وزراء الخارجية العرب يشددون على السيادة السورية للجولان

03-29-2019 05:59 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -العنود الزهراني شدد وزراء الخارجية العرب اليوم الجمعة على سيادة سوريا على الجولان، رافضين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة اسرائيل على الهضبة المحتلة، وذلك خلال اجتماع تحضيري للقمة العربية التي تعقد في تونس الأحد القادم .
وقال وزير الخارجية إبراهيم العساف في كلمة ألقاها لدى افتتاح الاجتماع اليوم الجمعة "أجدد رفض بلادي التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة".
وتابع العساف "الجولان أرض عربية سورية محتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة... الإعلان مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة".
ونبه الى أن "الإعلان ستكون له آثار سلبية كبيرة على السلام في الشرق الاوسط".
واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمته عام 1981. ووقع ترامب الإثنين على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة، مثيراً موجة من الاحتجاجات في العالم ضد القرار الذي يأتي في أعقاب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية العساف على أن إيران تمارس "أخطر أشكال الإرهاب والتطرف" من خلال "تدخلاتها السافرة في الشؤون العربية وميليشياتها في العراق وسوريا واليمن".
ودعا الى "العمل على وقف برنامجها الصاروخي البالستي".
وأكد وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي في كلمته أن بلاده تؤكد "رفضها قرارات الاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان المحتل لمخالفته للقرارات الدولية"، معتبرا أنه "قرار لاغٍ ولا أثر قانونيا له، ولا يترتب عليه أي التزامات". وأضاف "سنعمل على تطويق كل التداعيات المحتلمة لهذا القرار".
وجاء في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "نقول بصوت واضح إن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الامن".
واضاف أبو الغيط "إذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته خطيئة وتقنينه عبث بمبادئ العدالة".
متابعات
وقال وزير الخارجية إبراهيم العساف في كلمة ألقاها لدى افتتاح الاجتماع اليوم الجمعة "أجدد رفض بلادي التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة".
وتابع العساف "الجولان أرض عربية سورية محتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة... الإعلان مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة".
ونبه الى أن "الإعلان ستكون له آثار سلبية كبيرة على السلام في الشرق الاوسط".
واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمته عام 1981. ووقع ترامب الإثنين على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة، مثيراً موجة من الاحتجاجات في العالم ضد القرار الذي يأتي في أعقاب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية العساف على أن إيران تمارس "أخطر أشكال الإرهاب والتطرف" من خلال "تدخلاتها السافرة في الشؤون العربية وميليشياتها في العراق وسوريا واليمن".
ودعا الى "العمل على وقف برنامجها الصاروخي البالستي".
وأكد وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي في كلمته أن بلاده تؤكد "رفضها قرارات الاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان المحتل لمخالفته للقرارات الدولية"، معتبرا أنه "قرار لاغٍ ولا أثر قانونيا له، ولا يترتب عليه أي التزامات". وأضاف "سنعمل على تطويق كل التداعيات المحتلمة لهذا القرار".
وجاء في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "نقول بصوت واضح إن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الامن".
واضاف أبو الغيط "إذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته خطيئة وتقنينه عبث بمبادئ العدالة".
متابعات