لقاء شراكة بين جمعية البر وتعليم الشرقية
03-19-2019 05:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نظم مركز التنمية الأسرية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية، اليوم، لقاءً شارك فيه 53 مرشداً طلابياً من مختلف مدارس المنطقة الشرقية تحقيقا للشراكة بين الجمعية وتعليم المنطقة الشرقية، وذلك بمقر الجمعية بالدمام.
وناقش اللقاء فنيات الإرشاد المعرفي السلوكي والأزمات العاطفية لدى المراهق والإستراتيجيات الوقائية لتعاطي المخدرات، وتخلله مناقشة علمية بين الحضور حول الإرشاد الأسري ودوره خاصة في الإرشاد المدرسي .
وبين أخصائي الطب النفسي مدير مجمع الأمل الطبي للصحة النفسية الدكتور محمد بن علي الزهراني، وجود 70% من المشكلات والأمراض النفسية سببها الأسرة وتفككها وقلة الوعي النفسي بين أفرادها، مقترحًا إنشاء عيادات خاصة للعلاج والإرشاد الأسري وحل المشكلات النفسية بين أفراد الأسرة بما ينعكس على الصحة النفسية للأسرة وأفرادها، وإذا تبنى المجتمع هذه الثقافة ستقل المشكلات النفسية بين أفراد الأسرة.
وطالب الزهراني وزارة التعليم بأن يكون الإرشاد الأسري أكثر تخصصية في مجال الدارسة لإنتاج جيل قادر على قيادة مجال الإرشاد الأسري داخل المدارس وبين أفراد المجتمع، مشددًا على أهمية تخصصية المرشد الطلابي داخل المدارس وأن يكون مرشدًا متخصصًا في المجال، ولا تسند وظيفة الإرشاد الطلابي بالمدارس لغير المتخصصين.
من جانبه نوه الأمين العام للجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، أن اللقاء يأتي إيمانًا من الجمعية بدور الأسرة والإرشاد الأسري في حل المشكلات النفسية والاجتماعية ودور ذلك في تماسك المجتمع الذي يؤدي في حال تحققه لتحقيق التنمية المجتمعية.
وأشار إلى أن بر الشرقية نفذت برامج التنمية الأسرية لـ 15598 مستفيدًا بالمنطقة، من خلال مركز التنمية الأسرية بالشرقية، كما قدمت 1015 استشارة أسرية من خلال 24 مستشارًا منها 659 استشارة زوجية و 88 استشارة نفسية و 1717 استشارة تربوية و 10 استشارات متعلقة بالإدمان، لافتًا النظر إلى وجود 1465 جلسة صلح قدمها المركز استفاد منها 941 مستفيدًا ، كما قدمت دورات وورش عمل متعلقة بتنمية الأسرة لـ 139 مستفيدًا.
وناقش اللقاء فنيات الإرشاد المعرفي السلوكي والأزمات العاطفية لدى المراهق والإستراتيجيات الوقائية لتعاطي المخدرات، وتخلله مناقشة علمية بين الحضور حول الإرشاد الأسري ودوره خاصة في الإرشاد المدرسي .
وبين أخصائي الطب النفسي مدير مجمع الأمل الطبي للصحة النفسية الدكتور محمد بن علي الزهراني، وجود 70% من المشكلات والأمراض النفسية سببها الأسرة وتفككها وقلة الوعي النفسي بين أفرادها، مقترحًا إنشاء عيادات خاصة للعلاج والإرشاد الأسري وحل المشكلات النفسية بين أفراد الأسرة بما ينعكس على الصحة النفسية للأسرة وأفرادها، وإذا تبنى المجتمع هذه الثقافة ستقل المشكلات النفسية بين أفراد الأسرة.
وطالب الزهراني وزارة التعليم بأن يكون الإرشاد الأسري أكثر تخصصية في مجال الدارسة لإنتاج جيل قادر على قيادة مجال الإرشاد الأسري داخل المدارس وبين أفراد المجتمع، مشددًا على أهمية تخصصية المرشد الطلابي داخل المدارس وأن يكون مرشدًا متخصصًا في المجال، ولا تسند وظيفة الإرشاد الطلابي بالمدارس لغير المتخصصين.
من جانبه نوه الأمين العام للجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، أن اللقاء يأتي إيمانًا من الجمعية بدور الأسرة والإرشاد الأسري في حل المشكلات النفسية والاجتماعية ودور ذلك في تماسك المجتمع الذي يؤدي في حال تحققه لتحقيق التنمية المجتمعية.
وأشار إلى أن بر الشرقية نفذت برامج التنمية الأسرية لـ 15598 مستفيدًا بالمنطقة، من خلال مركز التنمية الأسرية بالشرقية، كما قدمت 1015 استشارة أسرية من خلال 24 مستشارًا منها 659 استشارة زوجية و 88 استشارة نفسية و 1717 استشارة تربوية و 10 استشارات متعلقة بالإدمان، لافتًا النظر إلى وجود 1465 جلسة صلح قدمها المركز استفاد منها 941 مستفيدًا ، كما قدمت دورات وورش عمل متعلقة بتنمية الأسرة لـ 139 مستفيدًا.