أردوغان يخسر في مدن رئيسية كُبرى وأنقره تصوّت للمعارضة
03-31-2019 11:36 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -العنود الزهراني تخلف حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الانتخابات البلدية للعاصمة أنقرة حيث يخوض منافسة حادة مع منافسيه، وهو ما يعد هزيمة رئيسية للحزب الحاكم بعد عقد ونصف عقد في السلطة.
ومع فرز 75 بالمئة من صناديق الاقتراع، حل مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لبلدية أنقره في الطليعة بنسبة 49,81 بالمئة، وخلفه مرشح العدالة والتنمية بنسبة 47,82 بالمئة
وتصدر مرشح العدالة والتنمية في اسطنبول بنسبة 49,68 بالمئة مقابل 47,77 بالمئة لحزب الشعب الجمهوري مع فرز 88 بالمئة من صناديق الاقتراع.
وصوت الاتراك حتى الساعة 14،00 ت غ لاختيار رؤساء بلدياتهم وأعضاء مجالسهم البلدية ومخاتيرهم.
وفي وقت تواجه تركيا أول انكماش اقتصادي منذ عشر سنوات، وتضخما قياسيا وبطالة متزايدة، تشكل هذه الانتخابات اختبارا لإردوغان بعد فوزه في كل الانتخابات منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إلى السلطة عام 2002.
وفي وقت أكد إردوغان أن "بقاء الأمة" على المحك داعيا إلى "دفن أعدائها في صناديق الاقتراع"، دعت المعارضة من جهتها إلى اغتنام هذه الانتخابات الأخيرة قبل استحقاق 2023 لمعاقبة السلطة على سياستها الاقتصادية.
وفي مؤشر إلى أهمية هذه الانتخابات المحلية بالنسبة اليه، شارك إردوغان (65 عاما) بشكل نشط في الحملة فعقد أكثر من مئة مهرجان انتخابي خلال خمسين يوما، وألقى ما لا يقل عن 14 خطابا الجمعة والسبت في اسطنبول.
ويتم التركيز بصورة خاصة على ثلاثين بلدية كبرى في مدن تشكل الرئة الاقتصادية للبلاد، حيث تجري معارك حامية لا سيما في بورصة (شمال غرب) وأنطاليا (جنوب).
لكن الانتباه يبقى مركزا بصورة خاصة على العاصمة أنقرة، واسطنبول القلب الاقتصادي والديموغرافي لتركيا.
وقد وقعت بعض الحوادث الأمنية في البلاد خلال هذا اليوم الإنتخابي، كان أبرزها شجار أمام مركز اقتراع في مدينة ملطية (شرق) تحول إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل شخصين بحسب السلطات التركية، فيما تم اعتقال أربعة أشخاص.
ا ف ب
ومع فرز 75 بالمئة من صناديق الاقتراع، حل مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لبلدية أنقره في الطليعة بنسبة 49,81 بالمئة، وخلفه مرشح العدالة والتنمية بنسبة 47,82 بالمئة
وتصدر مرشح العدالة والتنمية في اسطنبول بنسبة 49,68 بالمئة مقابل 47,77 بالمئة لحزب الشعب الجمهوري مع فرز 88 بالمئة من صناديق الاقتراع.
وصوت الاتراك حتى الساعة 14،00 ت غ لاختيار رؤساء بلدياتهم وأعضاء مجالسهم البلدية ومخاتيرهم.
وفي وقت تواجه تركيا أول انكماش اقتصادي منذ عشر سنوات، وتضخما قياسيا وبطالة متزايدة، تشكل هذه الانتخابات اختبارا لإردوغان بعد فوزه في كل الانتخابات منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إلى السلطة عام 2002.
وفي وقت أكد إردوغان أن "بقاء الأمة" على المحك داعيا إلى "دفن أعدائها في صناديق الاقتراع"، دعت المعارضة من جهتها إلى اغتنام هذه الانتخابات الأخيرة قبل استحقاق 2023 لمعاقبة السلطة على سياستها الاقتصادية.
وفي مؤشر إلى أهمية هذه الانتخابات المحلية بالنسبة اليه، شارك إردوغان (65 عاما) بشكل نشط في الحملة فعقد أكثر من مئة مهرجان انتخابي خلال خمسين يوما، وألقى ما لا يقل عن 14 خطابا الجمعة والسبت في اسطنبول.
ويتم التركيز بصورة خاصة على ثلاثين بلدية كبرى في مدن تشكل الرئة الاقتصادية للبلاد، حيث تجري معارك حامية لا سيما في بورصة (شمال غرب) وأنطاليا (جنوب).
لكن الانتباه يبقى مركزا بصورة خاصة على العاصمة أنقرة، واسطنبول القلب الاقتصادي والديموغرافي لتركيا.
وقد وقعت بعض الحوادث الأمنية في البلاد خلال هذا اليوم الإنتخابي، كان أبرزها شجار أمام مركز اقتراع في مدينة ملطية (شرق) تحول إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل شخصين بحسب السلطات التركية، فيما تم اعتقال أربعة أشخاص.
ا ف ب