• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024 | 11-23-2024

مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة يحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون

مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة يحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ينظم مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، غدا ، فعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داون، وذلك في مقر المركز في مدينة الرياض.
وأوضح مدير المركز الدكتور نبيل الحسن أن التنظيم يأتي ضمن اهتمام وزارة التعليم بمتابعه من معالي الدكتور حمد آل الشيخ و شركة تطوير التعليم القابضة برئاسة الدكتور أسامه الحيزان ومدير برنامج التربية الخاصة الدكتور طارق الريس وإدارة المركز، مشيراً إلى أن الفعاليه تتضمن برنامج توعوي ترفيهي موجه لأهالي وأصدقاء متلازمة داون.
وبين الحسن في تصريح صحفي اليوم، أنه ونظرا للاهتمام العالمي بهذه المتلازمه وخاصة أنه يسجل تزايد مستمر على مستوى العالم عامه والسعودية خاصه، حيث أن عدد المصابين بمتلازمة داون في المملكة لمن دون سن 17 عاماً بلغ 20 ألف طفل، بحسب ما ذكرته الجمعية السعودية لمتلازمة داون، مشيراً إلى أن آخر دراسة قدرت نسبة الإصابة واحد من كل 554 مولوداً في المملكة.
وبيّن الحسن أن متلازمة داون هي عبارة عن اضطراب خلقي يحدث للمصاب منذ فترة الحمل وبعد الولاده نتيجة الزيادة في كروموسومات الجسم أو الصبغيات بحيث أن جسم الإنسان الطبيعي يحتاج 46 كروموسوماً، إلا أن المصابين بالمتلازمة لديهم 47 بدلاً من ذلك ويكون مركّزاً في كروموسوم 21، مؤكداً أن المتلازمة ليست وراثية ولكنها تحدث أثناء التزاوج ويعمل ذلك الاضطرابٌ الجيني على التسبب في إعاقةً جسديةً وعقلية للمولود.
وأضاف أن المعدل العالمي لمتلازمة داون هو إصابة شخص من بين كل 900 مولود، حيث أن من أهم أسباب حدوث المتلازمه هي الحمل في عمر متأخر، حيث أن الحمل في سن 30 سنة سيكون واحد من كل 900 مولود، أما إذا كان فوق 40 سنة فإن النسبة تزيد إلى 1 من بين كل 100 مولود، وفي حال كان الحمل بعد 45 سنة فإن النسبة تصل إلى 1 بين كل 30 حالة ولادة.
ودعا الدكتور الحسن في ختام حديثه جميع المهتمين بهذه الفئة إلى الحضور والاطلاع على أبرز ما سيتم تقديمه من محاضرات ولقاءات علمية واسريه، إضافة إلى برنامج توعوي ترفيهي هادف لرفع ثقافة المجتمع في كيفية التعرف والتعامل مع المتلازمه والمصابين بها، داعياً القطاع الخاص والمؤسسات المدنية لتقديم الدعم للمراكز والجمعيات ذات العلاقة حيث أنه لا يزال هناك قصور فيما يتعلق بذلك ،مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الحضور الإعلامي لنشر الوعي بين أفراد المجتمع.
يشار إلى أن الفعالية ستتضمن العديد من المحاضرات واللقاءات التوعوية كذلك الأنشطة الترفيهية.