انتصار تاريخي للعراق على حساب تشيلي
10-12-2017 08:46 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية سجل العراق إنتصاراً تاريخياً هو الأول له في تاريخ نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA وذلك بعد أن قاده المهاجم محمد داوود للتفوق على تشيلي (3-0) في الجولة الثانية من نهائيات نسخة الهند 2017، ليقترب "ليوث الرافدين" خطوة كبيرة للتأهل للدور الثاني بعد أن رفعوا رصيدهم إلى 4 نقاط خلف إنجلترا المتأهلة سلفا 6 نقاط والتي سيلتقيها في الجولة الثالثة.
هدف وسيطرة مطلقة
بسط منتخب العراق نفوذه الكامل على أحداث الشوط الأول، تمكن من ذلك بفضل أسبقيته السريعة نحو الهجوم وبلوغه مرمى المنافس من الفرصة الأولى. كانت كرة طويلة من خط الدفاع وصلت داوود أخطأ تسديدها في المرة الأولى لكنه قاتل أمام مدافعين من تشيلي حتى انتزعها وسددها قوية من زاوية ضيقة لتمر نحو المرمى، هدف العراق الأول (6).
منح الهدف "ليوث الرافدين" الكثير من الثقة للامساك بزمام الأمور، كانت الكرة أغلب الوقت معهم ودارت المحاولات بغية مضاعفة النتيجة وعدم تكرار "سيناريو" المباراة الأولى. كان طبيعيا أن يتراجع الدفاع التشيلي لمنع منافسه من تحقيق مراده، وهو ما انعكس على رفع درجة الخطورة العراقية، الكرة الثانية التي اتجهت للمرمى جاءت في الدقائق الأخيرة من الشوط، تسديدة ذكية من منتظر محمد أوقفها الحارس كانسينو ثم أبعدها الدفاع.
داوود الحاسم
حاول لاعبو تشيلي العودة بسرعة في الشوط الثاني، قام القائد لوكاس آلاركون تهديد المرمى العراقي بتسديدة مرت بجانب القائم. ومع حفاظ العراق على التركيز الدفاعي والاعتماد على الكرات الطويلة نحو محمد داوود، قام الأخير بمجهود فردي وأعثر على خط منطقة الجزاء، نفذ داوود الركلة المباشرة بمهارة فائقة، هزم الحارس وهز شباكه، هدف العراق الثاني (68).
أخمد الهدف أي حماس بقي في أوصال الهجوم التشيلي، حيث عاد العراقيون لتسلم مقاليد الأمور بعد أن كسبوا الكثير من الثقة بقدرتهم على الفوز، واصلوا الهجوم بشكل مريح، ومن ركنية أرسل القائد محمد رضا الكرة ملتفة نحو القائم الأول أخطأ المدافع دييجو فالنسيا وحولها نحو الشباك، الهدف الثالث (81).
وعاد داوود ليمارس هواية الاختراق في اللحظات الأخيرة، دخل منطقة الجزاء وتعرض للإعاقة من المدافع جاستون زونيجا لتكون ركلة الجزاء التي نفذها محمد بنفسه ولكن الحارس رودريجو كانسينو أنقذها ببراعة.
هدف وسيطرة مطلقة
بسط منتخب العراق نفوذه الكامل على أحداث الشوط الأول، تمكن من ذلك بفضل أسبقيته السريعة نحو الهجوم وبلوغه مرمى المنافس من الفرصة الأولى. كانت كرة طويلة من خط الدفاع وصلت داوود أخطأ تسديدها في المرة الأولى لكنه قاتل أمام مدافعين من تشيلي حتى انتزعها وسددها قوية من زاوية ضيقة لتمر نحو المرمى، هدف العراق الأول (6).
منح الهدف "ليوث الرافدين" الكثير من الثقة للامساك بزمام الأمور، كانت الكرة أغلب الوقت معهم ودارت المحاولات بغية مضاعفة النتيجة وعدم تكرار "سيناريو" المباراة الأولى. كان طبيعيا أن يتراجع الدفاع التشيلي لمنع منافسه من تحقيق مراده، وهو ما انعكس على رفع درجة الخطورة العراقية، الكرة الثانية التي اتجهت للمرمى جاءت في الدقائق الأخيرة من الشوط، تسديدة ذكية من منتظر محمد أوقفها الحارس كانسينو ثم أبعدها الدفاع.
داوود الحاسم
حاول لاعبو تشيلي العودة بسرعة في الشوط الثاني، قام القائد لوكاس آلاركون تهديد المرمى العراقي بتسديدة مرت بجانب القائم. ومع حفاظ العراق على التركيز الدفاعي والاعتماد على الكرات الطويلة نحو محمد داوود، قام الأخير بمجهود فردي وأعثر على خط منطقة الجزاء، نفذ داوود الركلة المباشرة بمهارة فائقة، هزم الحارس وهز شباكه، هدف العراق الثاني (68).
أخمد الهدف أي حماس بقي في أوصال الهجوم التشيلي، حيث عاد العراقيون لتسلم مقاليد الأمور بعد أن كسبوا الكثير من الثقة بقدرتهم على الفوز، واصلوا الهجوم بشكل مريح، ومن ركنية أرسل القائد محمد رضا الكرة ملتفة نحو القائم الأول أخطأ المدافع دييجو فالنسيا وحولها نحو الشباك، الهدف الثالث (81).
وعاد داوود ليمارس هواية الاختراق في اللحظات الأخيرة، دخل منطقة الجزاء وتعرض للإعاقة من المدافع جاستون زونيجا لتكون ركلة الجزاء التي نفذها محمد بنفسه ولكن الحارس رودريجو كانسينو أنقذها ببراعة.