بمشاركة عدة دول عربية ينطلق اليوم مهرجان الكويت الدولي للمونودراما السادس
04-17-2019 07:45 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كشف جمال اللهو رئيس ومؤسس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما عن فعاليات وعروض الدورة السادسة للمهرجان التي ستنطلق خلال الفترة من اليوم الأربعاء الموافق السابع عشر إلى الثالث والعشرين من الشهر الجاري على خشبة مسرح التحرير في منطقة كيفان، تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، وتقوم بتنظيم هذه الدورة شركة مايندز للإنتاج الإعلامي بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتقدم اللهو بالشكر والتقدير لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري الذي وصف دوره بالداعم والقريب من هذا الحدث المسرحي بتوجيهاته، مثمنا في الوقت نفسه الدعم اللوجستي من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب دعم وزارة الإعلام في قطاعي الإذاعة والتلفزيون من الوكيلين الشيخ فهد المبارك الصباح وسعود الخالدي، وجهود الكاتب السعودي فهد رده الحارثي الداعمة له منذ أول مهرجان قام به، إضافة إلى المشرف الفني حسين المفيدي والمشرف الإداري عبدالله الرويشد، وكل اللجان العاملة بمن فيهم فريق عمله.
وعبر اللهو عن شكره وتقديره للفنانة الرائدة مريم الصالح بموافقتها الكريمة أن تحمل الدورة الجديدة للمهرجان اسمها، ونحن ننظر إليه بكل فخر وامتنان، لافتا إلى أن الصالح اسم تاريخي فني مشرف، وقامة كبيرة نقف أمام مسيرتها الرائدة بكل اعتزاز وإجلال، فقد كانت أول فنانة كويتية تقف على خشبة المسرح، مما كان له أثرا بالغا في دخول المزيد من الفنانات الرائدات المسرحيات الكويتيات لاحقا.
وأضاف أن حفل الافتتاح سيتصدى له راشد المطوع وعبدالله الرويشد، وسيكون العرض المسرحي إحدى ثمار الورشة الفنية التي انطلقت منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث سيشهد عرضا شبابيا واعدا بطاقات مسرحية كويتية متميزة، وسيتخلله معرض فني لصور الفنانة القديرة مريم الصالح، والكاتب السعودي القدير فهد رده الحارثي، وعرض فيلم وثائقي عن شخصية المهرجان المكرمة بعنوان «لوحة التكريم»، لافتا إلى أن المهرجان يتضمن لقاءات فنية مفتوحة وشهادات للصالح والحارثي، وندوات عن المونودراما في قاعة الندوات بمسرح كيفان.
عروض المهرجان
وتطرق اللهو إلى عروض المهرجان قائلا: «لقد قمنا باختيار تسعة عروض مسرحية للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة من أصل 65 عرضا محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، من خلال التصفيات النهائية، حيث منحنا الفرصة للدول التي لم تشارك في الدورات السابقة، مثمنا دور وجهود رئيس لجنة قراءة النصوص الفنان القدير نجف جمال».
وذكر اللهو أن المهرجان يتضمن العروض المسرحية المختارة وهي «ملف إنجليزي» و«جود» من السعودية، «سمها ما شئت» من تونس، «أدرينالين» من الأردن، «ظل الإمبراطور» من الإمارات، «أسمي طباخ» من سلطنة عمان، «حكايات في الرمال» من ليتوانيا، إلى جانب مشاركة عرضين من الكويت هما «حطام إنسان» لفرقة المسرح الكويتي و«احضان الموج» لفرقة المسرح الشعبي، لافتا إلى ان كل العروض ستقام على خشبة مسرح التحرير في منطقة كيفان، العرض الأول الساعة السابعة مساء، والعرض التالي الساعة التاسعة مساء، ولن تكون هناك ندوات تطبيقية.
وبيّن اللهو أن عروض المهرجان تتضمن حضورا لنخبة من الكتاب والمخرجين والممثلين بينهم المخرجة السعودية مريام بوخمسين التي تعد أول مخرجة سعودية تشارك في المهرجان، وستكون احدى المفاجآت، مشيرا إلى المهرجان سيتخلله طرح كتابين الأول مع الفنانة القديرة مريم الصالح وقام بإعداده أحمد عبدالمقصود، والكتاب الثاني عن الكاتب السعودي فهد رده الحارثي، وقام بإعداده سامي الزهراني، وكلاهما قمت بالمشاركة في عملية الإعداد لهما.
42 ضيفا
وتناول اللهو ضيوف الدورة الجديدة للمهرجان فقال إننا نتشرف بحضور قرابة 42 ضيفا من شخصيات مسرحية وثقافة خليجية وعربية بينهم من مصر سيد إسماعيل وجمال ياقوت وأسامه رؤوف، من الأردن أسماء مصطفى، من لبنان عبيد بوباشا، من الجزائر محمد أمين، من البحرين يوسف حمدان وخالد الرويعي وخالد صقر، من الإمارات عمر غباش، من السعودية فهد ردة الحارثي وأحمد الأحمري ومهند الحارثي وإبراهيم الحارثي وفاطمة إلياس.
مشاركة عالمية
وتحدث اللهو عن مشاركة الفنانة الليتوانية العالمية «بيروتي مار» التي تشارك للمرة الثانية، فقد شاركت في الدورة الثالثة للمهرجان، وسيكون حضورها من خلال عرض «حكايات في الرمال»، وهي تعتبر أولى مسرحياتها المونودرامية التي أنتجتها عام 1998، والمقتبسة من مسرحية صامويل بيكيت «الأيام السعيدة»، وكانت هذه المسرحية تذكرة بيروتي للشهرة العالمية، ما شجعها على الاستمرار في البحث والدراسة في مجال المونودراما.
وتطرق اللهو إلى الفنانين المبدعين الذين سيتم تكريمهم قائلا: «نحن نعتز ونتشرف بتكريم كوكبة من الشخصيات الفنية التي كان لها حضور ودور فاعل في الحراك المسرحي والثقافي المسرحي، إلى جانب شخصيات كان لها إسهامات واضحة في المهرجان، وهي لمسة وفاء لهم، والمكرمون هم عبدالعزيز المسلم، خالد المفيدي، محمد العجيمي، باسمة حمادة، عبدالله عبدالرسول، مبارك المزعل، جمال الردهان، الملحن جاسم الخلف، إضافة إلى أن مراسم التكريم ستكون في حفل ختام المهرجان والتي ستتضمن تخريج دورة ورشة العمل «إعداد الممثل» بإشراف الفنان حسين المفيدي.
وعن التحديات والصعوبات التي واجهتها تلك الدورة للمهرجان أجاب اللهو فقال إنني وفريقي عملنا اجتهدنا وتجاوزنا كل الصعاب من خلال الإيمان بهذا الفن والثقة في المسؤولين، فالذي يريد أن يعمل لا ينظر باعتبار إلى أي تحديات وصعوبات، وألا ينظر إلى التوقف، مشيرا إلى أن مسألة توزيع الجوائز في المهرجان ستكون ظالمة كون أن هناك تجارب شبابية واعدة وتجارب أخرى عربية وعالمية احترافية، بالتالي أعطينا الفرصة للجمهور فهو من يحكم بالمشاهدة والمتابعة ومتعة كل عرض.
الأنباء
وتقدم اللهو بالشكر والتقدير لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري الذي وصف دوره بالداعم والقريب من هذا الحدث المسرحي بتوجيهاته، مثمنا في الوقت نفسه الدعم اللوجستي من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب دعم وزارة الإعلام في قطاعي الإذاعة والتلفزيون من الوكيلين الشيخ فهد المبارك الصباح وسعود الخالدي، وجهود الكاتب السعودي فهد رده الحارثي الداعمة له منذ أول مهرجان قام به، إضافة إلى المشرف الفني حسين المفيدي والمشرف الإداري عبدالله الرويشد، وكل اللجان العاملة بمن فيهم فريق عمله.
وعبر اللهو عن شكره وتقديره للفنانة الرائدة مريم الصالح بموافقتها الكريمة أن تحمل الدورة الجديدة للمهرجان اسمها، ونحن ننظر إليه بكل فخر وامتنان، لافتا إلى أن الصالح اسم تاريخي فني مشرف، وقامة كبيرة نقف أمام مسيرتها الرائدة بكل اعتزاز وإجلال، فقد كانت أول فنانة كويتية تقف على خشبة المسرح، مما كان له أثرا بالغا في دخول المزيد من الفنانات الرائدات المسرحيات الكويتيات لاحقا.
وأضاف أن حفل الافتتاح سيتصدى له راشد المطوع وعبدالله الرويشد، وسيكون العرض المسرحي إحدى ثمار الورشة الفنية التي انطلقت منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث سيشهد عرضا شبابيا واعدا بطاقات مسرحية كويتية متميزة، وسيتخلله معرض فني لصور الفنانة القديرة مريم الصالح، والكاتب السعودي القدير فهد رده الحارثي، وعرض فيلم وثائقي عن شخصية المهرجان المكرمة بعنوان «لوحة التكريم»، لافتا إلى أن المهرجان يتضمن لقاءات فنية مفتوحة وشهادات للصالح والحارثي، وندوات عن المونودراما في قاعة الندوات بمسرح كيفان.
عروض المهرجان
وتطرق اللهو إلى عروض المهرجان قائلا: «لقد قمنا باختيار تسعة عروض مسرحية للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة من أصل 65 عرضا محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، من خلال التصفيات النهائية، حيث منحنا الفرصة للدول التي لم تشارك في الدورات السابقة، مثمنا دور وجهود رئيس لجنة قراءة النصوص الفنان القدير نجف جمال».
وذكر اللهو أن المهرجان يتضمن العروض المسرحية المختارة وهي «ملف إنجليزي» و«جود» من السعودية، «سمها ما شئت» من تونس، «أدرينالين» من الأردن، «ظل الإمبراطور» من الإمارات، «أسمي طباخ» من سلطنة عمان، «حكايات في الرمال» من ليتوانيا، إلى جانب مشاركة عرضين من الكويت هما «حطام إنسان» لفرقة المسرح الكويتي و«احضان الموج» لفرقة المسرح الشعبي، لافتا إلى ان كل العروض ستقام على خشبة مسرح التحرير في منطقة كيفان، العرض الأول الساعة السابعة مساء، والعرض التالي الساعة التاسعة مساء، ولن تكون هناك ندوات تطبيقية.
وبيّن اللهو أن عروض المهرجان تتضمن حضورا لنخبة من الكتاب والمخرجين والممثلين بينهم المخرجة السعودية مريام بوخمسين التي تعد أول مخرجة سعودية تشارك في المهرجان، وستكون احدى المفاجآت، مشيرا إلى المهرجان سيتخلله طرح كتابين الأول مع الفنانة القديرة مريم الصالح وقام بإعداده أحمد عبدالمقصود، والكتاب الثاني عن الكاتب السعودي فهد رده الحارثي، وقام بإعداده سامي الزهراني، وكلاهما قمت بالمشاركة في عملية الإعداد لهما.
42 ضيفا
وتناول اللهو ضيوف الدورة الجديدة للمهرجان فقال إننا نتشرف بحضور قرابة 42 ضيفا من شخصيات مسرحية وثقافة خليجية وعربية بينهم من مصر سيد إسماعيل وجمال ياقوت وأسامه رؤوف، من الأردن أسماء مصطفى، من لبنان عبيد بوباشا، من الجزائر محمد أمين، من البحرين يوسف حمدان وخالد الرويعي وخالد صقر، من الإمارات عمر غباش، من السعودية فهد ردة الحارثي وأحمد الأحمري ومهند الحارثي وإبراهيم الحارثي وفاطمة إلياس.
مشاركة عالمية
وتحدث اللهو عن مشاركة الفنانة الليتوانية العالمية «بيروتي مار» التي تشارك للمرة الثانية، فقد شاركت في الدورة الثالثة للمهرجان، وسيكون حضورها من خلال عرض «حكايات في الرمال»، وهي تعتبر أولى مسرحياتها المونودرامية التي أنتجتها عام 1998، والمقتبسة من مسرحية صامويل بيكيت «الأيام السعيدة»، وكانت هذه المسرحية تذكرة بيروتي للشهرة العالمية، ما شجعها على الاستمرار في البحث والدراسة في مجال المونودراما.
وتطرق اللهو إلى الفنانين المبدعين الذين سيتم تكريمهم قائلا: «نحن نعتز ونتشرف بتكريم كوكبة من الشخصيات الفنية التي كان لها حضور ودور فاعل في الحراك المسرحي والثقافي المسرحي، إلى جانب شخصيات كان لها إسهامات واضحة في المهرجان، وهي لمسة وفاء لهم، والمكرمون هم عبدالعزيز المسلم، خالد المفيدي، محمد العجيمي، باسمة حمادة، عبدالله عبدالرسول، مبارك المزعل، جمال الردهان، الملحن جاسم الخلف، إضافة إلى أن مراسم التكريم ستكون في حفل ختام المهرجان والتي ستتضمن تخريج دورة ورشة العمل «إعداد الممثل» بإشراف الفنان حسين المفيدي.
وعن التحديات والصعوبات التي واجهتها تلك الدورة للمهرجان أجاب اللهو فقال إنني وفريقي عملنا اجتهدنا وتجاوزنا كل الصعاب من خلال الإيمان بهذا الفن والثقة في المسؤولين، فالذي يريد أن يعمل لا ينظر باعتبار إلى أي تحديات وصعوبات، وألا ينظر إلى التوقف، مشيرا إلى أن مسألة توزيع الجوائز في المهرجان ستكون ظالمة كون أن هناك تجارب شبابية واعدة وتجارب أخرى عربية وعالمية احترافية، بالتالي أعطينا الفرصة للجمهور فهو من يحكم بالمشاهدة والمتابعة ومتعة كل عرض.
الأنباء