أول مدينة مستدامة بالشارقة ..
03-28-2019 04:37 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي أطلق الشيخ سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يوم أمس الأربعاء، مشروع مدينة الشارقة المستدامة، الذى يمثل أول مشروع يلبى أعلى معايير الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية فى الإمارة.
وتبلغ تكلفة المشروع 2 مليار درهم إماراتى، ويمتد على مساحة 7.2 مليون قدم مربعة، ويضم 1120 فيلا متعددة المساحات بموقع استراتيجى بالقرب من منطقة الرحمانية، كما يتيح للمستفيدين منه الوصول بسهولة إلى مطار الشارقة الدولى، والمدينة الجامعية بالشارقة، ومطار دبى الدولى.
وقام حاكم الشارقة بتدشين المدينة المستدامة، التى تتضمن أيضاً مؤسسة تعليمية تعتمد غرس مفاهيم الاستدامة فى مناهجها، بالإضافة إلى مركز الاستدامة الذى يشكل مكاناً مثالياً لاستضافة زيارات طلبة المدارس والجامعات والوفود الرسمية والأكاديمية والمنظمات البيئية والاجتماعية.
ويهدف المشروع إلى الترويج لثقافة الاقتصاد الأخضر، الأمر الذى يفتح الباب واسعاً أمام مشاريع وقطاعات جديدة ستنشأ لتزويد المدينة بالخدمات وفقاً لمعايير الاستدامة العالمية، ويعزز في الوقت ذاته مساهمة الشارقة في المساعي العالمية الرامية إلى الحد من التغير المناخي والحفاظ على سلامة الكوكب.
وتعمل المدينة المستدامة على تقليل انبعاثاتها الكربونية من خلال تطبيق أفضل الممارسات البيئية مثل الاعتماد على المركبات الكهربائية وذاتية القيادة للتنقل داخل المدينة، وتوفير محطات شحن السيارات الكهربائية، كما توفر المدينة مرافق عامة وفعاليات تعليمية وبرامج للتواصل بين قاطنيها في الساحات المفتوحة والمغلقة على حد سواء لتعزيز الاستدامة الاجتماعية.
متابعات
وتبلغ تكلفة المشروع 2 مليار درهم إماراتى، ويمتد على مساحة 7.2 مليون قدم مربعة، ويضم 1120 فيلا متعددة المساحات بموقع استراتيجى بالقرب من منطقة الرحمانية، كما يتيح للمستفيدين منه الوصول بسهولة إلى مطار الشارقة الدولى، والمدينة الجامعية بالشارقة، ومطار دبى الدولى.
وقام حاكم الشارقة بتدشين المدينة المستدامة، التى تتضمن أيضاً مؤسسة تعليمية تعتمد غرس مفاهيم الاستدامة فى مناهجها، بالإضافة إلى مركز الاستدامة الذى يشكل مكاناً مثالياً لاستضافة زيارات طلبة المدارس والجامعات والوفود الرسمية والأكاديمية والمنظمات البيئية والاجتماعية.
ويهدف المشروع إلى الترويج لثقافة الاقتصاد الأخضر، الأمر الذى يفتح الباب واسعاً أمام مشاريع وقطاعات جديدة ستنشأ لتزويد المدينة بالخدمات وفقاً لمعايير الاستدامة العالمية، ويعزز في الوقت ذاته مساهمة الشارقة في المساعي العالمية الرامية إلى الحد من التغير المناخي والحفاظ على سلامة الكوكب.
وتعمل المدينة المستدامة على تقليل انبعاثاتها الكربونية من خلال تطبيق أفضل الممارسات البيئية مثل الاعتماد على المركبات الكهربائية وذاتية القيادة للتنقل داخل المدينة، وتوفير محطات شحن السيارات الكهربائية، كما توفر المدينة مرافق عامة وفعاليات تعليمية وبرامج للتواصل بين قاطنيها في الساحات المفتوحة والمغلقة على حد سواء لتعزيز الاستدامة الاجتماعية.
متابعات