وزارة الاتصالات ترعى مؤتمر ومعرض انترنت الأشياء الدولي
10-11-2017 12:21 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-الرياض يدعم تطبيق خطة التحول الوطني( 2020 ) و(رؤية2030 )
تستضيف المملكة للمرة الأولى بالرياض المعرض السعودي الدولي لـ "إنترنت الأشياء"، في الفترة ما بين 28 – 30 من يناير المقبل، برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي تنظمه نيوهورايزن (أفق جديدة) لتنظيم المؤتمرات والمعارض، وسط مشاركة واسعة من قطاعات متخصصة في مجالات التقنية والإتصالات والصحة والنقل والنفط والغاز والبتروكيماويات والخدمات المصممة للدفع بالتحول الرقمي للمدن والمجتمعات والناس والبيانات.
وسيشارك في المؤتمر قادة الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية الكبرى، وذلك ضمن مبادرة لإنشاء منصة تركز على الإمكانيات الهائلة لثورة إنترنت الأشياء، ومواجهة التحديات والتعرف على الفرص الفعلية التي يتضمنها هذا المفهوم إنترنت الأشياء.
من جهته أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله عامر السواحة "بأن انعقاد المؤتمر في الرياض يمثل خطوة كبيرة تندرج لدعم رؤية 2030، والتي أفردت مساحة كبيرة لدعم قطاع تقنية المعلومات، وقال :" إن رعاية الوزارة للمؤتمر والمعرض، يؤكد دعمها الفِكر الابداعي والابتكاري لتحفيز الشباب على تحويل أفكارهم إلى أعمال وأنشطة تساهم في جهود التنمية".
وتسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتحويل المملكة إلى نافذة لتطبيقات انترنت الأشياء في المنطقة، وبحث أفضل السبل للوصول الى ذلك من خلال نقل الخبرات العالمية وتيسير الحصول على التمويل المناسب، وبخاصة أن المملكة تمتلك فرصا كبيرة في تطبيقات إنترنت الأشياء، على اعتبار أن هذا السوق لا يزال في طور النمو، وأكد السواحة بأن هناك وفرة من الكفاءات البشرية السعودية، والباحثين، والمطورين المتقدمين في في هذا المجال.
وذكر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن الاقتصاد العالمي سيتأثر بشكل كبير في الفترة المقبلة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء التي أحدثت ثورة جديدة في عالم الإنترنت وتطبيقاتها، والتي ستدخل مختلف مناحي الحياة من "زراعة، وصناعة، وصحة، وتعليم، ونقل وغيرها"، الأمر الذي سينعكس على تطور حجم الاستثمارات المقبلة للمملكة.
وتعمل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، على حل جميع التحديات التي تواجه تقنية انترنت الاشياء، من خلال العمل مع مختلف الجهات المعنية، من أجل توفير بيئة آمنة لها وما يتعلق بها، من خلال تصميم بنية تحتية ملائمة لمنع عمليات الاختراق والعبث في الأجهزة، إضافة إلى توفير الإمكانات لمعالجة وتخزين واسترجاع البيانات الناشئة من الأجهزة والتعامل معها.
واعتبر السموحة أن الوزارة تتولى الإشراف على واحد من أهم القطاعات الداعمة للتحول الذكي، وهو قطاع الاتصالات الذي يوصف بأنه الجهاز العصبي للمدينة الذكية، وقال :" إننا نعمل لضمان أن يكون هذا الجهاز فاعلاً ونشطاً ومستجيباً لمتطلبات المشاريع العملاقة في هذا المجال".
واعتبر مدير عام نيوهورايزن (أفق جديدة) شعيب بن عبدالله العبدالرحمن " أن المؤتمر والمعرض، يعتبر حدثاً في غاية الأهمية، بالنسبة مستقبل إنترنت الأشياء في المملكة"، موجهاً شكره لمعالي وزير الإتصالات وتقنية المعلومات على رعاية هذا الحدث الأبرز للعام 2018، وبخاصة أنه سيركز على مبتكري حلول إنترنت الأشياء، والتي تتضمن التصميم الإلكتروني، والأنظمة المدمجة، وتطوير البرمجيات، والحوسبة السحابية، وتكامل النظام، والإجراءات التحليلية وغيرها.
وشدد العبدالرحمن بأن تنظيم المعرض يدخل في إطار دعم تطبيق خطة التحول الوطني 2020 و "رؤية 2030"، والتي أفردت مساحة كبيرة لقطاع تقنية المعلومات ودعمه، وقال :" إن المملكة ستضخ المزيد من الإستثمارات في الاقتصاد الرقمي حتى تتصدر مكانة متقدمة فيه، وتدرك الرؤية بأن البنية التحتية الرقمية هي أساس بناء أنشطة صناعية متطورة وجذب المستثمرين، ومن أجل تحسين تنافسية الاقتصاد السعودي فإنها ستطور البنية التحتية للإتصالات وتقنية المعلومات وبالتحديد تقنيات النطاق العريض عالي السرعة".
وإنترنت الأشياء هي شبكة تتكون من أشياء مادية، أجهزة، وأبنية، وغيرها تدمج معها أجهزة إلكترونية متصلة بشبكة الإنترنت تمكنها من جمع البيانات وتبادلها، وتقوم بتمكين الأشياء من الاستشعار، وتجعلها محسوسة بحيث يمكن التحكم فيها عن بعد عبر بنية تحتية فعلية للشبكة، ومن ثم تخلق فرصًا للمزيد من الدمج المباشر للعالم الحقيقي في أنظمة الحاسب الآلي. وينتج عن ذلك في النهاية تحسين الكفاءة، والدقة، والمنفعة الاقتصادية.الجدير بالذكر بأن هذا الحدث العالمي عقد سابقاً في العديد من دول العالم، كـ "الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وألمانيا، وروسيا، واستراليا، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها".
وتشير الدراسات المتخصصة في شؤون "الاقتصاد الرقمي"، أنه بحلول 2020، سيكون حجم سوق إنترنت الأشياء أكبر من سوق الهواتف المحمولة و أجهزة الحاسب و الأجهزة اللوحية مجتمعين بمقدار الضعفين، وستصل عدد الأجهزة إلى 35 مليار جهاز متصل بالإنترنت.
كما يتوقع أن تصل إيرادات سوق إنترنت الأشياء إلى أكثر من 600 مليار دولار في عام 2020، وسيستثمر قطاع الأعمال 250 مليار دولار في تقنيات إنترنت الأشياء خلال الخمس سنوات القادمة، 90 % منها سيذهب للإستثمار في الأنظمة و البرمجيات التي تشغل هذه الأجهزة.
وسيعيش عصر البيانات الضخمة Big Data مستويات جديدة، وستولد الأجهزة في عالم إنترنت الأشياء بحلول 2020 ما يزيد عن 40 ألف إكسا بايت من البيانات، التي تساوي 40 تريليون جيجا بايت، وهي المساحة التي تكفي لتسجيل كل الكلام الذي نطق به البشر صوتياً وبجودة عالية. أما أتمتة المنازل وأنظمة المنازل الذكية سيكون أكبر سوق لإنترنت الأشياء في قطاع المستهلكين بنهاية 2020، بينما ستشكل أنظمة البنية التحتية أهم المشاريع الحكومية .
تستضيف المملكة للمرة الأولى بالرياض المعرض السعودي الدولي لـ "إنترنت الأشياء"، في الفترة ما بين 28 – 30 من يناير المقبل، برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي تنظمه نيوهورايزن (أفق جديدة) لتنظيم المؤتمرات والمعارض، وسط مشاركة واسعة من قطاعات متخصصة في مجالات التقنية والإتصالات والصحة والنقل والنفط والغاز والبتروكيماويات والخدمات المصممة للدفع بالتحول الرقمي للمدن والمجتمعات والناس والبيانات.
وسيشارك في المؤتمر قادة الشركات والمؤسسات العالمية والوطنية الكبرى، وذلك ضمن مبادرة لإنشاء منصة تركز على الإمكانيات الهائلة لثورة إنترنت الأشياء، ومواجهة التحديات والتعرف على الفرص الفعلية التي يتضمنها هذا المفهوم إنترنت الأشياء.
من جهته أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله عامر السواحة "بأن انعقاد المؤتمر في الرياض يمثل خطوة كبيرة تندرج لدعم رؤية 2030، والتي أفردت مساحة كبيرة لدعم قطاع تقنية المعلومات، وقال :" إن رعاية الوزارة للمؤتمر والمعرض، يؤكد دعمها الفِكر الابداعي والابتكاري لتحفيز الشباب على تحويل أفكارهم إلى أعمال وأنشطة تساهم في جهود التنمية".
وتسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتحويل المملكة إلى نافذة لتطبيقات انترنت الأشياء في المنطقة، وبحث أفضل السبل للوصول الى ذلك من خلال نقل الخبرات العالمية وتيسير الحصول على التمويل المناسب، وبخاصة أن المملكة تمتلك فرصا كبيرة في تطبيقات إنترنت الأشياء، على اعتبار أن هذا السوق لا يزال في طور النمو، وأكد السواحة بأن هناك وفرة من الكفاءات البشرية السعودية، والباحثين، والمطورين المتقدمين في في هذا المجال.
وذكر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن الاقتصاد العالمي سيتأثر بشكل كبير في الفترة المقبلة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء التي أحدثت ثورة جديدة في عالم الإنترنت وتطبيقاتها، والتي ستدخل مختلف مناحي الحياة من "زراعة، وصناعة، وصحة، وتعليم، ونقل وغيرها"، الأمر الذي سينعكس على تطور حجم الاستثمارات المقبلة للمملكة.
وتعمل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، على حل جميع التحديات التي تواجه تقنية انترنت الاشياء، من خلال العمل مع مختلف الجهات المعنية، من أجل توفير بيئة آمنة لها وما يتعلق بها، من خلال تصميم بنية تحتية ملائمة لمنع عمليات الاختراق والعبث في الأجهزة، إضافة إلى توفير الإمكانات لمعالجة وتخزين واسترجاع البيانات الناشئة من الأجهزة والتعامل معها.
واعتبر السموحة أن الوزارة تتولى الإشراف على واحد من أهم القطاعات الداعمة للتحول الذكي، وهو قطاع الاتصالات الذي يوصف بأنه الجهاز العصبي للمدينة الذكية، وقال :" إننا نعمل لضمان أن يكون هذا الجهاز فاعلاً ونشطاً ومستجيباً لمتطلبات المشاريع العملاقة في هذا المجال".
واعتبر مدير عام نيوهورايزن (أفق جديدة) شعيب بن عبدالله العبدالرحمن " أن المؤتمر والمعرض، يعتبر حدثاً في غاية الأهمية، بالنسبة مستقبل إنترنت الأشياء في المملكة"، موجهاً شكره لمعالي وزير الإتصالات وتقنية المعلومات على رعاية هذا الحدث الأبرز للعام 2018، وبخاصة أنه سيركز على مبتكري حلول إنترنت الأشياء، والتي تتضمن التصميم الإلكتروني، والأنظمة المدمجة، وتطوير البرمجيات، والحوسبة السحابية، وتكامل النظام، والإجراءات التحليلية وغيرها.
وشدد العبدالرحمن بأن تنظيم المعرض يدخل في إطار دعم تطبيق خطة التحول الوطني 2020 و "رؤية 2030"، والتي أفردت مساحة كبيرة لقطاع تقنية المعلومات ودعمه، وقال :" إن المملكة ستضخ المزيد من الإستثمارات في الاقتصاد الرقمي حتى تتصدر مكانة متقدمة فيه، وتدرك الرؤية بأن البنية التحتية الرقمية هي أساس بناء أنشطة صناعية متطورة وجذب المستثمرين، ومن أجل تحسين تنافسية الاقتصاد السعودي فإنها ستطور البنية التحتية للإتصالات وتقنية المعلومات وبالتحديد تقنيات النطاق العريض عالي السرعة".
وإنترنت الأشياء هي شبكة تتكون من أشياء مادية، أجهزة، وأبنية، وغيرها تدمج معها أجهزة إلكترونية متصلة بشبكة الإنترنت تمكنها من جمع البيانات وتبادلها، وتقوم بتمكين الأشياء من الاستشعار، وتجعلها محسوسة بحيث يمكن التحكم فيها عن بعد عبر بنية تحتية فعلية للشبكة، ومن ثم تخلق فرصًا للمزيد من الدمج المباشر للعالم الحقيقي في أنظمة الحاسب الآلي. وينتج عن ذلك في النهاية تحسين الكفاءة، والدقة، والمنفعة الاقتصادية.الجدير بالذكر بأن هذا الحدث العالمي عقد سابقاً في العديد من دول العالم، كـ "الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وألمانيا، وروسيا، واستراليا، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها".
وتشير الدراسات المتخصصة في شؤون "الاقتصاد الرقمي"، أنه بحلول 2020، سيكون حجم سوق إنترنت الأشياء أكبر من سوق الهواتف المحمولة و أجهزة الحاسب و الأجهزة اللوحية مجتمعين بمقدار الضعفين، وستصل عدد الأجهزة إلى 35 مليار جهاز متصل بالإنترنت.
كما يتوقع أن تصل إيرادات سوق إنترنت الأشياء إلى أكثر من 600 مليار دولار في عام 2020، وسيستثمر قطاع الأعمال 250 مليار دولار في تقنيات إنترنت الأشياء خلال الخمس سنوات القادمة، 90 % منها سيذهب للإستثمار في الأنظمة و البرمجيات التي تشغل هذه الأجهزة.
وسيعيش عصر البيانات الضخمة Big Data مستويات جديدة، وستولد الأجهزة في عالم إنترنت الأشياء بحلول 2020 ما يزيد عن 40 ألف إكسا بايت من البيانات، التي تساوي 40 تريليون جيجا بايت، وهي المساحة التي تكفي لتسجيل كل الكلام الذي نطق به البشر صوتياً وبجودة عالية. أما أتمتة المنازل وأنظمة المنازل الذكية سيكون أكبر سوق لإنترنت الأشياء في قطاع المستهلكين بنهاية 2020، بينما ستشكل أنظمة البنية التحتية أهم المشاريع الحكومية .