• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

الأمير فيصل بن سلمان يشهد إطلاق برنامج الشراكة بين وزارة التعليم وشركة تطوير المباني في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان يشهد إطلاق برنامج الشراكة بين وزارة التعليم وشركة تطوير المباني في المدينة المنورة
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-نوال الحارثي رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز, أمير منطقة المدينة المنورة, إطلاق برنامج الشراكة بين وزارة التعليم وشركة تطوير المباني في المدينة المنورة، وذلك بهدف توفير 60 مبنى مدرسي حكومي يتم تصميمها وتنفيذها بجودة عالية وفق أعلى المعايير والمواصفات، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل, نائب أمير المنطقة.

وأطلق سمو أمير المنطقة، 60 مشروعاً مدرسياً بالمدينة المنورة بالشراكة مع القطاع الخاص كمرحلة أولى سينعكس إيجاباً على الطالب والطالبة إضافة إلى أنه يوازي هذا المشروع نقلة في تأهيل المعلمين والمعلمات وتطوير المناهج, مشيراً سموه إلى أن الاهتمام بشكل رئيسي في المدينة المنورة بعد خدمة المسجد النبوي الشريف هي الصحة والتعليم مبيناً أنهما ثنائية نسير عليها منذ سنوات, ونسعى إلى تذليل كافة العقبات لأي مشروع صحي أوتعليمي ذا جودة عالية سواء بالقطاع العام أو الخاص.

كما أكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يولي رعاية خاصة للمدينة المنورة.
ويأتي المشروع ضمن مبادرة " طيبة بلا مبان مستأجرة" وتهدف المبادرة لتقليص نسبة المباني المدرسية المستأجرة بنسبة كبيرة خلال الأعوام القليلة المقبلة، وتعكس المبادرة وبرنامج الشراكة الاهتمام والرعاية الكبيرة التي يلقاها التعليم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في كافة مراحله وبمختلف المواقع والمجالات.

وقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد،أن برنامج الشركة بين القطاع العام والخاص لتنفيذ 60 مشروعاً مدرسياً بالمدينة المنورة،لقي اهتمام ودعم من سمو أمير المنطقة بتوفير كافة الممكنات وتكليف كافة الجهات المعنية بدعم هذا المشروع, مبيناً أن البدء في المشروع سيكون بعد شهر رمضان المبارك ومن المقرر الانتهاء منه قبل عام 2023م, وستكون إدارة المباني وصيانتها من قبل القطاع الخاص لمدة عشرين عام.

من جهته، أعرب مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه ورعايته المتواصلة للمشاريع التعليمية بالمنطقة وتوفير البيئة التعليمية الجاذبة والمحفزة للطلاب والطالبات لنقل المعرفة والذي يأتي امتداداً للاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - المنظومة التعليمية بكافة مراحلها وبمختلف المجالات.
وأضاف العبدالكريم, المبنى المدرسي الحكومي بما يتضمنه من مرافق مختلفة يعد ركيزة أساسية في العملية التعليمية ومحفزاً رئيسا للإبداع والتميز، كما أنه يرسم ملامح البيئة الجاذبة التي تساهم في تطوير التعليم .

ويُعدّ مسار البناء والصيانة والتحويل (BMT) أحد نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص للإسهام في تنمية قطاع التعليم، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية التعليمية.