صدام بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بسبب حقوق الانسان والإرهاب
03-15-2019 07:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي نشب خلاف بين الاتحاد الأوروبي وتركيا اليوم الجمعة حول قضايا حقوق الإنسان والقضاء على الإرهاب عقب اجتماع وزاري بين الجانبين عقد بعد قطيعة استمرت أربع سنوات.
جاء ذلك خلال تصريحات الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمينة للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس الفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو عقب الاجتماع الوزاري.
وقالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن وضع سيادة القانون وحقوق الإنسان في تركيا بما في ذلك إدانة ممثلي المجتمع المدني البارزين والصحفيين في ال18 من فبراير الماضي مؤكدة وجود مخاوف حول التزام تركيا في الجانب القضائي بالمعايير الأوروبية الدولية.
وأضافت "لدينا شكوك أيضا حول مدى احترام العملية القضائية في تركيا مبدأ افتراض البراءة والحق في محاكمة عادلة".
وفي رد فعل غاضب على تصريحات المسؤولة الأوروبية دعا وزير الخارجية التركي الاتحاد الأوروبي إلى الامتناع عما وصفه ب"المعايير المزدوجة والنفاق" رافضا الانتقاد الموجه ضد القضاء في بلده".
وقال الوزير التركي ان "القضاء في تركيا مستقل وأي انتقادات ستكون تدخل مباشرة في شؤوننا الداخلية."
كما أدان جاويش اوغلو قرار البرلمان الأوروبي الأخير والذي دعا إلى تعليق محادثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ووصفه بأنه "هراء وغير مقبول"
وبالإشارة إلى الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا في وقت سابق اليوم الجمعة قال الوزير التركي إن "المتورط في الحادث الإرهابي لم يكن مرتكبوه المباشرون فحسب بل ساسة غير مسؤولين يحرضون على الكراهية ضد المسلمين وينشرون كره الأجانب".
في الوقت نفسه أكد الاتحاد الأوروبي في بيان عقب الاجتماع أهمية الحوار المفتوح والصريح بين الجانبين من أجل مواجهة التحديات المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والطاقة والنقل والاقتصاد والتجارة.
متابعات
جاء ذلك خلال تصريحات الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمينة للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس الفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو عقب الاجتماع الوزاري.
وقالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن وضع سيادة القانون وحقوق الإنسان في تركيا بما في ذلك إدانة ممثلي المجتمع المدني البارزين والصحفيين في ال18 من فبراير الماضي مؤكدة وجود مخاوف حول التزام تركيا في الجانب القضائي بالمعايير الأوروبية الدولية.
وأضافت "لدينا شكوك أيضا حول مدى احترام العملية القضائية في تركيا مبدأ افتراض البراءة والحق في محاكمة عادلة".
وفي رد فعل غاضب على تصريحات المسؤولة الأوروبية دعا وزير الخارجية التركي الاتحاد الأوروبي إلى الامتناع عما وصفه ب"المعايير المزدوجة والنفاق" رافضا الانتقاد الموجه ضد القضاء في بلده".
وقال الوزير التركي ان "القضاء في تركيا مستقل وأي انتقادات ستكون تدخل مباشرة في شؤوننا الداخلية."
كما أدان جاويش اوغلو قرار البرلمان الأوروبي الأخير والذي دعا إلى تعليق محادثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ووصفه بأنه "هراء وغير مقبول"
وبالإشارة إلى الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا في وقت سابق اليوم الجمعة قال الوزير التركي إن "المتورط في الحادث الإرهابي لم يكن مرتكبوه المباشرون فحسب بل ساسة غير مسؤولين يحرضون على الكراهية ضد المسلمين وينشرون كره الأجانب".
في الوقت نفسه أكد الاتحاد الأوروبي في بيان عقب الاجتماع أهمية الحوار المفتوح والصريح بين الجانبين من أجل مواجهة التحديات المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والطاقة والنقل والاقتصاد والتجارة.
متابعات