فتاة سعودية تتبرع لمريض أمريكي بـ"خلاياها الجذعية"
04-11-2019 08:12 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_نوال الحارثي تبرعت فتاة سعودية بخلاياها الجذعية لمواطن أمريكي يصارع الموت في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تطابقت أنسجتها مع أنسجة المريض، عبر إجراء طبي وتنسيقي إثر تسلم برنامج المتبرعين بالخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، طلباً من البرنامج الوطني الأمريكي للمتبرعين الخلايا الجذعية في إطار البحث عن متبرعين مطابقين عبر السجلات العالمية.
وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض: برنامج المتبرعين بالخلايا الجذعية في المستشفى أتاح مطلع العام 2019م مشاركة بياناته مع السجلات العالمية.
وأشار أن عدد المنضمين له بلغ (71,000)من المواطنين والمقيمين، مفيداً أن البرنامج تلقى خلال الفترة الماضية مخاطبات رسمية من مراكز عالمية متخصصة في زراعة الخلايا الجذعية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأسبانيا وإيطاليا تفيد بحاجة تلك المراكز لخلايا جذعية.
ولفت الفياض إلى أن أول تعاون للمستشفى مع البرنامج الوطني الأمريكي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، والذي يبلغ عدد المسجلين فيه نحو 10 مليون شخص، يعود إلى العام 2005 عندما تبرعت مواطنة أمريكية بخلاياها الجذعية لشاب سعودي يعاني من سرطان الدم كان منوماً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، معرباً عن اعتزازه بكفاءة وتطور برنامج المتبرعين في المستشفى، الذي أصبح ضمن خارطة شبكة السجلات العالمية في تبادل الخلايا الجذعية لإنقاذ حالات مرضية ليس أمامها خيارات علاجية أخرى.
فيما ذكر رئيس برنامج المتبرعين بالخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الدكتور فراس الفريح، أن حالة طلب الخلايا الجذعية للمواطن الأمريكي استغرقت نحو شهرين، بدءاً من التواصل مع المتبرعة، التي كانت قد سجلت في البرنامج في وقت سابق، ثم إجراء الفحوصات السريرية والمخبرية للتأكد من سلامتها وملاءمتها للتبرع مروراً بإرسال عينات دم للمستشفى الأمريكي قبل الشروع في عملية تجميع الخلايا الجذعية التي استغرقت نحو 30 دقيقة جرى خلالها تجميع 1000 ملل من المتبرعة.
وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض: برنامج المتبرعين بالخلايا الجذعية في المستشفى أتاح مطلع العام 2019م مشاركة بياناته مع السجلات العالمية.
وأشار أن عدد المنضمين له بلغ (71,000)من المواطنين والمقيمين، مفيداً أن البرنامج تلقى خلال الفترة الماضية مخاطبات رسمية من مراكز عالمية متخصصة في زراعة الخلايا الجذعية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأسبانيا وإيطاليا تفيد بحاجة تلك المراكز لخلايا جذعية.
ولفت الفياض إلى أن أول تعاون للمستشفى مع البرنامج الوطني الأمريكي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، والذي يبلغ عدد المسجلين فيه نحو 10 مليون شخص، يعود إلى العام 2005 عندما تبرعت مواطنة أمريكية بخلاياها الجذعية لشاب سعودي يعاني من سرطان الدم كان منوماً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، معرباً عن اعتزازه بكفاءة وتطور برنامج المتبرعين في المستشفى، الذي أصبح ضمن خارطة شبكة السجلات العالمية في تبادل الخلايا الجذعية لإنقاذ حالات مرضية ليس أمامها خيارات علاجية أخرى.
فيما ذكر رئيس برنامج المتبرعين بالخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الدكتور فراس الفريح، أن حالة طلب الخلايا الجذعية للمواطن الأمريكي استغرقت نحو شهرين، بدءاً من التواصل مع المتبرعة، التي كانت قد سجلت في البرنامج في وقت سابق، ثم إجراء الفحوصات السريرية والمخبرية للتأكد من سلامتها وملاءمتها للتبرع مروراً بإرسال عينات دم للمستشفى الأمريكي قبل الشروع في عملية تجميع الخلايا الجذعية التي استغرقت نحو 30 دقيقة جرى خلالها تجميع 1000 ملل من المتبرعة.