"التخصصي" ينقذ مسنًا من انفجار الشريان الأورطي عبر عملية نوعية
03-12-2019 12:27 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية سجَّل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، حضوره ومشاركته في المؤتمر العربي للأشعة التداخلية الذي انعقد مؤخرًا في دولة الإمارات العربية المتحدة بإجراء عملية نوعية وذلك عبر بث مباشر من غرفة العمليات, حيث نقل فريق طبي عالي الكفاءة أسلوب علاجي جديد تمثل في زرع دعامتين بـ نظام يسمى (ACTVE CONTOROL) تستخدم لأول مرة في المنطقة وذلك لمريض سعودي يبلغ من العمر 68 عامًا كان يعاني من قرحة شريانية وتضخم في الشريان الأورطي ما قد ينتج عنه انفجار يهدد حياة المريض.
وأوضح استشاري جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور فارس العمران، أن علم الأوعية الدموية التداخلية من التخصصات سريعة النمو عالميًا ويعد المستشفى أحد المؤسسات الطبية العالمية المواكبة لهذا النمو السريع، بما يتوافر لديه من إمكانات تقنية حديثة وكوادر بشرية عالية التأهيل، مبينًا أن استخدام دعامتين بـ نظام (ACTVE CONTOROL) يعد إضافة نوعية في الأساليب العلاجية المطبقة في المستشفى ويتيح المجال في استيعاب عدد أكبر من مرضى الانتفاخات الشريانية بنسبة تصل إلى 20 % بالمقارنة مع العلاج الجراحي وما يترافق معه من مضاعفات مصاحبة نتيجة شق البطن والصدر، لافتًا إلى أن حالة المريض استدعت عمليتين، الأولى وصلة جراحية تلاها مباشرة زرع دعامتين واستغرقت في مجملها نحو ساعتين وهو الآن بصحة جيدة.
وأشار الدكتور العمران إلى أن الانتفاخات الشريانية عادة ما تكون في منطقة البطن وهي أكثر شيوعًا بين الرجال، وتزداد نسبة انتشارها مع الحوادث المرورية والتقدم في السن كما أن للعوامل الوراثية دور في الإصابة بها وكذلك التدخين، مضيفًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية سجلت 15 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب تلك الانتفاخات الشريانية.
من جانبه أفاد استشاري علم الأشعة التداخلية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور شقران بن خميس، أن المشاركة في المؤتمر العربي للأشعة التداخلية في دبي عبر النقل المباشر من غرفة العمليات في المستشفى بالرياض حظيت بإشادات واسعة من المختصين وعكست ما يتمتع به المستشفى من حضور لافت عالميًا في مجال الرعاية الطبية التخصصية كما جاءت بالتزامن مع عملية أخرى لحالة مشابهة نقلت إلى حضور المؤتمر في الإمارات العربية المتحدة من مستشفى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح استشاري جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور فارس العمران، أن علم الأوعية الدموية التداخلية من التخصصات سريعة النمو عالميًا ويعد المستشفى أحد المؤسسات الطبية العالمية المواكبة لهذا النمو السريع، بما يتوافر لديه من إمكانات تقنية حديثة وكوادر بشرية عالية التأهيل، مبينًا أن استخدام دعامتين بـ نظام (ACTVE CONTOROL) يعد إضافة نوعية في الأساليب العلاجية المطبقة في المستشفى ويتيح المجال في استيعاب عدد أكبر من مرضى الانتفاخات الشريانية بنسبة تصل إلى 20 % بالمقارنة مع العلاج الجراحي وما يترافق معه من مضاعفات مصاحبة نتيجة شق البطن والصدر، لافتًا إلى أن حالة المريض استدعت عمليتين، الأولى وصلة جراحية تلاها مباشرة زرع دعامتين واستغرقت في مجملها نحو ساعتين وهو الآن بصحة جيدة.
وأشار الدكتور العمران إلى أن الانتفاخات الشريانية عادة ما تكون في منطقة البطن وهي أكثر شيوعًا بين الرجال، وتزداد نسبة انتشارها مع الحوادث المرورية والتقدم في السن كما أن للعوامل الوراثية دور في الإصابة بها وكذلك التدخين، مضيفًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية سجلت 15 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب تلك الانتفاخات الشريانية.
من جانبه أفاد استشاري علم الأشعة التداخلية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور شقران بن خميس، أن المشاركة في المؤتمر العربي للأشعة التداخلية في دبي عبر النقل المباشر من غرفة العمليات في المستشفى بالرياض حظيت بإشادات واسعة من المختصين وعكست ما يتمتع به المستشفى من حضور لافت عالميًا في مجال الرعاية الطبية التخصصية كما جاءت بالتزامن مع عملية أخرى لحالة مشابهة نقلت إلى حضور المؤتمر في الإمارات العربية المتحدة من مستشفى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية.