منع عرض مسرحية إغريقية بتهمة العنصرية و"السوربون" تدين الاعتداء على حرية الإبداع
03-29-2019 08:06 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي حتج متظاهرون أمام جامعة السوربون في العاصمة باريس لمنع أداء المسرحية اليونانية الشهيرة "المتضرعات" والتي كتبها الروائي التراجيدي الإغريقي إسخيلوس (525-456 ق.م) وتعرض الإغريقيات من بنات الملك داناوس اللواتي قدمن من مصر وقد "لفحت وجوههن الشمس".
وفي بيان مشترك، أدان وزيرة التعليم العالي فريدريك فيدال ووزير الثقافة فرانك ريستر بشدة هذا "الانتهاك غير المسبوق لحرية التعبير والإبداع في فضاء الجامعة"، واعتبرا أن الاتهامات الموجهة ضد هذه المسرحية التي يخرجها مدير مسرح "ديمودوكوس" فيليب برونيه "غير مفهومة".
وأضاف الوزيران أن هذه المسرحية "عمل يحمل في جوهره فكرة التغلب على الصراعات. ومن خلال منعهم من أدائه باسم أيديولوجية نضالية، فإن هؤلاء المشوشين يلعبون لعبة التمييز والإقصاء التي يدعون محاربتها". من جهته، قال وزير التربية الوطنية جان ميشال بلانكير في حديث إذاعي "بشكل عام، فإن مقاطعة عرض مسرحي لم تبد بالنسبة لي أبداً أمراً جيداً. باسم مناهضة العنصرية، يوجد هنالك شكل من العنصرية (...) أجده مقلقاً".
ويقف ما يعرف بـ"المجلس التمثيلي للجمعيات السوداء في فرنسا" بشكل غير مباشر وراء حركة التشويش التي عرقلت عرض المسرحية حين أطلق الأسبوع الماضي دعوة لمقاطعة عرضها. وتحت عنوان "Blackface: دعاية استعمارية في جامعة السوربون"، كتب رئيس المجلس غيسلان فيدو على موقعه على الإنترنت أن "الغالبية العظمى من طلاب السوربون ترفض أن يتم ربطها بهذه الدعاية الكارهة للأفارفة والاستعمارية والعنصرية".
جامعة السوربون أعلنت في وقت لاحق "دعمها الكامل" لمخرج المسرحية والممثلين فيها، وقالت في بيان "إن منع تمثيل مسرحية، بالقوة والإهانة، يعد هجوماً خطيراً للغاية وغير مبرر إطلاقاً على حرية الإبداع" قبل أن تشجب "محاكمة النوايا" التي مورست ضد هذا العرض المسرحي.
مونت كارلو
وفي بيان مشترك، أدان وزيرة التعليم العالي فريدريك فيدال ووزير الثقافة فرانك ريستر بشدة هذا "الانتهاك غير المسبوق لحرية التعبير والإبداع في فضاء الجامعة"، واعتبرا أن الاتهامات الموجهة ضد هذه المسرحية التي يخرجها مدير مسرح "ديمودوكوس" فيليب برونيه "غير مفهومة".
وأضاف الوزيران أن هذه المسرحية "عمل يحمل في جوهره فكرة التغلب على الصراعات. ومن خلال منعهم من أدائه باسم أيديولوجية نضالية، فإن هؤلاء المشوشين يلعبون لعبة التمييز والإقصاء التي يدعون محاربتها". من جهته، قال وزير التربية الوطنية جان ميشال بلانكير في حديث إذاعي "بشكل عام، فإن مقاطعة عرض مسرحي لم تبد بالنسبة لي أبداً أمراً جيداً. باسم مناهضة العنصرية، يوجد هنالك شكل من العنصرية (...) أجده مقلقاً".
ويقف ما يعرف بـ"المجلس التمثيلي للجمعيات السوداء في فرنسا" بشكل غير مباشر وراء حركة التشويش التي عرقلت عرض المسرحية حين أطلق الأسبوع الماضي دعوة لمقاطعة عرضها. وتحت عنوان "Blackface: دعاية استعمارية في جامعة السوربون"، كتب رئيس المجلس غيسلان فيدو على موقعه على الإنترنت أن "الغالبية العظمى من طلاب السوربون ترفض أن يتم ربطها بهذه الدعاية الكارهة للأفارفة والاستعمارية والعنصرية".
جامعة السوربون أعلنت في وقت لاحق "دعمها الكامل" لمخرج المسرحية والممثلين فيها، وقالت في بيان "إن منع تمثيل مسرحية، بالقوة والإهانة، يعد هجوماً خطيراً للغاية وغير مبرر إطلاقاً على حرية الإبداع" قبل أن تشجب "محاكمة النوايا" التي مورست ضد هذا العرض المسرحي.
مونت كارلو