الحديقة القرآنية .. معلم متميز في دبي
04-10-2019 03:15 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف الخالد تفتتح مدينة دبي في الإمارات على مساحة 600 ألف متر مربع ، الحديقة القرآنية في منطقة الخوانيج التي تمّ الانتهاء من تجهيزاتها في الفترة الماضية، والتي تعرض كافة الأشجار التي ذكرها القرآن الكريم. وتتضمن الحديقة بحيرات، وأماكن للترفيه، وخدمات تجارية تخدم زوّار الحديقة.
وأمام كل شجرة لوحة خاصة تعرض معلومات عن عنها وكيف ذكرت في القرآن، وما هي فوائدها، وأنواع ثمارها، وغيرها من المعلومات التي تفيد الزائرين، مشروحة باللغتين العربية والإنجليزية. وستكون الحديقة مجانية الدخول لتكون أول حديقة كبرى مجانية للزوار، كما تمّ بناء سور الحديقة بشكل مغاير لأسوار الحدائق الأخرى، حيث يتميز بانخفاضه لتظهر معالم الحديقة الجميلة أمام الجميع، ويمكن الدخول إليها في أي وقت نظراً لأنها ستفتح أبوابها للزوار مجاناً على مدار الساعة.
وتعدّ الحديقة فرصة لشرح كثير من المعاني الرائعة، والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، وفوائد النباتات التي ورد ذكرها في القرآن، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتماداً كبيراً عليها في العلاج وفوائدها للبيئة. وتهدف الحديقة القرآنية إلى مدّ جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، بالاطلاع على المنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية. ورؤية المشروع تهدف إلى أن تكون الحديقة القرآنية في قلب بيئة عصرية برؤية إسلامية وقيم حضارية. كما تتكوّن الحديقة من 12 بستاناً تحوي النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، مع فوائدها العلمية والطبية واستعمالاتها، منها: الموز، والرمان، والزيتون، والبطيخ، والعنب، والتين، والثوم، والكراث، والبصل، والذرة، والعدس، والقمح، وحبة البركة، والزنجبيل، والتمر الهندي، والريحان، والقرع، والخيار، والنخيل، وغيرها، بالإضافة إلى أشجار الطاقة الشمسية، مستوحاة من فنّ الخطوط العربية والإسلامية.
بالإضافة لذلك يمكن للزوّار شراء الأعشاب الخاصة التي ذكرت في القرآن والسنّة، بزيارة المحال التجارية الخمسة التي وفّرتها البلدية، ويمكنهم اقتناء ما يحتاجون من بذور، وبعد الاطلاع على النباتات والمحال التجارية، بإمكانهم الصعود إلى أعلى نقطة في البيت الزجاجي، وهي منصة خاصة ليتمكنوا من رؤية الحديقة وأهم معالمها بما فيها البساتين وكهف المعجزات. نصبت بلدية دبي 6 أشجار صناعية، مزينة بالخط العربي، اصطفّت على طرفي الطريق، وفيها تجهيزات كاملة ليستطيع الزوّار شحن هواتفهم الذكية، أو الدخول إلى شبكة الإنترنت عبر خدمة الـ"واي فاي" المتوفرة في الحديقة.
الأشجار مضاءة بالكامل عن طريق الألواح الشمسية الموجودة أعلاها، وتوفر إضاءة ساحرة للزوار في فترة المساء ، كما ينتقل الزوّار إلى أكبر بحيرة في الحديقة، والتي يصل عمقها إلى متر، لتجسيد إحدى أهم المعجزات، وهي "عصا موسى" التي أدت إلى "انفلاق البحر"، إذ تنقسم البحيرة في المنتصف لتكشف عن طريق خاص يتمكن الزوّار من المشي للوصول إلى الطرف الآخر منها والاطلاع على أهم مميزاتها.
متابعات
وأمام كل شجرة لوحة خاصة تعرض معلومات عن عنها وكيف ذكرت في القرآن، وما هي فوائدها، وأنواع ثمارها، وغيرها من المعلومات التي تفيد الزائرين، مشروحة باللغتين العربية والإنجليزية. وستكون الحديقة مجانية الدخول لتكون أول حديقة كبرى مجانية للزوار، كما تمّ بناء سور الحديقة بشكل مغاير لأسوار الحدائق الأخرى، حيث يتميز بانخفاضه لتظهر معالم الحديقة الجميلة أمام الجميع، ويمكن الدخول إليها في أي وقت نظراً لأنها ستفتح أبوابها للزوار مجاناً على مدار الساعة.
وتعدّ الحديقة فرصة لشرح كثير من المعاني الرائعة، والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، وفوائد النباتات التي ورد ذكرها في القرآن، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتماداً كبيراً عليها في العلاج وفوائدها للبيئة. وتهدف الحديقة القرآنية إلى مدّ جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، بالاطلاع على المنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية. ورؤية المشروع تهدف إلى أن تكون الحديقة القرآنية في قلب بيئة عصرية برؤية إسلامية وقيم حضارية. كما تتكوّن الحديقة من 12 بستاناً تحوي النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، مع فوائدها العلمية والطبية واستعمالاتها، منها: الموز، والرمان، والزيتون، والبطيخ، والعنب، والتين، والثوم، والكراث، والبصل، والذرة، والعدس، والقمح، وحبة البركة، والزنجبيل، والتمر الهندي، والريحان، والقرع، والخيار، والنخيل، وغيرها، بالإضافة إلى أشجار الطاقة الشمسية، مستوحاة من فنّ الخطوط العربية والإسلامية.
بالإضافة لذلك يمكن للزوّار شراء الأعشاب الخاصة التي ذكرت في القرآن والسنّة، بزيارة المحال التجارية الخمسة التي وفّرتها البلدية، ويمكنهم اقتناء ما يحتاجون من بذور، وبعد الاطلاع على النباتات والمحال التجارية، بإمكانهم الصعود إلى أعلى نقطة في البيت الزجاجي، وهي منصة خاصة ليتمكنوا من رؤية الحديقة وأهم معالمها بما فيها البساتين وكهف المعجزات. نصبت بلدية دبي 6 أشجار صناعية، مزينة بالخط العربي، اصطفّت على طرفي الطريق، وفيها تجهيزات كاملة ليستطيع الزوّار شحن هواتفهم الذكية، أو الدخول إلى شبكة الإنترنت عبر خدمة الـ"واي فاي" المتوفرة في الحديقة.
الأشجار مضاءة بالكامل عن طريق الألواح الشمسية الموجودة أعلاها، وتوفر إضاءة ساحرة للزوار في فترة المساء ، كما ينتقل الزوّار إلى أكبر بحيرة في الحديقة، والتي يصل عمقها إلى متر، لتجسيد إحدى أهم المعجزات، وهي "عصا موسى" التي أدت إلى "انفلاق البحر"، إذ تنقسم البحيرة في المنتصف لتكشف عن طريق خاص يتمكن الزوّار من المشي للوصول إلى الطرف الآخر منها والاطلاع على أهم مميزاتها.
متابعات