اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنشر أسماء موظفيها الذين خطفوا في سوريا عام 2013
04-15-2019 06:58 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الاثنين أسماء موظفيها الثلاثة الذين خطفوا في سوريا في 2013، وهم ممرّضة نيوزيلندية وسائقان سوريان، مناشدة من يعرف عن مصيرهم شيئاً إبلاغها.
وبحسب وكالة فرانس برس قالت اللجنة في بيان بالعربية نشرته على موقعها الإلكتروني إنّها "توجّه نداءً عاماً التماساً لمعلومات عن ثلاثة من موظفيها اختطفوا في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات".
وأضاف البيان أنّ "لويزا أكافي هي مواطنة نيوزيلندية تعمل ممرّضة، وهي ذات خبرة وتتحلّى بالتفاني والمثابرة، إذ اضطلعت بـ 17 مهمة ميدانية مع اللجنة الدولية والصليب الأحمر النيوزيلندي".
أمّا بالنسبة إلى المختطفين الباقيين فيدعيان "علاء رجب ونبيل بقدونس، وهما مواطنان سوريان كانا يعملان سائقين باللجنة الدولية ويضطلعان بإيصال المساعدات الإنسانية في البلد"، بحسب البيان الذي أشار إلى أنّهما متزوجان ولديهما أولاد.
ولفت البيان إلى أنّ الثلاثة اختُطوا "أثناء سفرهم مع إحدى قوافل الصليب الأحمر التي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب، شمال غربي سوريا، عندما أوقف مسلحون المركبات التي كانت تقلهم في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013".
وأوضحت اللجنة الدولية في بيانها أنّه يومها "اختطف المسلّحون سبعة أشخاص، وأطلقوا سراح أربعة من المختَطَفين في اليوم التالي".
وبحسب البيان فقد علمت اللجنة الدولية منذ البداية أنّ الممرّضة النيوزيلندية رهينة لدى تنظيم داعش الإرهابي .
وقالت اللجنة إنّها "بذلت جهوداً متكرّرة، خلال السنوات العديدة التي أمضتها لويزا قيد الاحتجاز لدى تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل أن تنال حريتها، حتى في ظل استمرار تغير الديناميات في سوريا".
وأضافت أنّ "أحدث المعلومات الموثوق بها التي حصلنا عليها تشير إلى أنّ لويزا كانت على قيد الحياة في أواخر عام 2018".
أمّا بشأن السائقين السوريين فقالت اللجنة الدولية إنّها "لم تتمكن قطّ من معرفة المزيد من المعلومات عن علاء ونبيل، ولا يزال مصيرهما مجهولاً".
ونقل البيان عن دومينيك شتيلهارت، مدير عمليات اللجنة الدولية، مناشدته "كل من لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الإدلاء بها".
وأضاف "إذا كان زملاؤنا لا يزالون محتَجَزين، فإنّنا ندعو إلى إطلاق سراحهم فوراً وبشكل غير مشروط".
ولفتت اللجنة الدولية في بيانها إلى أّنه "بعد سقوط آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش نخشى من تضاعف خطر فقدان أثر لويزا، وإن كنا نأمل أن تتيح هذه الفترة فرصاً جديدة لمعرفة المزيد عن مكان وجودها وسلامتها".
وبحسب شتيلهارت فإنّ اللجنة قررت نشر أسماء موظفيها المخطوفين الآن بقصد "تقدير ما يتعرّضون له من مشقّة ومعاناة" ولكي "يعرف زملاؤنا الثلاثة أنّنا لم نتوقّف عن البحث عنهم يوماً، وأننا لا نزال نبذل أقصى ما في وسعنا من أجل العثور عليهم".
متابعات
وبحسب وكالة فرانس برس قالت اللجنة في بيان بالعربية نشرته على موقعها الإلكتروني إنّها "توجّه نداءً عاماً التماساً لمعلومات عن ثلاثة من موظفيها اختطفوا في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات".
وأضاف البيان أنّ "لويزا أكافي هي مواطنة نيوزيلندية تعمل ممرّضة، وهي ذات خبرة وتتحلّى بالتفاني والمثابرة، إذ اضطلعت بـ 17 مهمة ميدانية مع اللجنة الدولية والصليب الأحمر النيوزيلندي".
أمّا بالنسبة إلى المختطفين الباقيين فيدعيان "علاء رجب ونبيل بقدونس، وهما مواطنان سوريان كانا يعملان سائقين باللجنة الدولية ويضطلعان بإيصال المساعدات الإنسانية في البلد"، بحسب البيان الذي أشار إلى أنّهما متزوجان ولديهما أولاد.
ولفت البيان إلى أنّ الثلاثة اختُطوا "أثناء سفرهم مع إحدى قوافل الصليب الأحمر التي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب، شمال غربي سوريا، عندما أوقف مسلحون المركبات التي كانت تقلهم في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013".
وأوضحت اللجنة الدولية في بيانها أنّه يومها "اختطف المسلّحون سبعة أشخاص، وأطلقوا سراح أربعة من المختَطَفين في اليوم التالي".
وبحسب البيان فقد علمت اللجنة الدولية منذ البداية أنّ الممرّضة النيوزيلندية رهينة لدى تنظيم داعش الإرهابي .
وقالت اللجنة إنّها "بذلت جهوداً متكرّرة، خلال السنوات العديدة التي أمضتها لويزا قيد الاحتجاز لدى تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل أن تنال حريتها، حتى في ظل استمرار تغير الديناميات في سوريا".
وأضافت أنّ "أحدث المعلومات الموثوق بها التي حصلنا عليها تشير إلى أنّ لويزا كانت على قيد الحياة في أواخر عام 2018".
أمّا بشأن السائقين السوريين فقالت اللجنة الدولية إنّها "لم تتمكن قطّ من معرفة المزيد من المعلومات عن علاء ونبيل، ولا يزال مصيرهما مجهولاً".
ونقل البيان عن دومينيك شتيلهارت، مدير عمليات اللجنة الدولية، مناشدته "كل من لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الإدلاء بها".
وأضاف "إذا كان زملاؤنا لا يزالون محتَجَزين، فإنّنا ندعو إلى إطلاق سراحهم فوراً وبشكل غير مشروط".
ولفتت اللجنة الدولية في بيانها إلى أّنه "بعد سقوط آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش نخشى من تضاعف خطر فقدان أثر لويزا، وإن كنا نأمل أن تتيح هذه الفترة فرصاً جديدة لمعرفة المزيد عن مكان وجودها وسلامتها".
وبحسب شتيلهارت فإنّ اللجنة قررت نشر أسماء موظفيها المخطوفين الآن بقصد "تقدير ما يتعرّضون له من مشقّة ومعاناة" ولكي "يعرف زملاؤنا الثلاثة أنّنا لم نتوقّف عن البحث عنهم يوماً، وأننا لا نزال نبذل أقصى ما في وسعنا من أجل العثور عليهم".
متابعات