وزيرة فرنسية تطلق على قطتها اسم "بريكست" .. والسبب ؟..
03-19-2019 10:32 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أطلقت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لويسو على قطتها اسم "بريكست" بسبب أن القطة تتراجع دوما عن الخروج كّلما فتحت لها الوزيرة باب البيت.
وبحسب صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" وصفت لويسو الموقف قائلة "أستيقظ كل صباح على صوت مواء قطتي التي تريد الخروج من البيت، وبعد أن أفتح لها الباب، تقف حائرة، مترددة، وإذا ما دفعتها إلى الخارج ترمقني بنظرات ساخطة".
يذكر أن المملكة المتحدة كانت قد قررت مغادرة الاتحاد الأوروبي بناء على استفتاء شهدته البلاد في 23 حزيران/يونيو من العام 2016، حين صوّت نحو 52% من البريطانيين لصالح انسحاب بلادهم من التكتّل، ومنذ ذلك الحين لم تستطع الماكينة السياسية البريطانية بلورة صيغة متفق عليها داخلياً وأوروبياً من أجل تأمين خروج منظم ومتفق عليه بين الطرفين، ويرى المراقبون أن السياسة البريطانية اتجاه بريكست تتسم بضبابية الرؤية لجهة الهدف وآليات التنفيذ.
هذا ومن المتوقع أن تطلب رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي - أثناء حضورها القمّة المقررة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس القادم في بروكسل - تأجيل خروج بلادها من التكتّل إلى ما بعد التاسع والعشرين من شهر آذار/مارس الجاري، وذلك عقب مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي استمرت عامين ونصف العام.
متابعات
وبحسب صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" وصفت لويسو الموقف قائلة "أستيقظ كل صباح على صوت مواء قطتي التي تريد الخروج من البيت، وبعد أن أفتح لها الباب، تقف حائرة، مترددة، وإذا ما دفعتها إلى الخارج ترمقني بنظرات ساخطة".
يذكر أن المملكة المتحدة كانت قد قررت مغادرة الاتحاد الأوروبي بناء على استفتاء شهدته البلاد في 23 حزيران/يونيو من العام 2016، حين صوّت نحو 52% من البريطانيين لصالح انسحاب بلادهم من التكتّل، ومنذ ذلك الحين لم تستطع الماكينة السياسية البريطانية بلورة صيغة متفق عليها داخلياً وأوروبياً من أجل تأمين خروج منظم ومتفق عليه بين الطرفين، ويرى المراقبون أن السياسة البريطانية اتجاه بريكست تتسم بضبابية الرؤية لجهة الهدف وآليات التنفيذ.
هذا ومن المتوقع أن تطلب رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي - أثناء حضورها القمّة المقررة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس القادم في بروكسل - تأجيل خروج بلادها من التكتّل إلى ما بعد التاسع والعشرين من شهر آذار/مارس الجاري، وذلك عقب مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي استمرت عامين ونصف العام.
متابعات