النازحون العراقيون في المخيمات يفتقرون لفرص العودة لمنازلهم
03-29-2019 08:54 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي لا يزال مئات الآلاف من العراقيين النازحين داخليا عالقين في مخيمات النزوح، ويواجهون نقصا في الغذاء وفرص العمل والخدمات الأساسية للعودة إلى ديارهم.
وتعتمد الأسر في المخيمات بشكل أساسي على مواد الإغاثة التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من المنظمات غير الحكومية.
ويذكر أن أكثر من 4 ملايين نازح عراقي عادوا إلى منازلهم وديارهم، لكن لا يزال حوالي 1.8 مليون شخص من النازحين داخليا مشردين في العراق.
عبدالله لا يستطيع العودة إلى منزله المدمر في قريته، حاله حال جميع العائلات في المخيم على الرغم من مرور أكثر من عام من الانتصار التاريخي الذي حققته القوات العراقية على التنظيم المتطرف.
وهناك عدة أمور تسببت في عدم عودة النازحين داخليا لمنازلهم ومناطقهم، منها الفقر وقلة فرص العمل وانتشار البطالة والنقص الكبير في الخدمات الأساسية، فضلا عن التهديدات الأمنية.
ويشتكي السكان من قلة المواد الغذائية ، وعدم توفر فرص عمل، مناشدين الحكومة والمجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدات لكي يتمكنوا من إعادة بناء منازلهم للعودة اليها واستئناف حياتهم الطبيعية.
ووفقا لآخر الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة فإن نحو 54 بالمائة من النازحين العراقيين شردوا لمدة ثلاث سنوات أو أكثر.
متابعات
وتعتمد الأسر في المخيمات بشكل أساسي على مواد الإغاثة التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من المنظمات غير الحكومية.
ويذكر أن أكثر من 4 ملايين نازح عراقي عادوا إلى منازلهم وديارهم، لكن لا يزال حوالي 1.8 مليون شخص من النازحين داخليا مشردين في العراق.
عبدالله لا يستطيع العودة إلى منزله المدمر في قريته، حاله حال جميع العائلات في المخيم على الرغم من مرور أكثر من عام من الانتصار التاريخي الذي حققته القوات العراقية على التنظيم المتطرف.
وهناك عدة أمور تسببت في عدم عودة النازحين داخليا لمنازلهم ومناطقهم، منها الفقر وقلة فرص العمل وانتشار البطالة والنقص الكبير في الخدمات الأساسية، فضلا عن التهديدات الأمنية.
ويشتكي السكان من قلة المواد الغذائية ، وعدم توفر فرص عمل، مناشدين الحكومة والمجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدات لكي يتمكنوا من إعادة بناء منازلهم للعودة اليها واستئناف حياتهم الطبيعية.
ووفقا لآخر الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة فإن نحو 54 بالمائة من النازحين العراقيين شردوا لمدة ثلاث سنوات أو أكثر.
متابعات