المعارضة الفنزويلية يتظاهرون بدعوة من غوايدو
04-06-2019 11:02 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تظاهر مؤيدو المعارضة الفنزويلية السبت في شوارع كراكاس ومدن أخرى احتجاجا على نظام الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو فيما زاد انقطاع الكهرباء ونقص امدادات المياه من حدة الأزمة السياسية المتفاقمة.
وشددت الولايات المتحدة في هذا الوقت عقوباتها الاقتصادية على الحكومة فيما نبه مسؤول أميركي كبير السبت الجيش الفنزويلي الى أن عليه حماية حقوق المتظاهرين المسالمين.
وكان زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة في خطوة اعترفت بها نحو 50 دولة، دعا في وقت متأخر الجمعة الى النزول باعداد كبرى الى شوارع كراكاس معلنا لمؤيديه في رسالة عبر الهاتف بدء "أكبر تصعيد في الضغط الذي نشهده في تاريخنا".
وتم اعتقال نائبين من المعارضة في تظاهرة مناهضة للحكومة في مدينة ماراكايبو في غرب البلاد، كما اعلنت زميلتهما في المجلس ادريانا بيكاردو منددة بالاعتقالات باعتبارها تنتهك الحصانة البرلمانية.
وقال النائب اليمار دياز الذي انضم الى تظاهرة ماراكيبو لوكالة فرانس برس إنه سجلت أعمال "قمع عنيف"، وشمل ذلك استخدام الدبابات واطلاق القنابل المسيلة للدموع من مروحيات.
وأضاف أن المواطنين في هذه المنطقة عاشوا "لايام بدون كهرباء وسط تقنين غير انساني" تقوم به الحكومة.
وشهدت فنزويلا أسوأ تقنين للتيار الكهربائي في مطلع آذار/مارس. ومنذ نحو عشرة أيام، تغرق في الظلام جراء انقطاع الكهرباء بشكل متقطع ولفترات منتظمة، ما يتسبب بمشاكل في توزيع المياه مع توقف مضخات مياه المنازل والمباني التي تعمل على الكهرباء.
وخفضت الحكومة ساعات العمل من ثمان إلى ستّ وعلّقت الدروس في المدارس. ويستمر تقنين الكهرباء طوال شهر نيسان/أبريل.
وقال فيروني مانديز (48 عاماً) الذي يعاني انقطاع المياه منذ شهرين، لوكالة فرانس برس "نحن متعبون، لكن يجب أن ننزل إلى الشارع لأنها الطريقة الوحيدة لجعل هؤلاء الناس يرحلون!".
أمام الآبار والينابيع، يقف الفنزويليون في طوابير طويلة بانتظار تعبئة مياه قد يستخدمونها في مراحيضهم أو للاستحمام.
ودعا مادورو السكان إلى تخزين المياه ما يشير إلى أن المشكلة ستطول. وهو يعتبر أن العقوبات الأميركية مسؤولة عن المشاكل الاقتصادية التي تمرّ بها فنزويلا.
أما غوايدو فيعزو ذلك الى سوء إدارة الحكومة والفساد المستشري فيها.
فرانس برس
وشددت الولايات المتحدة في هذا الوقت عقوباتها الاقتصادية على الحكومة فيما نبه مسؤول أميركي كبير السبت الجيش الفنزويلي الى أن عليه حماية حقوق المتظاهرين المسالمين.
وكان زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة في خطوة اعترفت بها نحو 50 دولة، دعا في وقت متأخر الجمعة الى النزول باعداد كبرى الى شوارع كراكاس معلنا لمؤيديه في رسالة عبر الهاتف بدء "أكبر تصعيد في الضغط الذي نشهده في تاريخنا".
وتم اعتقال نائبين من المعارضة في تظاهرة مناهضة للحكومة في مدينة ماراكايبو في غرب البلاد، كما اعلنت زميلتهما في المجلس ادريانا بيكاردو منددة بالاعتقالات باعتبارها تنتهك الحصانة البرلمانية.
وقال النائب اليمار دياز الذي انضم الى تظاهرة ماراكيبو لوكالة فرانس برس إنه سجلت أعمال "قمع عنيف"، وشمل ذلك استخدام الدبابات واطلاق القنابل المسيلة للدموع من مروحيات.
وأضاف أن المواطنين في هذه المنطقة عاشوا "لايام بدون كهرباء وسط تقنين غير انساني" تقوم به الحكومة.
وشهدت فنزويلا أسوأ تقنين للتيار الكهربائي في مطلع آذار/مارس. ومنذ نحو عشرة أيام، تغرق في الظلام جراء انقطاع الكهرباء بشكل متقطع ولفترات منتظمة، ما يتسبب بمشاكل في توزيع المياه مع توقف مضخات مياه المنازل والمباني التي تعمل على الكهرباء.
وخفضت الحكومة ساعات العمل من ثمان إلى ستّ وعلّقت الدروس في المدارس. ويستمر تقنين الكهرباء طوال شهر نيسان/أبريل.
وقال فيروني مانديز (48 عاماً) الذي يعاني انقطاع المياه منذ شهرين، لوكالة فرانس برس "نحن متعبون، لكن يجب أن ننزل إلى الشارع لأنها الطريقة الوحيدة لجعل هؤلاء الناس يرحلون!".
أمام الآبار والينابيع، يقف الفنزويليون في طوابير طويلة بانتظار تعبئة مياه قد يستخدمونها في مراحيضهم أو للاستحمام.
ودعا مادورو السكان إلى تخزين المياه ما يشير إلى أن المشكلة ستطول. وهو يعتبر أن العقوبات الأميركية مسؤولة عن المشاكل الاقتصادية التي تمرّ بها فنزويلا.
أما غوايدو فيعزو ذلك الى سوء إدارة الحكومة والفساد المستشري فيها.
فرانس برس