• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

الاكوادور تتعرض لهجمات إلكترونية بعد توقيف أسانج

الاكوادور تتعرض لهجمات إلكترونية بعد توقيف أسانج
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلنت الإكوادور التي سحبت اللجوء من الصحافي الاسترالي جوليان أسانج يوم أمس السبت أنها تعرضت لهجمات الكترونية، موضحة أن هذه الهجمات لم تؤثر على مواقعها الحكومية.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس قالت وزيرة داخلية الاكوادور ماريا باولا رومو "نجحنا في اعتراض رسالة الكترونية لمؤسسة وعلى صفحة لإحدى البلديات"، بدون أن تذكر المسؤولين عن هذه الهجمات.
وأضافت "على الرغم من هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، لم يتعرض أي موقع لحكومة مركزية ولا جهات أساسية في القطاع الخاص لاختراق أو لعملية نشر غير لائقة".

ولساعات من يوم أمس السبت، احتلت صورة أسانج صفحة موقع بلدية لامانا (وسط). وتظهر على الصفحة صورة مؤسس موقع ويكيليكس بعد اعتقاله في سفارة الإكوادور في لندن الخميس.

وكانت رومو ذكرت الخميس أن "مقربا" من أسانج متورط في خطة لزعزعة حكم الرئيس الإكوادوري لينين مورينو، بالتواطؤ مع وزير الخارجية السابق ريكاردو باتينيو والرئيس الإكوادوري السابق رافايل كوريا (2007-2017) و"اثنين من قراصنة المعلوماتية الروس يعيشان في الإكوادور".

وهذا الشخص "المقرب" من أسانج هو السويدي أولا بيني (36 عاما) الذي وضع في التوقيف الاحترازي بينما كان يحاول التوجه إلى اليابان. وقالت النيابة الإكوادورية إنه اتهم السبت بمهاجمة أنظمة معلوماتية.

وكان أسانج (47 عاما) لجأ في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث يتهم بالاغتصاب في قضية أغلقت بعد ذلك.
وأوقف أسانج الذي أسس موقع ويكيليس في 2006، بموجب طلب تسليم أميركي بتهمة "قرصنة الكترونية"، سيدرس خلال جلسة في الثاني من أيار/مايو، ومذكرة صادرة في حزيران/يونيو 2012 عن القضاء البريطاني لعدم مثوله أمام محكمة، وهي جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن سنة واحدة.

وأسانج متهم بأنه ساعد المحللة السابقة في الاستخبارات الأميركي شيلسي مانينغ في الحصول على كلمة مرور للوصول إلى آلاف الوثائق الدفاعية السرية.




متابعات