تونس تتهيأ لتتويجها عاصمة للثقافة الإسلامية 2019
03-20-2019 02:58 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تتهيأ تونس لإطلاق سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تبرز ثقافتها ومعالمها الحضارية والإنسانية وإسهاماتها الفكرية في إطار اختيارها ”عاصمة الثقافة الإسلامية“ لعام 2019.
وقال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عبد العزيز التويجري في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء في تونس ”في هذا العام تأتي تونس ممثلة للمنطقة العربية، تونس بتاريخها العريق وبعطائها المتميز عبر العصور هي نموذج فريد في تاريخ الحضارة الإنسانية“.
وأضاف ”تونس دولة عصرية بكل معنى الكلمة، دولة تحترم حقوق الإنسان وتمكين المرأة والتشارك في بناء المجتمع، كل هذه حقائق لا يعرفها الغربيون بشكل منصف، لذلك نحن في هذه الاحتفالية يجب أن نجلي هذه الحقائق، وأن نبلغ رسالة للعالم بأن الحضارة الإسلامية العربية هي امتداد للمسيرة الإنسانية والحضارات التي سبقتها“.
وأشار إلى أن إيسيسكو أعدت نحو 17 نشاطا لهذه المناسبة منها ندوات ثقافية وجوائز تقدم للمبدعين والمبدعات.
وبدأت إيسيسكو تقليد ”عاصمة الثقافة الإسلامية“ منذ عام 2005 ودأبت بعد ذلك على إقامة هذه الفعالية سنويا في ثلاث مدن، واحدة عن المنطقة العربية، وواحدة عن المنطقة الآسيوية، وواحدة عن المنطقة الأفريقية.
وقال وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين في المؤتمر الصحفي ”تونس عاصمة الثقافة الإسلامية، الإسلام بهذه المفردات.. إسلام الحضارة، إسلام التجديد، إسلام التنوير، إسلام الفنون والإبداع، إسلام التاريخ والتنوير، إسلام الاجتهاد، إسلام المشاركة، هذا الإسلام الذي هو مرجع ديني وكذلك مرجع لنا في لغته العربية الأصيلة“.
وأضاف ”الإسلام في نظرتنا ما يمكن أن يطور من مضامين الثقافة لأن لا تناقض بين الإسلام والبناء الثقافي الإبداعي الخيالي الجمالي الذي نحتاجه اليوم أكثر فأكثر“.
وأشار إلى أن برنامج الفعاليات سيعكس صورة تونس المتجذرة في عمقها التاريخي والحضاري مع الانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى.
وتستهل تونس احتفالاتها يوم الأربعاء بزيارة ضيوف الفعاليات من مفكرين وأدباء وشعراء وفنانين للمسلك الثقافي والسياحي بمدينة تونس العتيقة انطلاقا من ساحة الحكومة بالقصبة ثم يجوب الموكب أزقة المدينة العتيقة للاطلاع على معالمها وخاصة جامع حمودة باشا ومقهى الشواشين وجامع يوسف داي وسوق البركة.
كما يزور ضيوف الفعاليات جامع الزيتونة أبرز معالم تونس الإسلامية، ودار حسين بباب منارة حيث مقر المعهد الوطني للتراث.
ويقام الافتتاح الرسمي لأنشطة ”تونس عاصمة الثقافة الإسلامية“ يوم غدٍ الخميس في مدينة الثقافة بعرض موسيقي بعنوان (ذروة المعالي) لأوركسترا أوبرا وأصوات تونس.
رويترز
وقال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عبد العزيز التويجري في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء في تونس ”في هذا العام تأتي تونس ممثلة للمنطقة العربية، تونس بتاريخها العريق وبعطائها المتميز عبر العصور هي نموذج فريد في تاريخ الحضارة الإنسانية“.
وأضاف ”تونس دولة عصرية بكل معنى الكلمة، دولة تحترم حقوق الإنسان وتمكين المرأة والتشارك في بناء المجتمع، كل هذه حقائق لا يعرفها الغربيون بشكل منصف، لذلك نحن في هذه الاحتفالية يجب أن نجلي هذه الحقائق، وأن نبلغ رسالة للعالم بأن الحضارة الإسلامية العربية هي امتداد للمسيرة الإنسانية والحضارات التي سبقتها“.
وأشار إلى أن إيسيسكو أعدت نحو 17 نشاطا لهذه المناسبة منها ندوات ثقافية وجوائز تقدم للمبدعين والمبدعات.
وبدأت إيسيسكو تقليد ”عاصمة الثقافة الإسلامية“ منذ عام 2005 ودأبت بعد ذلك على إقامة هذه الفعالية سنويا في ثلاث مدن، واحدة عن المنطقة العربية، وواحدة عن المنطقة الآسيوية، وواحدة عن المنطقة الأفريقية.
وقال وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين في المؤتمر الصحفي ”تونس عاصمة الثقافة الإسلامية، الإسلام بهذه المفردات.. إسلام الحضارة، إسلام التجديد، إسلام التنوير، إسلام الفنون والإبداع، إسلام التاريخ والتنوير، إسلام الاجتهاد، إسلام المشاركة، هذا الإسلام الذي هو مرجع ديني وكذلك مرجع لنا في لغته العربية الأصيلة“.
وأضاف ”الإسلام في نظرتنا ما يمكن أن يطور من مضامين الثقافة لأن لا تناقض بين الإسلام والبناء الثقافي الإبداعي الخيالي الجمالي الذي نحتاجه اليوم أكثر فأكثر“.
وأشار إلى أن برنامج الفعاليات سيعكس صورة تونس المتجذرة في عمقها التاريخي والحضاري مع الانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى.
وتستهل تونس احتفالاتها يوم الأربعاء بزيارة ضيوف الفعاليات من مفكرين وأدباء وشعراء وفنانين للمسلك الثقافي والسياحي بمدينة تونس العتيقة انطلاقا من ساحة الحكومة بالقصبة ثم يجوب الموكب أزقة المدينة العتيقة للاطلاع على معالمها وخاصة جامع حمودة باشا ومقهى الشواشين وجامع يوسف داي وسوق البركة.
كما يزور ضيوف الفعاليات جامع الزيتونة أبرز معالم تونس الإسلامية، ودار حسين بباب منارة حيث مقر المعهد الوطني للتراث.
ويقام الافتتاح الرسمي لأنشطة ”تونس عاصمة الثقافة الإسلامية“ يوم غدٍ الخميس في مدينة الثقافة بعرض موسيقي بعنوان (ذروة المعالي) لأوركسترا أوبرا وأصوات تونس.
رويترز