أفلام تركية وإيرانية وسعودية تتقاسم معظم جوائز مهرجان بيروت السينمائي
10-14-2017 08:50 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات تحت سماء سينمائية واحدة، تنافست إيران والسعودية وتركيا في مسابقتي الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة ضمن الدورة السابعة عشرة من مهرجان بيروت الدولي السينمائي التي اختتمت ليل الخميس على مسرح سينما صوفيل في بيروت.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم قصير للفيلم الإيراني (فتاة في وسط الغرفة) أو (دختري در ميان) للمخرج كريم لك زادة. ووجدت لجنة التحكيم أن الفيلم ”طريف وفي الوقت نفسه مؤثر وفيه جانب مبتكر ليس فقط على صعيد السيناريو إنما أيضا من ناحية اللغة السينمائية التي يستخدمها“.
ويتناول الفيلم قصة رجل عجوز في بيت للضيافة يخطط مع أصدقائه للقاء ابنته المقيمة في ألمانيا منذ عقود.
وتولت عضو لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية فاهينا جيوكانتي إعلان النتائج نيابة عن اللجنة التي رأسها المخرج الأمريكي جوناثان نوسيتر والمخرج الأرجنتيني سانتياجو أميجورينا وضمت أيضا المخرج اللبناني زياد دويري.
ونال فيلم (الراكب) أو (يولجو) للمخرج التركي تشيم أوزاي المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة إذ رأت لجنة التحكيم أن فيه ”لقطات من أجمل“ ما شاهدته خلال المهرجان. ويحكي الفيلم قصة سائق شاحنة حصل على حضانة ابنه خلال وجود الأم في السجن لكنهما اضطرا إلى الإقامة في الشاحنة.
وذهبت الجائزة الثالثة لأفضل فيلم قصير إلى فيلم (جاء ذلك الرجل على فرس) أو (آن مرد با اسب أمد) للمخرج الإيراني حسين ربيعي. وأشادت لجنة التحكيم ”بنعومة هذا الفيلم“ معتبرة أن ”بساطته الجميلة من حيث الشكل تترافق بشكل رائع مع مضمونه“.
ويتناول هذا الفيلم قصة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يقع في حب ابنة الجيران مما يثير صراعا بين العائلتين.
ونال فيلم (فضيلة أن تكون لا أحد) للمخرج السعودي بدر الحمود جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وكان هذا الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير في مهرجان دبي الدولي للسينما عام 2016 وبجوائز أخرى، وهو عن لقاء غير متوقع يجمع شابا فقد عائلته مع رجل عجوز أعور.
وقال الحمود إنه يشارك للمرة الثانية في هذا المهرجان وإنه نال ثاني جائزة من لجنة التحكيم معبرا عن فخره بتكريمه مرتين. وكان الحمود قد حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 2013 عن فيلم (سكراب).
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فأعطيت بإجماع أصوات أعضاء اللجنة لفيلم (لا مكان للدموع) للتركية ريان توفي، ويروي قصة الحرب في مدينة كوباني أو عين العرب السورية وتوق سكانها النازحين للعودة إليها.
وبعد تسلمها الجائزة أهدت توفي فيلمها ”إلى كل المحرومين من حرية التعبير والساعين إليها“.
ووفق تصويت الجمهور تم منح جائزة أفضل فيلم روائي إلى فيلم I (آم نوت يور نيجرو) للمخرج راؤول بيك من هاييتي. ويتناول الفيلم العنصرية في الولايات المتحدة من خلال كلمات وكتابات الكاتب الأمريكي الأسود جيمس بالدوين.
وأعربت كوليت نوفل مديرة مهرجان بيروت الدولي للسينما عن أسفها لأن الأفلام اللبنانية لم تنل أيا من الجوائز. وقالت إن الأفلام الأجنبية المشاركة كانت على مستوى كبير من الإبداع في الفكرة والتصوير والأداء.
وتحدثت مديرة المهرجان عن أهمية مشاركة الفيلم التحريكي (لافينج فينسنت) في العرض الأول رغم عدم دخوله المنافسة، وتوقعت ترشيحه لجائزة الأوسكار.
ويتناول الفيلم، وهو من إخراج البريطاني هيو ويلتشمان والبولونية دوروتا كوبييلا، آخر أيام حياة الرسام العالمي فينسنت فان جوخ قبل انتحاره. وقد استغرق العمل على هذا الفيلم سبعة أعوام وشارك فيه 125 رساما من أنحاء العالم.
وحضر ويلتشمان حفل توزيع الجوائز وقال إن أهم درس في فيلمه ”يتمثل في أن الفن يستطيع أن يحدث فرقا في العالم“. وتحدث عن مميزات فان جوخ وتفاصيل الفيلم وتقنياته التي عكست إبداع فنان من وزن فان جوخ.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم قصير للفيلم الإيراني (فتاة في وسط الغرفة) أو (دختري در ميان) للمخرج كريم لك زادة. ووجدت لجنة التحكيم أن الفيلم ”طريف وفي الوقت نفسه مؤثر وفيه جانب مبتكر ليس فقط على صعيد السيناريو إنما أيضا من ناحية اللغة السينمائية التي يستخدمها“.
ويتناول الفيلم قصة رجل عجوز في بيت للضيافة يخطط مع أصدقائه للقاء ابنته المقيمة في ألمانيا منذ عقود.
وتولت عضو لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية فاهينا جيوكانتي إعلان النتائج نيابة عن اللجنة التي رأسها المخرج الأمريكي جوناثان نوسيتر والمخرج الأرجنتيني سانتياجو أميجورينا وضمت أيضا المخرج اللبناني زياد دويري.
ونال فيلم (الراكب) أو (يولجو) للمخرج التركي تشيم أوزاي المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة إذ رأت لجنة التحكيم أن فيه ”لقطات من أجمل“ ما شاهدته خلال المهرجان. ويحكي الفيلم قصة سائق شاحنة حصل على حضانة ابنه خلال وجود الأم في السجن لكنهما اضطرا إلى الإقامة في الشاحنة.
وذهبت الجائزة الثالثة لأفضل فيلم قصير إلى فيلم (جاء ذلك الرجل على فرس) أو (آن مرد با اسب أمد) للمخرج الإيراني حسين ربيعي. وأشادت لجنة التحكيم ”بنعومة هذا الفيلم“ معتبرة أن ”بساطته الجميلة من حيث الشكل تترافق بشكل رائع مع مضمونه“.
ويتناول هذا الفيلم قصة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يقع في حب ابنة الجيران مما يثير صراعا بين العائلتين.
ونال فيلم (فضيلة أن تكون لا أحد) للمخرج السعودي بدر الحمود جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وكان هذا الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير في مهرجان دبي الدولي للسينما عام 2016 وبجوائز أخرى، وهو عن لقاء غير متوقع يجمع شابا فقد عائلته مع رجل عجوز أعور.
وقال الحمود إنه يشارك للمرة الثانية في هذا المهرجان وإنه نال ثاني جائزة من لجنة التحكيم معبرا عن فخره بتكريمه مرتين. وكان الحمود قد حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 2013 عن فيلم (سكراب).
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فأعطيت بإجماع أصوات أعضاء اللجنة لفيلم (لا مكان للدموع) للتركية ريان توفي، ويروي قصة الحرب في مدينة كوباني أو عين العرب السورية وتوق سكانها النازحين للعودة إليها.
وبعد تسلمها الجائزة أهدت توفي فيلمها ”إلى كل المحرومين من حرية التعبير والساعين إليها“.
ووفق تصويت الجمهور تم منح جائزة أفضل فيلم روائي إلى فيلم I (آم نوت يور نيجرو) للمخرج راؤول بيك من هاييتي. ويتناول الفيلم العنصرية في الولايات المتحدة من خلال كلمات وكتابات الكاتب الأمريكي الأسود جيمس بالدوين.
وأعربت كوليت نوفل مديرة مهرجان بيروت الدولي للسينما عن أسفها لأن الأفلام اللبنانية لم تنل أيا من الجوائز. وقالت إن الأفلام الأجنبية المشاركة كانت على مستوى كبير من الإبداع في الفكرة والتصوير والأداء.
وتحدثت مديرة المهرجان عن أهمية مشاركة الفيلم التحريكي (لافينج فينسنت) في العرض الأول رغم عدم دخوله المنافسة، وتوقعت ترشيحه لجائزة الأوسكار.
ويتناول الفيلم، وهو من إخراج البريطاني هيو ويلتشمان والبولونية دوروتا كوبييلا، آخر أيام حياة الرسام العالمي فينسنت فان جوخ قبل انتحاره. وقد استغرق العمل على هذا الفيلم سبعة أعوام وشارك فيه 125 رساما من أنحاء العالم.
وحضر ويلتشمان حفل توزيع الجوائز وقال إن أهم درس في فيلمه ”يتمثل في أن الفن يستطيع أن يحدث فرقا في العالم“. وتحدث عن مميزات فان جوخ وتفاصيل الفيلم وتقنياته التي عكست إبداع فنان من وزن فان جوخ.