• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

السعودية وأعداء البشرية

السعودية وأعداء البشرية
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يبدو أن التحول الإيجابي الذي تشهده المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة المهمة من عمر المنطقة العربية لا يعجب حفنة من أعداء البشرية والمرتزقة الذين يأكلون على كل الموائد بإسم مناصبهم المزيفة وقربهم من صناع القرار في بعض الدول، فكلنا يعرف أن لهؤلاد أيديولوجية موحدة تجمعهم على منضدة الكره والعداء المباشر للدول صاحبة السيادة والقيادة الصارمة باتخاذ حزمة قرارات تحافظ بها على كيانها ومقدرات شعبها بعيدا عن الوصاية المزعومة.

دولة بحجم المملكة العربية السعودية لابد أن تكون في مرمى أعداء التنمية المستدامة وتطوير المناهج الفكرية المستنيرة التى تنشدها وتتبناها القيادة الحكيمة بما يتطلبه المجتمع وما يتماشى مع المناخ العام لقضايا الوطن العربي خاصة وأن السعودية تلعب دورا محوريا في المنطقة وواحدة من همزات الوصل في عملية التوازن في نشر ثقافة التعايش السلمي وتعزيز روح التعاون ومد الأيادي البيضاء لرفعة المجتمعات العربية والإسلامية في أدنى الأرض وأقصاها لتوحيد الصفوف وبتر توهج العصبية ورفع الظلم عن شعوب عانت من الفقر والقهر.

ربما لهذه الأسباب صار هناك جرذان يتطاولون على دولة عظمى بحجم السعودية لينالوا منها ولكن للأسف أن هؤلاء لم يدرسوا المنطقة جيدا ولم يدركوا أن السعودية يظلمها من يدرسها من منظور شمولي وإنما عليه أن يتعايش مع شعبها على أنهم ممن يعشقون تراب وطنهم ليس ككل الشعوب وإنما حبهم لوطنهم نابع من العقيدة والتمسك بالدين والدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس ، وأن الشعب يكن للقيادة الحكيمة كل الولاء فهو يعيش أزهى مراحل حياته ويرى التنمية والتطور في جميع مناحي الحياة.

فلماذا يتطاول من وقت لأخر سفيه وهو يدرك أن من يتطاول على الأوطان مصيره النسيان والغوص في غياهب الجب وإنما من يمدح الأوطان ويقدرها يظل خالدا، من يقذف حجرا تجاه السعودية ويعاديها يُرسخ بداخل كل عربي حر قناعة مسلمٌ بها أننا نسير على الطريق السليم فما دام أعدائنا لا يرضون عن أعمالنا فنحن على صواب ، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشعب السعودية يمضون قدما نحو الطريق السليم، لأن لهم دور في ردع الدول راعية الإرهاب وفضحها أمام العالم وإفشال مخططاتها في زرع الفتن وبث الفوضى ونشر الدمار لتقسيم الشرق الأوسط الذي حافظت عليه السعودية بالتعاون مع دول عربية لها ثقلها في المنطقة.

إن العداء الدائم من مروجي الفتن وداعمي الإرهاب لتقسيم الدول هم من يتطاولون على الدول صاحبة السيادة والقائمة بحائط الصد المتين في بناء جسور السلام والمحبة بين الشعوب لتعزيز الاستقرار والتنمية ولم ولن ينالوا من شعب جدد العهد والولاء لحكامه .


أسامه عبدالمقصود
كاتب مصري