علاج الأسنان المرعب في الهند
10-18-2017 08:57 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات تبدو آلام الأسنان أقصى أنواع الآلام التي قد يتعرض لها الإنسان، كما أن طرق علاجها مزعجة لكثير من الناس، ولكن المعاناة الأكبر تكون من نصيب الفقراء الذين يعتمدون على عمال علاج الأسنان المتواجدين بشوارع الهند.
ومهنة طب الأسنان في الشوارع على وشك الاحتضار، ولكن ما زال يمكن رؤية بعض العاملين بها في مدن الهند وهم يعرضون خلع الأسنان ومجموعة من أطقم الأسنان بأسعار ضئيلة، وفقًا لصحيفة "تيليجراف" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن أطباء الأسنان واسعين الانتشار، كانوا يعرضون تجاربهم في شوارع الهند، جنبًا إلى جنب مع الحلاقين والخياطين، ورغم صدور تشريع في 1948 جعل هذه الممارسة غير قانونية، استمروا في الازدهار في القرن الحالي، ليشكلوا بديلًا للعيادات المرخصة الأغلى ثمنًا.
الأسعار منخفضة بطبيعة الحال، فربما تكلفك مجموعة جديدة من أطقم الأسنان ما يعادل 10 جنيهات إسترلينية، بينما تبلغ تكلفة خلع السن نصف بنس.
ولكن، ثمة خطورة بالغة لهذه الممارسة على المرضى، فيغسل العاملون الأدوات ولكن لا يعقمونها، ويخلعون الأسنان بدون استخدام المخدر.
وفي حوار مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عام 2014، أوضح أحد العاملين في هذه المهنة، سوريندر سينج، أن المهنة على وشك الاحتضار. مشيرًا إلى أنه منذ عقود قليلة كان يزوره 15 مريضًا يوميًّا، ولكن الآن يتراوح العدد ما بين 3 و 4 مرضى أسبوعيًّا.
وقال سينج إن من يزوره الآن أفقر الفقراء فقط، الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف العيادات الباهظة. موضحًا أنه يولي عناية قصوى في علاج المرضى، وأنه يؤدي هذه المهنة منذ 40 سنة ولم يواجه أي شكوى من المرضى، وأنه يشتري الأسنان من شركات حسنة السمعة.
أما طبيب الأسنان في الشارع آلاه باكش، فقال لفرانس برس في 2015، إن هناك ملايين من الفقراء في الهند لا يمكنهم دفع ثمن علاج الأسنان الباهظ، ولكن من حقهم الحصول على العلاج والظهور بمظهر جيد.
واعترف باكش بأن هذا الأمر غير صحي على الإطلاق، ولكن لو استخدام أدوات متطورة فلن يأتي الفقراء له، ولم يحصل ياكش على أي تدريب رسمي ليكون طبيب أسنان، ولكنه تعلّم مهاراته من والده.
ومهنة طب الأسنان في الشوارع على وشك الاحتضار، ولكن ما زال يمكن رؤية بعض العاملين بها في مدن الهند وهم يعرضون خلع الأسنان ومجموعة من أطقم الأسنان بأسعار ضئيلة، وفقًا لصحيفة "تيليجراف" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن أطباء الأسنان واسعين الانتشار، كانوا يعرضون تجاربهم في شوارع الهند، جنبًا إلى جنب مع الحلاقين والخياطين، ورغم صدور تشريع في 1948 جعل هذه الممارسة غير قانونية، استمروا في الازدهار في القرن الحالي، ليشكلوا بديلًا للعيادات المرخصة الأغلى ثمنًا.
الأسعار منخفضة بطبيعة الحال، فربما تكلفك مجموعة جديدة من أطقم الأسنان ما يعادل 10 جنيهات إسترلينية، بينما تبلغ تكلفة خلع السن نصف بنس.
ولكن، ثمة خطورة بالغة لهذه الممارسة على المرضى، فيغسل العاملون الأدوات ولكن لا يعقمونها، ويخلعون الأسنان بدون استخدام المخدر.
وفي حوار مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عام 2014، أوضح أحد العاملين في هذه المهنة، سوريندر سينج، أن المهنة على وشك الاحتضار. مشيرًا إلى أنه منذ عقود قليلة كان يزوره 15 مريضًا يوميًّا، ولكن الآن يتراوح العدد ما بين 3 و 4 مرضى أسبوعيًّا.
وقال سينج إن من يزوره الآن أفقر الفقراء فقط، الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف العيادات الباهظة. موضحًا أنه يولي عناية قصوى في علاج المرضى، وأنه يؤدي هذه المهنة منذ 40 سنة ولم يواجه أي شكوى من المرضى، وأنه يشتري الأسنان من شركات حسنة السمعة.
أما طبيب الأسنان في الشارع آلاه باكش، فقال لفرانس برس في 2015، إن هناك ملايين من الفقراء في الهند لا يمكنهم دفع ثمن علاج الأسنان الباهظ، ولكن من حقهم الحصول على العلاج والظهور بمظهر جيد.
واعترف باكش بأن هذا الأمر غير صحي على الإطلاق، ولكن لو استخدام أدوات متطورة فلن يأتي الفقراء له، ولم يحصل ياكش على أي تدريب رسمي ليكون طبيب أسنان، ولكنه تعلّم مهاراته من والده.