المملكة العربية السعودية .. عام على رئاسة " قمة القدس "
03-30-2019 03:47 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية استهلت المملكة العربية السعودية رئاستها للقمة العربية في دورتها العادية التاسعة والعشرين التي عقدت في مدينة الظهران بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، عن تسمية القمة بـ " قمة القدس "، وقال - أيده الله -: " ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين".
وأكد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - خلال كلمته أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الملك المفدى :" وإننا إذ نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس، فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدولي الرافض له، ونؤكد على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية ".
وأعلن - أيده الله - في مستهل أعمال القمة عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (150) مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وتبرعها كذلك بمبلغ ( 50 ) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وسخرت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - جميع إمكاناتها خلال رئاستها للقمة العربية لخدمة القضايا العربية وتقديم الدعم لجميع الدول التي تحتاج إلى دعم.
وكانت القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والدفاع عنهما وتقديم الدعم والرعاية والمساندة على رأس أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في المحافل الدولية ما يعكس مكانة المملكة بين بلدان العالم العربي والإسلامي.
وأكدت المملكة العربية السعودية خلال مشاركاتها في المحافل الدولية والإقليمية والقارية على تقديم الدعم والتأييد اللازم لنصرة القضية الفلسطينية وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 م، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط والوقوف صفًا واحدًا ضد مختلف المحاولات الرامية لتصفية قضية فلسطين وتهويد القدس الشريف ودعم صمود أهله بالوسائل الممكنة كافة حسب قرارات قمة القدس.
كما أكدت على الالتزام بمبادئ أهداف جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي وقرارات القمم العربية، ووفقًا لآليات العمل العربي المشترك في مختلف المجالات بهدف تعزيز التضامن بين الدول العربية وتنسيق مواقفها من أجل رؤية عربية مشتركة تخدم المصالح العُليا للدول العربية وتحقق الأمن والاستقرار للشعب العربي وتستجيب لتطلعات الأمة نحو التنمية والازدهار والتقدم.
وعملت المملكة على تحصين الأمة العربية من الخطر الداهم الذي يمثله الإرهاب ومكافحته بجميع الوسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية.
وسارت على نهجها في الالتزام بمبادئ حُسن الجوار وإلى احترام سيادة الدول العربية واستقرارها وسلامتها الإقليمية, وبذلت الجهود من أجل المحافظة على الدولة الوطنية العربية وصون سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية والتصدي لمحاولات تقويض سلطتها من قبل الأطراف الإقليمية والوكلاء والأحزاب والمليشيات التابعة لهم داخل الدول العربية وتجديد الدعوة للأطراف الإقليمية للامتناع عن تزويد تلك المليشيات بالسلاح والعتاد والأموال لتهديد أمن الدول العربية واستقرارها.
وحرصت المملكة خلال رئاستها للقمة العربية على تعزيز التضامن العربي وحق الدول العربية في الحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن نفسها وتقديم الدعم الممكن لها وفقًا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة وفي إطار الشرعية الدولية والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بالمصالح العليا للأمة العربية.
ففي 23 أبريل 2018 م عقدت اللجنة العربية المعنية بالتصدي للترشيح الإسرائيلي لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019-2020 اجتماعًا لها في القاهرة، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وذلك على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مندوب العراق حبيب الصدر، وحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي .
وقال السفير أبو علي في تصريح له في ختام أعمال اللجنة: إن اللجنة عقدت على مستوى المندوبين الدائمين، حيث تم الاطلاع على الجهود العربية المبذولة للتصدي للترشيح الإسرائيلي والإجراءات المتخذة في هذا الشأن وذلك تنفيذًا للخطة المعتمدة، بما فيها جهود جمهورية العراق بصفتها رئيسًا لهذه اللجنة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ قرار قمة الظهران رقم 708 بتاريخ 15 /4 /2018 م، الذي رحب بتشكيل هذه اللجنة وطلب منها مواصلة عملها وفق الخطة المعتمدة لهذا الغرض.
وأضاف: إن اللجنة أشادت بموقف المملكة العربية السعودية الثابت ودعمها للقضية الفلسطينية فهي القضية المركزية لجامعة الدول العربية التي أطلقت مؤخرًا على القمة العربية التي استضافتها بـ "قمة القدس"، وهو ما سيخدم أهداف اللجنة ويدعم تحركاتها بعضوية رئاسة القمة، مشيرًا إلى أن اللجنة المعنية مشكلة بموجب قرار مجلس الجامعة رقم 8163 بتاريخ 12 /9 /2017 م.
وأكد أن اللجنة رفعت جملة من التوصيات والمقترحات للدول الأعضاء من أجل تكثيف وحشد المزيد من الجهود العربية الرامية إلى إفشال الترشيح الإسرائيلي لمجلس الأمن لعامي 2019-2020، والدفع نحو المزيد من الحراك الحثيث من خلال التأكيد على أهمية مواصلة تنفيذ الخطة المعتمدة بشكل عاجل وتوظيف الدراسة القانونية التي أعدتها دولة فلسطين بشأن عدم أهلية إسرائيل للانضمام إلى مجلس الأمن والاستفادة منها في التحركات خلال الوقت المتبقي لتقديم الترشيحات إلى مجلس الأمن.
وأكد سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، أن اللجنة ناقشت ضرورة توحيد الجهود الدبلوماسية العربية لمواجهة هذا التمدد الإسرائيلي، من خلال تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة بين الدول العربية والتجمعات الإقليمية والدولية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - خلال كلمته أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الملك المفدى :" وإننا إذ نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس، فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدولي الرافض له، ونؤكد على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية ".
وأعلن - أيده الله - في مستهل أعمال القمة عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (150) مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وتبرعها كذلك بمبلغ ( 50 ) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وسخرت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - جميع إمكاناتها خلال رئاستها للقمة العربية لخدمة القضايا العربية وتقديم الدعم لجميع الدول التي تحتاج إلى دعم.
وكانت القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والدفاع عنهما وتقديم الدعم والرعاية والمساندة على رأس أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في المحافل الدولية ما يعكس مكانة المملكة بين بلدان العالم العربي والإسلامي.
وأكدت المملكة العربية السعودية خلال مشاركاتها في المحافل الدولية والإقليمية والقارية على تقديم الدعم والتأييد اللازم لنصرة القضية الفلسطينية وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 م، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط والوقوف صفًا واحدًا ضد مختلف المحاولات الرامية لتصفية قضية فلسطين وتهويد القدس الشريف ودعم صمود أهله بالوسائل الممكنة كافة حسب قرارات قمة القدس.
كما أكدت على الالتزام بمبادئ أهداف جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي وقرارات القمم العربية، ووفقًا لآليات العمل العربي المشترك في مختلف المجالات بهدف تعزيز التضامن بين الدول العربية وتنسيق مواقفها من أجل رؤية عربية مشتركة تخدم المصالح العُليا للدول العربية وتحقق الأمن والاستقرار للشعب العربي وتستجيب لتطلعات الأمة نحو التنمية والازدهار والتقدم.
وعملت المملكة على تحصين الأمة العربية من الخطر الداهم الذي يمثله الإرهاب ومكافحته بجميع الوسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية.
وسارت على نهجها في الالتزام بمبادئ حُسن الجوار وإلى احترام سيادة الدول العربية واستقرارها وسلامتها الإقليمية, وبذلت الجهود من أجل المحافظة على الدولة الوطنية العربية وصون سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية والتصدي لمحاولات تقويض سلطتها من قبل الأطراف الإقليمية والوكلاء والأحزاب والمليشيات التابعة لهم داخل الدول العربية وتجديد الدعوة للأطراف الإقليمية للامتناع عن تزويد تلك المليشيات بالسلاح والعتاد والأموال لتهديد أمن الدول العربية واستقرارها.
وحرصت المملكة خلال رئاستها للقمة العربية على تعزيز التضامن العربي وحق الدول العربية في الحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن نفسها وتقديم الدعم الممكن لها وفقًا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة وفي إطار الشرعية الدولية والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بالمصالح العليا للأمة العربية.
ففي 23 أبريل 2018 م عقدت اللجنة العربية المعنية بالتصدي للترشيح الإسرائيلي لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019-2020 اجتماعًا لها في القاهرة، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وذلك على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مندوب العراق حبيب الصدر، وحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي .
وقال السفير أبو علي في تصريح له في ختام أعمال اللجنة: إن اللجنة عقدت على مستوى المندوبين الدائمين، حيث تم الاطلاع على الجهود العربية المبذولة للتصدي للترشيح الإسرائيلي والإجراءات المتخذة في هذا الشأن وذلك تنفيذًا للخطة المعتمدة، بما فيها جهود جمهورية العراق بصفتها رئيسًا لهذه اللجنة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ قرار قمة الظهران رقم 708 بتاريخ 15 /4 /2018 م، الذي رحب بتشكيل هذه اللجنة وطلب منها مواصلة عملها وفق الخطة المعتمدة لهذا الغرض.
وأضاف: إن اللجنة أشادت بموقف المملكة العربية السعودية الثابت ودعمها للقضية الفلسطينية فهي القضية المركزية لجامعة الدول العربية التي أطلقت مؤخرًا على القمة العربية التي استضافتها بـ "قمة القدس"، وهو ما سيخدم أهداف اللجنة ويدعم تحركاتها بعضوية رئاسة القمة، مشيرًا إلى أن اللجنة المعنية مشكلة بموجب قرار مجلس الجامعة رقم 8163 بتاريخ 12 /9 /2017 م.
وأكد أن اللجنة رفعت جملة من التوصيات والمقترحات للدول الأعضاء من أجل تكثيف وحشد المزيد من الجهود العربية الرامية إلى إفشال الترشيح الإسرائيلي لمجلس الأمن لعامي 2019-2020، والدفع نحو المزيد من الحراك الحثيث من خلال التأكيد على أهمية مواصلة تنفيذ الخطة المعتمدة بشكل عاجل وتوظيف الدراسة القانونية التي أعدتها دولة فلسطين بشأن عدم أهلية إسرائيل للانضمام إلى مجلس الأمن والاستفادة منها في التحركات خلال الوقت المتبقي لتقديم الترشيحات إلى مجلس الأمن.
وأكد سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، أن اللجنة ناقشت ضرورة توحيد الجهود الدبلوماسية العربية لمواجهة هذا التمدد الإسرائيلي، من خلال تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة بين الدول العربية والتجمعات الإقليمية والدولية.