دول مغاربية تتقدم بطلب رسمي مشترك لليونيسكو بهدف إدراج وجبة " الكُسْكي" كتراث إنساني
03-31-2019 08:05 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -وجدان الهويمل تعتبر وجبة "الكسكس" أو "الكُسْكسي" وجبة غذائية أساسية يومية منتشرة في الدول المغاربية (الجزائر والمغرب وليبيا وتونس وموريتانيا) ويختلف تحضيره من منطقة لأخرى. ورغم تغير عادات الأكل لدى سكان المنطقة بسبب التطورات الاجتماعية إلا أن هذه الوجبة ظلت محافظة على شعبيتها الكبيرة.
وفي خطوة قد تضع بشكل كبير حداً للخلاف بشأن منشأ وجبة الكسكس، تقدمت أربع دول مغاربية رسمياً بطلب مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو)، بهدف إدراج الوجبة الشهيرة كتراث إنساني غير مادي.
وذلك بعد جدل طويل وحاد حول منشأ هذا الطبق الشهير، وفي خطوة تعتبر مثالاً نادراً على التعاون الإقليمي بين الدول المغاربية، تقدمت أمس الجمعة (29 مارس/ آذار 2019) دول المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا*بطلب مشترك إلى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو) لإدراج طبق "الكسكس" كتراث إنساني غير مادي، وفق ما أورد موقع شبكة "بي بي سي" البريطانية.
ولطبق الكسكس، المتكون الدقيق المطحون الذي يتم طهيه باستخدام بخار الماء*ويُقدم مع الحساء، أنواع مختلفة من الخضراوات، على غرار*القرع الأحمر والجزر والطماطم والبصل...، فضلاً*عن اللحم أو الدجاج أو السمك، حسب ما أشار إليه موقع "26 سبتمبر".
وكان "الكسكس" قد تسبب في موجة استياء واسعة في المغرب، بعدما أعلنت الجزائر قبل ثلاث سنوات أن هذا الطبق يعود لها دون غيرها، فيما أوضح موقع "بي بي سي" أن الطلب المشترك من الدول المغاربية يضع حداً للجدل بشأن منشأه.
وفي نفس السياق، أفاد موقع "الشرق تايمز" أن التقدم بطلب إدراج "الكسكس" كتراث إنساني غير مادي*يُعتبر تتويجاً لمجهودات كبيرة قام بها خبراء من الدول المتقدمة بالطلب على مدى سنوات. وأضاف أن هذا الطبق يعتبر بمثابة عنصر موحد للثقافة المغاربية، رغم اختلاف طرق إعداده من دولة إلى أخرى.
ويتحتم على الدول المغاربية الآن الانتظار حتى ديسمبر/ كانون الأول القادم، عندما ستناقش لجنة التراث العالمي في "اليونسكو" في مقرها بالعاصمة الكولومبية بوغوتا طلبها.
متابعات
وفي خطوة قد تضع بشكل كبير حداً للخلاف بشأن منشأ وجبة الكسكس، تقدمت أربع دول مغاربية رسمياً بطلب مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو)، بهدف إدراج الوجبة الشهيرة كتراث إنساني غير مادي.
وذلك بعد جدل طويل وحاد حول منشأ هذا الطبق الشهير، وفي خطوة تعتبر مثالاً نادراً على التعاون الإقليمي بين الدول المغاربية، تقدمت أمس الجمعة (29 مارس/ آذار 2019) دول المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا*بطلب مشترك إلى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو) لإدراج طبق "الكسكس" كتراث إنساني غير مادي، وفق ما أورد موقع شبكة "بي بي سي" البريطانية.
ولطبق الكسكس، المتكون الدقيق المطحون الذي يتم طهيه باستخدام بخار الماء*ويُقدم مع الحساء، أنواع مختلفة من الخضراوات، على غرار*القرع الأحمر والجزر والطماطم والبصل...، فضلاً*عن اللحم أو الدجاج أو السمك، حسب ما أشار إليه موقع "26 سبتمبر".
وكان "الكسكس" قد تسبب في موجة استياء واسعة في المغرب، بعدما أعلنت الجزائر قبل ثلاث سنوات أن هذا الطبق يعود لها دون غيرها، فيما أوضح موقع "بي بي سي" أن الطلب المشترك من الدول المغاربية يضع حداً للجدل بشأن منشأه.
وفي نفس السياق، أفاد موقع "الشرق تايمز" أن التقدم بطلب إدراج "الكسكس" كتراث إنساني غير مادي*يُعتبر تتويجاً لمجهودات كبيرة قام بها خبراء من الدول المتقدمة بالطلب على مدى سنوات. وأضاف أن هذا الطبق يعتبر بمثابة عنصر موحد للثقافة المغاربية، رغم اختلاف طرق إعداده من دولة إلى أخرى.
ويتحتم على الدول المغاربية الآن الانتظار حتى ديسمبر/ كانون الأول القادم، عندما ستناقش لجنة التراث العالمي في "اليونسكو" في مقرها بالعاصمة الكولومبية بوغوتا طلبها.
متابعات