صدور كتاب يقرأ فنون النقوش والرسوم الصخرية في البادية الأردنية
03-16-2019 02:04 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي يبحث كتاب " دراسات في الفنون الصخرية من البادية الأردنية الشمالية الشرقية " من عصور ما قبل التاريخ وحتى القرن الثالث الميلادي" لمؤلفه الدكتور رافع حراحشة ، في تاريخ هذه البادية التي تشكلت من تدفقات بركانية في أزمان سابقة ، تمكن الرسام والكاتب آنذاك من النقش عليها بسهولة ، ووضع فيها الكثير من لغته وأفكاره وفنه .
امضى المؤلف عشر سنوات من عام 2003 وحتى عام 2013 من العمل الميداني في إقليم (الحرَّة) من البادية الأردنية الشمالية الشرقية وتمكن من جمع مئات الصور لنقوش صفائية ، وعربية مبكرة ، ويونانية ونبطية ، وفنون صخرية تُمثّل رسوماً آدمية ، وحيوانية من فترة ما قبل التاريخ ، ورسوماً من الفترات التاريخية ، مثل رسوم الفروسية والغزو ، والطرد والصيد ، والصراع مع الحيوانات المفترسة،والموسيقى والرقص ، وتم تصنيفها وتحليلها من حيث فترتها الزمنية ، وموضوعها، وأسلوبها ، وأنماطها ، ومحتواها ، وتأثير الظروف البيئية، والاقتصادية، والمعتقدات الدينية على الفنان .
احتوى الكتاب على مقدمة وخمسة فصول ، جرى تخُصيص الفصل الأول لدراسة رسوم ما قبل التاريخ ، وجاء في تمهيد ومبحثين ، عرف بالمنطقة التي جمعت منها الرسوم ، وهي وادي راجل ، ومدينة جاوا الأثرية ، ومحيطها الحضاري .
يقرأ الفصل الثاني تنوَّع طرق صيد الأسود ووصفها في عشرين رسما توضح ان الصيد يكون من خلال الفارس وهو يرمي الاسد برمح طويل .
ويكشف الفصل الثالث مشاهد الصيد والطرد والقنص في الرسوم الصخرية ، والنقوش المرافقة لها ، مبينا المسوحات الأثرية في بادية بلاد الشام ، والجزيرة العربية ، عن عدد كبير من الرسوم الصخرية تعود لمختلف الفترات التاريخية .
وناقش الفصل الرابع مشاهد الفروسية والغزو والقتال ، وصور الفنان بطولاته وإنجازاته وفروسيته ، فبيئته الصحراوية ، وثروته المتحركة، جعلته في حالة يقظة واستعداد دائم للغزو .
ويتناول الفصل الخامس رسوم الموسيقى والرقص ، حيث تمدُّنا الفنون الصخرية المؤرخة فيما بين القرن الثالث قبل الميلاد وبين القرن الثاني الميلادي بمشاهد عن أحد مظاهر الحياة الاجتماعية في المجتمع العربي القديم.
واشتمل كل فصل من فصول الكتاب على ملحق بالأشكال والرسومات والنقوش التي جرى دراستها بالاصدار وتم فهرستها حسب ورودها في الشكل .
ونشر أكثر من عشرين بحثا في حقل النقوش والكتابات القديمة والآثار في مجلات علمية متخصصة محلية وعالمية .
بترا
امضى المؤلف عشر سنوات من عام 2003 وحتى عام 2013 من العمل الميداني في إقليم (الحرَّة) من البادية الأردنية الشمالية الشرقية وتمكن من جمع مئات الصور لنقوش صفائية ، وعربية مبكرة ، ويونانية ونبطية ، وفنون صخرية تُمثّل رسوماً آدمية ، وحيوانية من فترة ما قبل التاريخ ، ورسوماً من الفترات التاريخية ، مثل رسوم الفروسية والغزو ، والطرد والصيد ، والصراع مع الحيوانات المفترسة،والموسيقى والرقص ، وتم تصنيفها وتحليلها من حيث فترتها الزمنية ، وموضوعها، وأسلوبها ، وأنماطها ، ومحتواها ، وتأثير الظروف البيئية، والاقتصادية، والمعتقدات الدينية على الفنان .
احتوى الكتاب على مقدمة وخمسة فصول ، جرى تخُصيص الفصل الأول لدراسة رسوم ما قبل التاريخ ، وجاء في تمهيد ومبحثين ، عرف بالمنطقة التي جمعت منها الرسوم ، وهي وادي راجل ، ومدينة جاوا الأثرية ، ومحيطها الحضاري .
يقرأ الفصل الثاني تنوَّع طرق صيد الأسود ووصفها في عشرين رسما توضح ان الصيد يكون من خلال الفارس وهو يرمي الاسد برمح طويل .
ويكشف الفصل الثالث مشاهد الصيد والطرد والقنص في الرسوم الصخرية ، والنقوش المرافقة لها ، مبينا المسوحات الأثرية في بادية بلاد الشام ، والجزيرة العربية ، عن عدد كبير من الرسوم الصخرية تعود لمختلف الفترات التاريخية .
وناقش الفصل الرابع مشاهد الفروسية والغزو والقتال ، وصور الفنان بطولاته وإنجازاته وفروسيته ، فبيئته الصحراوية ، وثروته المتحركة، جعلته في حالة يقظة واستعداد دائم للغزو .
ويتناول الفصل الخامس رسوم الموسيقى والرقص ، حيث تمدُّنا الفنون الصخرية المؤرخة فيما بين القرن الثالث قبل الميلاد وبين القرن الثاني الميلادي بمشاهد عن أحد مظاهر الحياة الاجتماعية في المجتمع العربي القديم.
واشتمل كل فصل من فصول الكتاب على ملحق بالأشكال والرسومات والنقوش التي جرى دراستها بالاصدار وتم فهرستها حسب ورودها في الشكل .
ونشر أكثر من عشرين بحثا في حقل النقوش والكتابات القديمة والآثار في مجلات علمية متخصصة محلية وعالمية .
بترا