هل يكون لمواقع التواصل الاجتماعي آثار إيجابية على انطباعنا عن أجسامنا ؟..
04-03-2019 08:48 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -وجدان الهويمل أظهرت بعض الأبحاث أنه كلما استخدم الشخص مواقع التواصل الاجتماعي، ساء شعوره تجاه جسمه، خصوصاً فيما يتعلق بنشر صور السيلفي مثلاً. دراسة حديثة تقدم نظرة مختلفة وأكثر تفاؤلاً عن علاقتنا بمواقع التواصل الاجتماعي.
يركز الباحثون والجمهور العام على حد سواء لسنوات على الجوانب السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، سواءً فيما يتعلق بكيفية شعور الأشخاص تجاه أوزانهم. وكانت الأبحاث سابقاً تظهر أنه كلما استخدم الشخص مواقع التواصل الاجتماعي، ساء شعوره تجاه جسمه، خاصة فيما يتعلق بنشر الصور السيلفي.
ونقل موقع "سايكولوجي توداي" عن باحثين من مركز أبحاث المظهر البريطاني وجامعة ماكواري الأسترالية دراسة حديثة تقدم نظرة مختلفة وأكثر تفاؤلاً عن العلاقة بمواقع التواصل الاجتماعي*وبين المستخدمين. وتساءل الباحثون عن إمكانية أن يكون لمواقع التواصل الاجتماعي آثار إيجابية على انطباعنا عن أجسامنا، وبالأخص هل يمكن أن تجعلنا المحاكاة التهكمية نشعر بشكل أفضل تجاه أجسامنا؟
ويقول الباحثون إن السخرية تساعدنا في تغيير منظورنا،*فبدلاً من مشاهدة صور المشاهير والعارضات بطريقتنا العادية (ونقوم مثلاً بعمل مقارنات مع أجسامنا)، فإن مشاهدة الصور الساخرة يساعدنا في التوقف وإدراك كم أن الصور الأصلية غير حقيقية،*إلى جانب أن رؤية امرأة متوسطة الحجم، مثل سيليست باربر، التي تقوم بتقليد صور المشاهير بطريقة ساخرة والتي قد تكون تمتلك جسداً مشابهاً لنا، يمكنها أن تخلف "أثراً مريحاً" يتجاوز الآثار السلبية للتعرض لصور المشاهير والعارضات. وأوضحت الأبحاث أن الضحك هو أيضاً "دواء" جيد فيما يتعلق بالانطباع عن الجسم.
جدير بالذكر أن هذه الدراسة هي الأولى التي تنظر في الآثار الإيجابية للسخرية على الشعور العام بالمظهر والوزن. هذه النتائج مهمة أيضاً، إذ تظهر أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مفيدة، إذ أن من غير الواقعي توقع أن يتوقف الأشخاص عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن متابعة حسابات إيجابية ساخرة قليلة تعتبر وسيلة سهلة للترويج للرضا عن الجسم.
متابعات
يركز الباحثون والجمهور العام على حد سواء لسنوات على الجوانب السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، سواءً فيما يتعلق بكيفية شعور الأشخاص تجاه أوزانهم. وكانت الأبحاث سابقاً تظهر أنه كلما استخدم الشخص مواقع التواصل الاجتماعي، ساء شعوره تجاه جسمه، خاصة فيما يتعلق بنشر الصور السيلفي.
ونقل موقع "سايكولوجي توداي" عن باحثين من مركز أبحاث المظهر البريطاني وجامعة ماكواري الأسترالية دراسة حديثة تقدم نظرة مختلفة وأكثر تفاؤلاً عن العلاقة بمواقع التواصل الاجتماعي*وبين المستخدمين. وتساءل الباحثون عن إمكانية أن يكون لمواقع التواصل الاجتماعي آثار إيجابية على انطباعنا عن أجسامنا، وبالأخص هل يمكن أن تجعلنا المحاكاة التهكمية نشعر بشكل أفضل تجاه أجسامنا؟
ويقول الباحثون إن السخرية تساعدنا في تغيير منظورنا،*فبدلاً من مشاهدة صور المشاهير والعارضات بطريقتنا العادية (ونقوم مثلاً بعمل مقارنات مع أجسامنا)، فإن مشاهدة الصور الساخرة يساعدنا في التوقف وإدراك كم أن الصور الأصلية غير حقيقية،*إلى جانب أن رؤية امرأة متوسطة الحجم، مثل سيليست باربر، التي تقوم بتقليد صور المشاهير بطريقة ساخرة والتي قد تكون تمتلك جسداً مشابهاً لنا، يمكنها أن تخلف "أثراً مريحاً" يتجاوز الآثار السلبية للتعرض لصور المشاهير والعارضات. وأوضحت الأبحاث أن الضحك هو أيضاً "دواء" جيد فيما يتعلق بالانطباع عن الجسم.
جدير بالذكر أن هذه الدراسة هي الأولى التي تنظر في الآثار الإيجابية للسخرية على الشعور العام بالمظهر والوزن. هذه النتائج مهمة أيضاً، إذ تظهر أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مفيدة، إذ أن من غير الواقعي توقع أن يتوقف الأشخاص عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن متابعة حسابات إيجابية ساخرة قليلة تعتبر وسيلة سهلة للترويج للرضا عن الجسم.
متابعات