افتتاح أعمال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
04-07-2019 04:32 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية افتُتح يوم أمس " السبت" أعمال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار "بناء نظم جديدة للتعاون" ، الذي يعقد في منطقة البحر الميت 55 كلم غرب العاصمة عمان
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال كلمته أن هناك حاجة إلى شراكة واسعة لتحفيز النمو الاقتصادي، وتتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية في مختلف المجالات وإلى قطاع عام يعزز ثقة قطاع الأعمال ويدعم النجاح الاقتصادي.
وأضاف الملك عبد الله الثاني أنه لابد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو، مضيفا أن التحديات التي تواجه بلداننا ليست مجرد مشاكل بحاجة إلى حلول، بل هي فرص للتعاون وبناء الشراكات والمضي قدما معا.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن الأردن يستحق الدعم من المجتمع الدولي في ظل التحديات التي يواجهها خاصة أن الأردن لديه فرص واعدة وكبيرة في المجال الاستثماري وله دور رئيسي في السلام في الشرق الأوسط.
وقال "أنا مقتنع بأنه من الأهمية بمكان النظر إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليس فقط كمنطقة للصراع بل كمنطقة للفرص".
وأضاف "هذه حقا لحظة حرجة للمنطق ، حيث تعمل الأمم المتحدة بعمق في خدمة الدبلوماسية من أجل السلام، وهي ليست ناجحة دائما، وتابع "يجب أن أعترف (...) حل نزاعات المنطقة أمر حتمي بما في ذلك حل الدولتين مع إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام مع حدود آمنة ومعترف بها ، والقدس عاصمة للبلدين".
وقال رئيس المنتدى كلاوس شواب إن المنطقة تعيش مرحلة مهمة من الاقتصاد السياسي مشيرا إلى أنه يتم حاليا اتخاذ التدابير الاستراتيجية التي من شأنها أن تؤثر على الأجيال القادمة بدءا من الضرائب والتصنيع وصولا إلى دور المرأة في المجتمع.
وأضاف أن هدف المنتدى يتمثل في تقديم وجهات نظر أصحاب المصلحة المتعددة حول هذه القضايا وتطبيق أفضل الممارسات العالمية من خلال العمل مع الدول في المناطق الأخرى .
ويناقش المشاركون عبر 32 جلسة موضوعات عديدة تتصل في المعايير الجديدة للتعليم العام، والتوزيع الاقتصادي الجغرافي للبنوك في المنطقة، ومنصات جديدة للرعاية الصحية، والاستثمار في الموارد البشرية، وإدارة المخاطر السيبرانية (الألكتروني).
ويسلط المشاركون الذين يمثلون 50 دولة حول العالم الضوء على العولمة، ودور التكنولوجيا في مواجهة الفساد، وتشكيل مستقبل السياحة في الأردن، كما يتناولون موضوع السلام والصراعات في المنطقة، والطاقة الجديدة في الشرق الأوسط، وآفاق الوضع الجيوسياسي، وتطورات الجيل الخامس في الاتصالات.
ويناقشون تحديات المياه في المنطقة، ودورالمرأة في التنمية الاقتصادية، وأهمية البيانات، ومستقبل المدن الذكية، وإعادة توزيع المسؤوليات والمهام في المنطقة، ومستقبل الصيرفة الإسلامية، وإدارة النفايات الصلبة كإحدى التحديات في المنطقة ، والحلول السياسية وإعادة الإعمار في المنطقة، والقيادية البيئية، وتصميم الصناعة الحديثة، وثورة الشركات الناشئة، وسياسات الشمول المالي.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال كلمته أن هناك حاجة إلى شراكة واسعة لتحفيز النمو الاقتصادي، وتتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية في مختلف المجالات وإلى قطاع عام يعزز ثقة قطاع الأعمال ويدعم النجاح الاقتصادي.
وأضاف الملك عبد الله الثاني أنه لابد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو، مضيفا أن التحديات التي تواجه بلداننا ليست مجرد مشاكل بحاجة إلى حلول، بل هي فرص للتعاون وبناء الشراكات والمضي قدما معا.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن الأردن يستحق الدعم من المجتمع الدولي في ظل التحديات التي يواجهها خاصة أن الأردن لديه فرص واعدة وكبيرة في المجال الاستثماري وله دور رئيسي في السلام في الشرق الأوسط.
وقال "أنا مقتنع بأنه من الأهمية بمكان النظر إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليس فقط كمنطقة للصراع بل كمنطقة للفرص".
وأضاف "هذه حقا لحظة حرجة للمنطق ، حيث تعمل الأمم المتحدة بعمق في خدمة الدبلوماسية من أجل السلام، وهي ليست ناجحة دائما، وتابع "يجب أن أعترف (...) حل نزاعات المنطقة أمر حتمي بما في ذلك حل الدولتين مع إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام مع حدود آمنة ومعترف بها ، والقدس عاصمة للبلدين".
وقال رئيس المنتدى كلاوس شواب إن المنطقة تعيش مرحلة مهمة من الاقتصاد السياسي مشيرا إلى أنه يتم حاليا اتخاذ التدابير الاستراتيجية التي من شأنها أن تؤثر على الأجيال القادمة بدءا من الضرائب والتصنيع وصولا إلى دور المرأة في المجتمع.
وأضاف أن هدف المنتدى يتمثل في تقديم وجهات نظر أصحاب المصلحة المتعددة حول هذه القضايا وتطبيق أفضل الممارسات العالمية من خلال العمل مع الدول في المناطق الأخرى .
ويناقش المشاركون عبر 32 جلسة موضوعات عديدة تتصل في المعايير الجديدة للتعليم العام، والتوزيع الاقتصادي الجغرافي للبنوك في المنطقة، ومنصات جديدة للرعاية الصحية، والاستثمار في الموارد البشرية، وإدارة المخاطر السيبرانية (الألكتروني).
ويسلط المشاركون الذين يمثلون 50 دولة حول العالم الضوء على العولمة، ودور التكنولوجيا في مواجهة الفساد، وتشكيل مستقبل السياحة في الأردن، كما يتناولون موضوع السلام والصراعات في المنطقة، والطاقة الجديدة في الشرق الأوسط، وآفاق الوضع الجيوسياسي، وتطورات الجيل الخامس في الاتصالات.
ويناقشون تحديات المياه في المنطقة، ودورالمرأة في التنمية الاقتصادية، وأهمية البيانات، ومستقبل المدن الذكية، وإعادة توزيع المسؤوليات والمهام في المنطقة، ومستقبل الصيرفة الإسلامية، وإدارة النفايات الصلبة كإحدى التحديات في المنطقة ، والحلول السياسية وإعادة الإعمار في المنطقة، والقيادية البيئية، وتصميم الصناعة الحديثة، وثورة الشركات الناشئة، وسياسات الشمول المالي.