وزيرة الثقافة اليونانية ورئيس هيئة السياحة والتراث الوطني يفتتحان معرض "روائع آثار المملكة" في أثينا
03-24-2019 07:41 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -العنود الزهراني برعاية فخامة الرئيس اليوناني رئيس الجمهورية اليونانية بروكوبيس بافلوبولوس، وبحضور معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، افتتحت معالي وزيرة الثقافة اليونانية ليذيا كونيورذو، مساء الأربعاء الماضي 13 رجب 1440هـ (الموافق 20 مارس 2019م)، معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في متحف بيناكي بالعاصمة اليونانية أثينا في محطته السادسة عشرة، لمدة ثلاثة شهور.
وحضر حفل الافتتاح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليونان الأستاذ عصام بن إبراهيم بيت المال، ومسؤولو السفارة وعدد من المسؤولين اليونانيين.
وقد أكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في كلمته خلال الحفل أن الحضارة اليونانية ساهمت في بناء حضارة الإنسان الغربي منذ القدم، في الوقت الذي انطلقت من أرض المملكة حضارة كبيرة هي الحضارة الإسلامية، والحضارتان أسهمتا في تغيير عالمنا الحاضر والماضي كذلك، كما تمتد العلاقة بين اليونان والجزيرة العربية إلى 3 آلاف سنة، ويبرز ذلك في عدد من الآثار الموجودة في المملكة التي تُظهر الروابط التاريخية والثقافية بين شبه الجزيرة العربية والثقافات اليونانية والبيزنطية.
وأضاف معاليه: "لطالما كانت أرض المملكة العربية السعودية ملتقى الحضارات والنقطة المحورية للحضارات الإنسانية، بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي في وسط قارات العالم التي تربط طرق التجارة العالمية عبر العصور، كما أن الاكتشافات الأثرية التي نقوم بها تُظهر أن أرض المملكة غنية بعدد كبير من الحضارات المتقدمة والمتطورة منذ العصر الحجري، لذلك يعد معرض "الطرق العربية" أحد أهم المعارض السعودية الدولية التي تمثل التراث الثقافي للمملكة وشبه الجزيرة العربية، ولقد شاركنا تاريخنا هذا أكثر من خمسة ملايين زائر من جميع أنحاء العالم، مبينناً أنه تم اكتشاف أكثر من 10 آلاف موقع أثري في المملكة، تم التنقيب في 400 منها فقط، وبالتالي فلنتخيل حجم الثروة الأثرية الموجودة في المملكة العربية السعودية".
وحضر حفل الافتتاح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليونان الأستاذ عصام بن إبراهيم بيت المال، ومسؤولو السفارة وعدد من المسؤولين اليونانيين.
وقد أكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في كلمته خلال الحفل أن الحضارة اليونانية ساهمت في بناء حضارة الإنسان الغربي منذ القدم، في الوقت الذي انطلقت من أرض المملكة حضارة كبيرة هي الحضارة الإسلامية، والحضارتان أسهمتا في تغيير عالمنا الحاضر والماضي كذلك، كما تمتد العلاقة بين اليونان والجزيرة العربية إلى 3 آلاف سنة، ويبرز ذلك في عدد من الآثار الموجودة في المملكة التي تُظهر الروابط التاريخية والثقافية بين شبه الجزيرة العربية والثقافات اليونانية والبيزنطية.
وأضاف معاليه: "لطالما كانت أرض المملكة العربية السعودية ملتقى الحضارات والنقطة المحورية للحضارات الإنسانية، بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي في وسط قارات العالم التي تربط طرق التجارة العالمية عبر العصور، كما أن الاكتشافات الأثرية التي نقوم بها تُظهر أن أرض المملكة غنية بعدد كبير من الحضارات المتقدمة والمتطورة منذ العصر الحجري، لذلك يعد معرض "الطرق العربية" أحد أهم المعارض السعودية الدولية التي تمثل التراث الثقافي للمملكة وشبه الجزيرة العربية، ولقد شاركنا تاريخنا هذا أكثر من خمسة ملايين زائر من جميع أنحاء العالم، مبينناً أنه تم اكتشاف أكثر من 10 آلاف موقع أثري في المملكة، تم التنقيب في 400 منها فقط، وبالتالي فلنتخيل حجم الثروة الأثرية الموجودة في المملكة العربية السعودية".