130 حرفيًا ينقلون معالم "سوق القيصرية" لمهرجان الساحل الشرقي
03-11-2019 04:11 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يعمل أكثر من 130 حرفياً على إنجاز وتأصيل سوق القيصرية المعروف في الأحساء ليكون المَعْلم التاريخي لقرية مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الــ 7 ، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية ، وتنطلق فعالياته في 13 من شهر رجب الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، في متنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بالدمام.
وأوضح المشرف على الحرفيين العاملين على تشييد سوق القيصرية صالح بن مبارك العميري أن فريق العمل يتكون من 20 حرفياً سعودياً يعملون في النجارة والديكور التراثي، بينما يعمل باقي الفريق كمساعدين في أعمال الطلاء والكهرباء وغيرها من الأعمال الأخرى، مشيراً إلى أن العمل يسير حسب ما خطط له وهو عبارة عن نموذج لسوق القيصرية التاريخي والذي يعد من أهم المعالم السياحية في الخليج العربي، مؤكداً في الوقت ذاته بأن جميع الأدوات المستخدمة في قرية الساحل الشرقي من الفوانيس ومقمع العسة وعربات البيع والكراسي الشعبية والدكات وجميع أعمال ديكورات القرية هي من صنع الحرفيين من الشباب السعودي.
وأفاد أن معظم العاملين في بناء السوق هم من ذوي الخبرة والمهارة العالية ومنهم من اكتسب الخبرة من تشيد قرى الساحل الشرقي في الأعوام الماضية بالإضافة إلى عدد من الشباب السعوديين الذي يتم تدريبهم ليكتسبوا مهارة تشييد القرى التراثية، مضيفاً أن الساحل الشرقي استطاع أن يخرّج من خلال النسخ السابقة أكثر من 40 شاب سعودي تم تدريبهم على حرفة بناء القرى التراثية وتمكنوا من أن يكون لهم عملاً خاصاً يستفيد منه مادياً، مشيداً بحماس الشباب في العمل حيث يعودون بعد انتهاء مدة عملهم وإنجاز تشييد القرية واستلام مكافآتهم يعودون كمتطوعين في أعمال التنظيم وتهيئة المحال بالبضائع.
وأشار إلى أن مساحة البناء في قرية الساحل الشرقي زادت الضعف عن الأعوام الماضية إذ أن عدد المحال بلغ قرابة 100 محل على شكل سوق القيصرية من خلال صفوف من محلات "دكاكين" تقع في ممرات مغلقة ومسقوفة أو ما يسمى بالليوان، وسيكون العمل تحفة جميلة تبهر الزوار.
ومن جهته قال مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية أمين مجلس التنمية السياحية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان: إن مهرجان الساحل الشرقي وضع في كل عام ومنذ انطلاقته تأصيل الهوية التراثية العمرانية للساحل الشرقي هدفاً من أهداف المهرجان وذلك من خلال تشييد بناء يجسد أحد المباني التراثية في المنطقة الشرقية، كما يتم التركيز على أدق التفاصيل المعمارية للمباني التراثية في الشرقية بكل تفاصيلها واستخداماتها، بالإضافة إلى الفعاليات الهامة مثل المراكب البحرية، إلى جانب إظهار الموروث الشعبي من فنون شعبية وقصص وحكايات تراثية ومنتجات للحرفيين وللأسر المنتجة ونقلها للجيل الحاضر.
وأضاف أن مهرجان الساحل الشرقي في نسخته السابعة يشيّد مبنى سوق قيصرية الإحساء الذي يعد أحد أبرز معالم المنطقة الشرقية ، وذلك لأهميته في الماضي على مستوى المنطقة والخليج كما أن السوق مازال له أهمية وشهرة، وموقع جذب للزوار القادمين إلى المنطقة الشرقية.
وأوضح المشرف على الحرفيين العاملين على تشييد سوق القيصرية صالح بن مبارك العميري أن فريق العمل يتكون من 20 حرفياً سعودياً يعملون في النجارة والديكور التراثي، بينما يعمل باقي الفريق كمساعدين في أعمال الطلاء والكهرباء وغيرها من الأعمال الأخرى، مشيراً إلى أن العمل يسير حسب ما خطط له وهو عبارة عن نموذج لسوق القيصرية التاريخي والذي يعد من أهم المعالم السياحية في الخليج العربي، مؤكداً في الوقت ذاته بأن جميع الأدوات المستخدمة في قرية الساحل الشرقي من الفوانيس ومقمع العسة وعربات البيع والكراسي الشعبية والدكات وجميع أعمال ديكورات القرية هي من صنع الحرفيين من الشباب السعودي.
وأفاد أن معظم العاملين في بناء السوق هم من ذوي الخبرة والمهارة العالية ومنهم من اكتسب الخبرة من تشيد قرى الساحل الشرقي في الأعوام الماضية بالإضافة إلى عدد من الشباب السعوديين الذي يتم تدريبهم ليكتسبوا مهارة تشييد القرى التراثية، مضيفاً أن الساحل الشرقي استطاع أن يخرّج من خلال النسخ السابقة أكثر من 40 شاب سعودي تم تدريبهم على حرفة بناء القرى التراثية وتمكنوا من أن يكون لهم عملاً خاصاً يستفيد منه مادياً، مشيداً بحماس الشباب في العمل حيث يعودون بعد انتهاء مدة عملهم وإنجاز تشييد القرية واستلام مكافآتهم يعودون كمتطوعين في أعمال التنظيم وتهيئة المحال بالبضائع.
وأشار إلى أن مساحة البناء في قرية الساحل الشرقي زادت الضعف عن الأعوام الماضية إذ أن عدد المحال بلغ قرابة 100 محل على شكل سوق القيصرية من خلال صفوف من محلات "دكاكين" تقع في ممرات مغلقة ومسقوفة أو ما يسمى بالليوان، وسيكون العمل تحفة جميلة تبهر الزوار.
ومن جهته قال مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية أمين مجلس التنمية السياحية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان: إن مهرجان الساحل الشرقي وضع في كل عام ومنذ انطلاقته تأصيل الهوية التراثية العمرانية للساحل الشرقي هدفاً من أهداف المهرجان وذلك من خلال تشييد بناء يجسد أحد المباني التراثية في المنطقة الشرقية، كما يتم التركيز على أدق التفاصيل المعمارية للمباني التراثية في الشرقية بكل تفاصيلها واستخداماتها، بالإضافة إلى الفعاليات الهامة مثل المراكب البحرية، إلى جانب إظهار الموروث الشعبي من فنون شعبية وقصص وحكايات تراثية ومنتجات للحرفيين وللأسر المنتجة ونقلها للجيل الحاضر.
وأضاف أن مهرجان الساحل الشرقي في نسخته السابعة يشيّد مبنى سوق قيصرية الإحساء الذي يعد أحد أبرز معالم المنطقة الشرقية ، وذلك لأهميته في الماضي على مستوى المنطقة والخليج كما أن السوق مازال له أهمية وشهرة، وموقع جذب للزوار القادمين إلى المنطقة الشرقية.