الأمير خالد الفيصل يطلق النسخة الثالثة لجائزة الاعتدال
03-10-2019 03:09 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء جائزة الاعتدال ، النسخة الثالثة لجائزة الاعتدال ، كما دشَّن سموّه موقع الجائزة في حُلته الجديدة الذي يُعزز أهدافها ويُحقق رُؤيتها.
جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة مكة المكرمة ، بمقر الإمارة في جدة ، معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي ، وأعضاء اللجنة التنفيذية لجائزة الاعتدال.
وثمّن سمو الأمير خالد الفيصل الجهود التي تبذلها إدارة جامعة الملك عبدالعزيز ، ومعهد الاعتدال في دعم الجائزة ، مؤكدًا أهمية النظر في كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجائزة ، الرامية إلى تأصيل منهج الاعتدال ، ونبذ التطرف بأشكاله كافة وتوعية المجتمع بالمخاطر التي تولدها مظاهر التطرف.
واطلع سموه خلال اللقاء على نتائج ورش العمل التي أُقيمت لتقييم مُنجزات الجائزة في الدورتين السابقتين ، وأعمال لجان تطوير الجائزة ، والاستعدادات المُنجزة لإطلاق النسخة الثالثة من الجائزة في العام الجاري.
واستمع سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى شرحٍ مفصّل عما أنجزته الجائزة منذ تأسيسها ، وسير أعمالها واللجان المنبثقة عنها خلال الفترة الماضية ، والمناشط والندوات والمشاركات المُقامة لتطويرها ، وخطة الجائزة الجديدة المزمع تنفيذها ، وآلية تحقيقها والخطة الإعلامية المصاحبة لها ، كما جرى استعراض أسماء المرشحين لتحكيم إسهامات المرشحين من قبل الجهات ، وترتيبات حفل تكريم الفائزين.
من جانبه أكَّد الدكتور اليوبي أنَّ معهد الاعتدال الذي تشرف الجامعة باحتضانه ، يُعنى عناية تامة بتأصيل فكر الاعتدال أكاديمياً ، وينشط بالفعاليات والأنشطة والمبادرات الإبداعية في مجال خدمة المُجتمع ، بما يُرسِّخ هذا الفكر ومنهجه في المجتمع السعودي ، وما جائزة الاعتدال إلا إحدى تلك المؤكدات.
من جهته عدّ عميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن بن يحيى آل المناخرة ، تقدير سمو الأمير خالد الفيصل لما تمخَّض عن أعمال ورش العمل واللجان التطويرية ، تحفيزًا لمواصلة العمل على تطوير الجائزة ، وتنويع سبل ترسيخ ثقافة الاعتدال مجتمعيًا.
وقال : إنَّ جميع التدابير والمُقترحات التي أقرّها سموه وجرى اعتماده في النسخة الثالثة للجائزة قد تطورت من الرؤية التي انطلقت من فكر سموه ، في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما ، وقد نُظر في كل ما يُحقق رسالة الجائزة التي استلهمت فكرتها من كلمة الأمير خالد الفيصل "لا للتطرف لا للتكفير ، لا للتغريب ، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة ، والاقتصاد والثقافة ، إنه الدين والحياة ، إنه الإسلام والحضارة ، إنه منهج الاعتدال السعودي" .
جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة مكة المكرمة ، بمقر الإمارة في جدة ، معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي ، وأعضاء اللجنة التنفيذية لجائزة الاعتدال.
وثمّن سمو الأمير خالد الفيصل الجهود التي تبذلها إدارة جامعة الملك عبدالعزيز ، ومعهد الاعتدال في دعم الجائزة ، مؤكدًا أهمية النظر في كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجائزة ، الرامية إلى تأصيل منهج الاعتدال ، ونبذ التطرف بأشكاله كافة وتوعية المجتمع بالمخاطر التي تولدها مظاهر التطرف.
واطلع سموه خلال اللقاء على نتائج ورش العمل التي أُقيمت لتقييم مُنجزات الجائزة في الدورتين السابقتين ، وأعمال لجان تطوير الجائزة ، والاستعدادات المُنجزة لإطلاق النسخة الثالثة من الجائزة في العام الجاري.
واستمع سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى شرحٍ مفصّل عما أنجزته الجائزة منذ تأسيسها ، وسير أعمالها واللجان المنبثقة عنها خلال الفترة الماضية ، والمناشط والندوات والمشاركات المُقامة لتطويرها ، وخطة الجائزة الجديدة المزمع تنفيذها ، وآلية تحقيقها والخطة الإعلامية المصاحبة لها ، كما جرى استعراض أسماء المرشحين لتحكيم إسهامات المرشحين من قبل الجهات ، وترتيبات حفل تكريم الفائزين.
من جانبه أكَّد الدكتور اليوبي أنَّ معهد الاعتدال الذي تشرف الجامعة باحتضانه ، يُعنى عناية تامة بتأصيل فكر الاعتدال أكاديمياً ، وينشط بالفعاليات والأنشطة والمبادرات الإبداعية في مجال خدمة المُجتمع ، بما يُرسِّخ هذا الفكر ومنهجه في المجتمع السعودي ، وما جائزة الاعتدال إلا إحدى تلك المؤكدات.
من جهته عدّ عميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن بن يحيى آل المناخرة ، تقدير سمو الأمير خالد الفيصل لما تمخَّض عن أعمال ورش العمل واللجان التطويرية ، تحفيزًا لمواصلة العمل على تطوير الجائزة ، وتنويع سبل ترسيخ ثقافة الاعتدال مجتمعيًا.
وقال : إنَّ جميع التدابير والمُقترحات التي أقرّها سموه وجرى اعتماده في النسخة الثالثة للجائزة قد تطورت من الرؤية التي انطلقت من فكر سموه ، في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما ، وقد نُظر في كل ما يُحقق رسالة الجائزة التي استلهمت فكرتها من كلمة الأمير خالد الفيصل "لا للتطرف لا للتكفير ، لا للتغريب ، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة ، والاقتصاد والثقافة ، إنه الدين والحياة ، إنه الإسلام والحضارة ، إنه منهج الاعتدال السعودي" .