• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

"سياحة الشارقة" تروّج للإمارة خلال معرض "الرياض للسفر 2019"

"سياحة الشارقة" تروّج للإمارة خلال معرض "الرياض للسفر 2019"
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -العنود الزهراني أكّدت "هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة" انضمامها إلى نخبة الجهات المشاركة في معرض "الرياض للسفر 2019" المنعقد بين 28 ولغاية 30 مارس الجاري، من أجل الترويج للمقومات السياحية والثقافية والترفيهية التي تزخر بها إمارة الشارقة باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية محلياً وعالمياً. وتتميز المشاركة المرتقبة في الدورة الحادية عشرة من الحدث الرائد بالتركيز على منتجات السياحة البيئية والأنشطة الخارجية مع تسليط الضوء على المشاريع الفندقية الجديدة ذات العلامات التجارية والعالمية الرائدة، تماشياً مع التزام الهيئة بتعزيز وجود منتج الشارقة السياحي في الأسواق العربية في المنطقة، وبالأخص السعودية التي تُعد من كبرى الأسواق الخليجية المصدّرة للسياح إلى الإمارة.

وتعليقًا على المشاركة قال سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس "هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة": "تأتي مشاركتنا في معرض الرياض للسفر تماشياً مع خططنا الاستراتيجية في الترويج عن إمارة الشارقة كوجهة سياحية رائدة في كبرى الأسواق السياحية في العالم ولتأكيد حضورها على خارطة السياحة العالمية. وتعتبر مشاركة الهيئة في هذا المعرض ذات أهميّة بالغة لكونه منصة مثالية بالنسبة لنا لنستعرض فيها المقومات والإمكانيات التنافسية التي تجعل من إمارة الشارقة مركزاً ثقافياً وسياحياً وترفيهياً رائداً ورمزاً للتميز الحضاري في المنطقة، حيث نعتبر المنطقة الخليجية سوقاً تنافسيةً جداً نظراً لتشابه الدول الشقيقة في المناخ والتضاريس والموقع الجغرافي مما يستدعي منا تقديم منتجٍ سياحي استثنائي للسائح الخليجي والذي شغل ما نسبته 45% في العام الماضي من إجمالي السيّاح العرب في الإمارة."

وأضاف المدفع: " نسعى دائماً إلى الترويج عن إمارة الشارقة في مختلف المعارض والمحافل العربية والعالمية بالتعاون مع مختلف الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لطابع الإمارة الفريد ولتميّزها بالتنوع في منتجاتها السياحية التي تلبي اهتمامات السياح المختلفة في الثقافة والفنون والبيئة والتاريخ والعلوم والترفيه وحتى المغامرات الصحراوية وغيرها الكثير. حيث تتميّز إمارة الشارقة بامتدادها الكبير، باعتبارها ثالث أكبر إمارات الدولة، وما يميّزها هو موقعها الجغرافي حيث تطل على ساحلي الخليج العربي وخليج عمان، وأيضاً التنوّع المبهر في تضاريسها وطبيعتها. إلى جانب، تعاضد الجهود في دعم أجندة الإمارة لاختيارها (العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019)، حيث ستشهد إمارة الشارقة ابتداءً من 23 أبريل الجاري سلسلة من الفعاليات الثقافية المتواصلة على مدار عام كامل. لذلك فإننا نتطلع قدماً إلى فتح آفاق جديدة للتعاون السياحي مع نخبة من المهتمين والجهات العاملة في قطاع السياحة والسفر والضيافة في المملكة العربية السعودية، وتوطيد جسور تبادل أنجح الخبرات وأفضل الممارسات في تطوير الخدمات والمنتجات السياحية."

وترأس الوفد المشارك من إمارة الشارقة "هيئة الإنماء التجاري والسياحي"، ويضم مجموعة بارزة من الجهات الحكومية والخاصة، وهي: "وكالة مطار الشارقة للسفريات (ساتا)"، و"مجموعة الشارقة للضيافة"، و"منتجع وسبا شيراتون شاطئ الشارقة"، وفندق "توليب إن الشارقة"، و"منتجع كورال بيتش الشارقة"، و"كوزمو ترافل"، ومجلة "تراف تولك".

وفي إطار توسيع نطاق حضور إمارة الشارقة، تشارك هيئة الإنماء التجاري والسياحي بشكلٍ مستمر في مختلف المعارض والمنصات العربية والعالمية على حد السواء لاستهداف الأسواق السياحية الواعدة، وفي مقدمتها السوق السعودية باعتبارها من الأسواق الخليجية الرئيسية النشطة؛ وسعياً منها في بناء شراكات فاعلة مع أبرز الرواد في قطاع السياحة والسفر السعودي للتعرّف على اهتمامات ومتطلبات السائح السعودي ولإثراء تجربته السياحية في إمارة الشارقة. وتحرص الهيئة على تسليط الضوء على أبرز المشاريع السياحية والترفيهية الجديدة والمبادرات الاستراتيجية الموجهة لاستحداث المنتجات السياحية في قالبٍ مبتكر تهدف من خلالها تعزيز تجربة السفر للزائر العربي على وجه الخصوص ورفع نسبة السياحة الخليجية والعربية في المنطقة في إطار دعم "رؤية الشارقة السياحية 2021" في استقبال 10 مليون سائح بحلول العام 2021.

وتبرز الشارقة كواحدة من أهم الوجهات السياحية الجاذبة للسياح السعوديين باعتبارها وجهة عائلية وثقافية فريدة، تجمع بين الإرث الحضاري والغنى الطبيعي والمرافق السياحية والترفيهية الحديثة. حيث اختيرت الإمارة مؤخراً "عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019"، تكريماً لدورها المحوري في تعزيز ثقافة القراءة وترسيخ المعرفة كأداة فاعلة في تعزيز حوار الحضارات الإنسانية لتكون بذلك المدينة الأولى خليجياً والثالثة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط التي تحظى باللقب من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".