الاعتصامات الليلية تتواصل في السودان والمتظاهرون يتعهّدون بـ"إعادة الكرّة" بعد إطاحة البشير
04-13-2019 10:24 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يهتف متظاهر أمام مقر القيادة العامة للجيش "فعلناها مرة يمكننا إعادة الكرّة" وسط إصرار المحتجين على إسقاط قادة المجلس العسكري بعد إطاحة عمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما.
على الرغم من حظر التجول قام السودانيون باعتصام ليلي آخر واحتفلوا بانتصار جديد. فبعد إطاحة البشير تنحى قائد المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عوض ابن عوف وعيّن الفريق أول عبد الفتاح برهان عبد الرحمن خلفاً له.
وأتت خطوة الفريق أول ابن عوف الذي كان وزير دفاع في ظل حكم البشير، غداة إطاحة الجيش بالرئيس البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسته، في خطوة لم تلق ارتياحاً في صفوف المحتجين في شوارع الخرطوم الذين يطالبون بأن تكون الحكومة المقبلة مدنية.
وهتف متظاهرون من نساء ورجال يرتدون الزي التقليدي الأبيض "سيسقط آخرون"، مؤكدين مواصلة اعتصامهم لليلة السابعة.
وانطلق المتظاهرون في الشوارع وهم يرددون "مالها... سقطت" و"في يومين سقّطنا رئيسين".
وكانت التظاهرات دخلت شهرها الرابع وشملت مدنا عدة. لكن المحتجّين صعّدوا تحرّكهم قبل أسبوع باعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش لمطالبة القوات المسلّحة بالانحياز لهم ضد البشير الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحقه في 2009 و2010 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في غرب السودان.
وكانوا قد احتفلوا الخميس بالبيان التلفزيوني الذي أصدره ابن عوف وأعلن فيه وضع حد لحكم البشير (75 عاما) الذي تولى رئاسة البلاد لثلاثين عاما بعد أن وصل إلى السلطة بانقلاب.
ا ف ب
على الرغم من حظر التجول قام السودانيون باعتصام ليلي آخر واحتفلوا بانتصار جديد. فبعد إطاحة البشير تنحى قائد المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عوض ابن عوف وعيّن الفريق أول عبد الفتاح برهان عبد الرحمن خلفاً له.
وأتت خطوة الفريق أول ابن عوف الذي كان وزير دفاع في ظل حكم البشير، غداة إطاحة الجيش بالرئيس البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسته، في خطوة لم تلق ارتياحاً في صفوف المحتجين في شوارع الخرطوم الذين يطالبون بأن تكون الحكومة المقبلة مدنية.
وهتف متظاهرون من نساء ورجال يرتدون الزي التقليدي الأبيض "سيسقط آخرون"، مؤكدين مواصلة اعتصامهم لليلة السابعة.
وانطلق المتظاهرون في الشوارع وهم يرددون "مالها... سقطت" و"في يومين سقّطنا رئيسين".
وكانت التظاهرات دخلت شهرها الرابع وشملت مدنا عدة. لكن المحتجّين صعّدوا تحرّكهم قبل أسبوع باعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش لمطالبة القوات المسلّحة بالانحياز لهم ضد البشير الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحقه في 2009 و2010 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في غرب السودان.
وكانوا قد احتفلوا الخميس بالبيان التلفزيوني الذي أصدره ابن عوف وأعلن فيه وضع حد لحكم البشير (75 عاما) الذي تولى رئاسة البلاد لثلاثين عاما بعد أن وصل إلى السلطة بانقلاب.
ا ف ب