المسرح ثقافه تناقش قضية ...المسرح التجريبي
10-06-2017 10:07 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية الأعضاء المشاركون في الحوار :
- المسرحي المغربي عزيز ريان شفشاون
- المسرحية العراقية هدى عامر
- المسرحي السوري سهيل شلهوب
- المسرحي السوري كنعان البني
- الكاتب المسرحي السعودي فهد رده
- الناقد البحريني يوسف الحمدان
- المسرحي العماني صلاح عبيد
- الناقد المصري د.محمود سعيد
- المسرحي السوري عبد الكريم.حلاق
- الإعلامية مديرة الحوار غادة كمال
الأفكار الرئيسة للمداخلات :
-المهرجان فعالية عربية تجمع العرب والغرب وتحتاج للمزيد من التعاون العربي
-عودة المهرجان برؤى جديدة وثراء مسرحي
-بدايات التجريب ونشأة المسرح التجريبي ونوعية الجمهور .
-سلبيات وإيجابيات مهرجان المسرح التجريبي
-العلاقة بين التجريب والمعاصرة
-المهرجان لايزال يبحث عن هويته بين التجريب والمعاصرة
-صلاح مهران رئيس المهرجان
-المهرجان والهوية العربية
-جهد مبذول والعروض القليل منها جيد
-تجربة الرحابنة الفريدة في مجال التجريب
مع نهايه مهرجان المسرح المعاصر و التجريبي، الذى شهد مشاركة أكثر من 40 دولة، قدمت العديد من العروض التى تنوعت بين الرقص الاستعراضى والأداء التمثيلى، إلى جانب عقد الكثير من الورش والندوات عن الفنون المسرحية من إضاءة وكتابة وإخراج، ومشاركة مجموعه كبيره من أعضاء المسرح ثقافه في فعالياته فكان حوار الثلاثاء ٣ أكتوبر ٢٠١٧حول المسرح التجريي
نوقشت خلاله المحاور التالية :
- السبب وراء إلغاء التنافس بين عروض المهرجان التجريبى؟
- ما هوالفرق بين المسرح التجريبي والمسرح المعاصر وهل هناك بالفعل هناك لغط في اسم المهرجان؟
- هل يتسم المسرح التجريبي بالغموض ويخاطب مشاهد من نوع خاص؟
- هل سوف يتأثر المسرح العربي بالتجارب العالمية التي تم عرضها في المهرجان التجريبي ؟
- لماذا لم ينجح المسرح التجريبي بقوه المسرح الجماهيري وهل يعود السبب للموضوعات ام للمتلقي؟
- بعد أن توقف المهرجان التجريبي لمده 5 سنوات عاد للسنه الثانيه فما هو تقييم هذه العوده ؟
- هل حققت الورش الفنية والندوات فى المهرجان النجاح المطلوب ؟
وفي تفاصيل المداخلات :
-مهرجان القاهرة فعالية عربية تجمع العرب والغرب وتحتاج للمزيد من التعاون العربي لكي تكون بشكل عملاق يضمن دولاً وفاعلين أكثر , وتوقفها أثر بشكل كبير في مجال المسرح ، حيث فقد العالم العربي محطة مهمة للنهل من مستجدات فن المسرح عالمياً :
- لماذا لم يتم التفكير في تاسيس مؤسسة خاصة به؟ تستقل بالتنظيم والتفاصيل الادارية؟
- لماذا لا يتم التنسيق مع هيئة المسرح العربي لتوسيع رقعة العروض بدول أخرى لمتلقي لا يستطيع الحضور لأرض الكنانة ؟
- على أن إلغاء التافس فكرة جيدة حيث أنها فكرة ناضجة لما عليها ولها ، فالمسابقة وتقييم العمل الفني قد تؤدي إلى حزازات ولكن الكل شارك الكل فاز ، فكرة تشاركية قد تساعد في التلاحم بين المشاركين.
أما بالنسبة للاسم قد يحمل بعض اللغط وذلك باعتبار كل الاعمال والتصورات الاخراجية هي تجريب ما للقائمين على العمل ويمكن الاكتفاء بلفظة المسرح في شكلها الشمولي المعاصر والحداثي وحتى التقليدي ان امكن لتحقيق تنوع بصري للمتلقي بكل صنوفه: العادي والمتخصص.
ولفظة التجريب قد تكون محملة ببعض الشوائب التعريفية التي قد ينظر إليها كل ممارس بشكل مغاير بحسب ظروف اشتغاله وتعلمه. فالتجريب في العلوم الطبيعية يأخذ منحى مختلفاً في العلوم الانسانية ومن المفروض ان يخاطب المهرجان كل الفئات ويحقق تنوعا في عروضه .
العروض العالمية قد تحقق الفائدة لكن على المنظمين القيام بتبادلات ثقافية مثلا للفرق العالمية المشاركة وذلك للتمكن من تبادل الافكار والاراء بعيدا عن المهرجان الذي يتسم بالكثافة في البرنامج .
المسرح التجريبي لم ينجح بسبب ان الكثيرين اختفوا وراء قناع: التجريب لتقديم عروض سيريالية قد لايفهمها حتى المتخصص.لا علاقة للموضوع بالامر بل بالطريقة المقدمةوالعودة مهمة وفي وقتها وخصوصا لقلة المهرجانات العربية الجامعة لاكبر عدد من المسرحيين. الورش الفنية والنداوت يجب تنفيذها بشكل جديد والتركيز على نتاجاتها وتقديمها لاحقا في مناسبة اخرى حيث لا يقتصر البرنامج فقط على مرة واحدة بالموسم فيرفق بفرع يتم تدارس وتقديم نتاجات المهرجان الاصلي. مما لا شك فيه وهذا لا يعني هذا التشكيك في قيمة المهرجان والاسماء الوازنة به وكذا الانشطة الموازية به.
-على أن مهرجان المسرح التجريبي عاد للسنه الثانيه بعد توقف استمر خمس سنوات برؤى جديدة هذا العام وكان متميزاً بثراء مسرحي وتتنوع ما بين الندوات والعروض و ورش العمل
ويحتاج لمزيد من الدعم والتعاون العربي .
-بدايات التجريب ونشأة المسرح التجريبي . وهل يخاطب نوعيه خاصه من الجمهور?
رافق التجريب المسرحي بمفهومه العام فن المسرح من نشأته في الحضارات فالممثل الیونانی ثيسبس الذي طور الأناشيد الديثرامبية تلك التي كان المنشدين في الاحتفالات الدينية الطقسية يمجدون بها الإله دیونیسیوس الی عرض مسرحی "مونودرامی من خلال عربته الجوالة كان مجربا.والشاعر الدرامي اسخيلوس الذي أضاف ممثل ثاني وطور الفعل الدرامي كان مجربات. وكان ممثلو الكوميديا دي لارتي الإيطالية مجبرين لأنهم أطلقوا للممثلين حرية الخلق والابتكار وقدموا أسلوبا جديد في العرض "الملهاوي كانت طريقة "الدوق جورج الثاني"المعروف دوق.ساكس مينينغن في النصف الثاني من القرن 19 طريقة تجريبة في وقتها لانها تجاوزت احلام السابقين حينما حاولت البحث عن حل التناقض بين المناظر المرسومة وحركة الممثلين الحي داخلها والغيت فكرة الممثل البطل أو النجم تلك الفكرة التي أفسد ت مسيرة المسرح الأوربي وشوهته نصا وعرضا مابين منتصف القرن 12و19 ووضعت المرة الأولى البطل في مسرحية اليوم في دور ثانوية في مسرحية الغد
أما التجريب المسرحي بمفهومه الخاص تكون في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وارتباط مفهوم الحداثة بوصفها فعالية تقترن بالابتكار والتجديد ونقص المألوف وكسر المسلمات وقد عد برشت محاضرة بعنوان (المسرح التجريبي )ألقاها أواخر الثلاثينات : إن كل مسرح غير أرسطي هو مسرح تجريبي إذا كان التجريب المسرحي في بدايته قد طال الشكل فإن سمته الأساسية في مرحلة الستينات والسبعينات من القرن الماضي تجلت في محاولة الانفتاح بالمسرح على بقية الفنون وفي خلق علاقه مختلفه مع المتلقين وتوسيع هامش وبذلك أخذ التجريب منحى جماليا فنيا ومنحى ایدیولوجیا وارتباطت حركة التجريب في المسرح بتطور العلوم الإنسانية وتأثيرها على مناهج قراءة المسرح.
-كل مسرح له أسلوبه وطريقته المسرح تبادل خبرات أكثر من تنافس لايمكن مقارنة عرض بآخر.
لا يتسم المسرح التجريبي بالغموض في كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعد تجريبي تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
جاء المسرح التجريبي ليؤكد قدرة المسرح على هضم التجارب السابقة وإعادة صياغتها وفق نهج جديد يتماشى مع التطورات الهائله التی تحدث.
-العالم يقف اليوم على حافة الهاوية من الحرب والدمار لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة والعالم. ماذا يستطيع المسرح أن يقدم؟ والإنسان الفرد. .ماذا يفعل، إنه يهرب من الحياة الآلية ويلتجىء إلى معبد الروحانية كي يجد لنفسه خلاصا من هذه المخاوف. .لكن صراع العصر متحرك. .والحقيقة غير عاقلة. ولهذا نحن نبحث ونحاول تجاوز الواقع. .تقوم فكرة التجريب في المسرح المعاصر على تجاوز ما هو مطروح من الأشكال المختلفة للمسرحية من حيث الشكل أو الرؤية لكي تقدم لنا فكرة متقدمة عما هو موجود بالفعل، وكلمة تجريب مرتبطة بالتحديث وهذا الربط يفصل بين الأصل والجديد، والتجريب يخاطب مختلف التيارات الفكرية والسياسية والعقائدية.
كتب جمال عبد الناصر عن المهرجان. كثير من السلبيات قليل من الإيجابيات في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي.
رجل الشارع لم يشعر بالمهرجان لانعدام الدعاية والتواصل مع الجمهور.
ولد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وبدون كلمة معاصر والتي تمت إضافتها بلا أهمية ولا معنى.
فما الذي حدث للمهرجان وجعله يتقدم هكذا؟ ولماذا أصبحت دولا كثيرة تعتذر عن المشاركة فيه ?
كلمة تجريب مرتبطة بالتحديث وهذا يفصل بين الأصل والجديد.
والتجريب يخاطب مختلف التيارات الفكرية والسياسية والعقائدية وانطلاقاً من هذا التعريف الأكاديمي سوف يقودنا إلى أول الخطايا التي ارتكبها لجنة اختيار العروض المسرحية. سواء المصرية أو العربية أو الأجنبية فقد اختارت تلك اللجنة مسرحيات خالية من التجريب ومن المعاصرة أيضا وبعضها عرض من قبل في مهرجانات عربية منذ سنوات، ولم يتواجد عرض مسرحي يعرض بالمهرجان كعرض اول.
المهرجان غلب عليه الشكل الأكاديمي في إدارته وضيوفه وندواته. فكرة مشاركة دولة واحدة بعرضين أو ثلاثة ليس لها اي مبرر. العروض المصرية 7 ولكن لا يرتقي منها للمشاركة غير 2 اللذان ينطبق عليهما مفهوم التجريب أو المعاصرة .ومثلها العروض العربية التي وصلت 7 أما العروض الأجنبية التي وصلت إلى 13 فلا يرتقي للمشاركة غير 5 عروض .
يبدو أن الورش الفنية التي خصها المهرجان هذا العام هي من الإيجابيات ومنها ورشة العيادة المسرحية التي قدمها المسرحي العراقي جبار خماط
-وعن العلاقه بين التجريب والمعاصره :
التجريب مصطلح
المعاصرة مصطلح
ماهي العلاقة بين التجريب والمعاصرة؟
التجريب هو التماس الحرية في طرح الأفكار التي يراها المختص ستقدم شيء ربما يطور الفن المسرحي ..بوصف المسرح أبو الفنون وعلى تماس مع العلوم والمعارف الإنسانية ..والتجريب يحمل ضمنا بزور المعاصرة .. لذا العلاقة بين المصطلحين بحاجة للتوضيح لانها إشكالية بحد ذاتها ..هل القضية قضية زمن؟
أم قضية وعي ومعرفة وتمازج ثقافات وتراث خاص وعام بالجذور ...
-عودة المهرجان.هامة جدا ..المهرجان كان أفضل مهرجان على مستوى الوطن العربي ، وربما أعلى من ذلك لأنه.كان مهرجانا عالميا....وكانت فيه عروض وتجارب مهمه للغايه منذ تاسيسة.حتى توقفة...
الآن عوده الروح لهذا المهرجان تكفينا... لا يزال المهرجان يبحث للآن عن هويته بين التجريب والمعاصرة...حيث لم يتم مشاهدةأي عمل تجريبي....ماتم مشاهدته أعمال معاصرة فقط...
التجريب حالة...وحاله في حاجه إلى بحث...في حاجه إلى اشتغالات أكثر مما هو موجود المهرجان بحاجة في الدورات القادمة لأن يصل إلى ما كان فيه من توهج وجمال...
مما لا شك أن استضافة مصر لهذا المهرجان قيمه في حد ذاتها... مصر بلد الفن في العالم العربي ..مصر بقيمتها.. بفنانيها تحتاج بالفعل الى مستوى عالمي كهذا المهرجان...
واقتراح بأن تلغى كلمه المعاصره...ويبقى مهرجان المسرح التجريبي...أو تلغي كلمه التجريبي ويبقى مهرجان المسرح المعاصر
- د. سامح مهران رئيس المهرجان كاتب وناقد وبروفيسور....استثمر سنوات التجريب على صعيد التنظيم ..الدعوات.. اختزال التجارب النوعيه في العالم....
- الجميع الآن أمام منعطف خاصة في ظل الظروف التي نحن فيها من غياب المواسم المسرحية...والرؤى النقدية الأصيلة التي اصبحت مبعثره هنا وهناك في غياب التيارات الفكريه...التي تحمل وهجا متراكما باتجاه الأجمل.
كما أن البعض يعتبر المهرجان المتكأ الرئيسي لاستثمار معرفة جديدة ومغايرة في عالم المسرح.. وهذا المهرجان يتحمل هذه المسئولية أمام تقاطع الرؤى ...إن لم.تكن.مستعدا أو متحفزا...لاستثمار هذه الثقافه ستكون خارج الإطار...نحن.نفكر خارج الصندوق... ولابد أن يكون.تفكيرنا من أجل ترسيخ معرفة مسرحيه مغايره.
البعض يرى الانبهار والدهشة من العروض المشاركة ويشيد بالافتتاح والختام ويراه ابداعا عربيا بنكهة مصرية تجريبية فريدة.
وقد أسهم هذا المهرجان في تطور البعض الآخر وفتح آفاقاً عديدة وفرصة للتعارف من مختلف الدول العربية.
فهل استطاع المسرح العربي أن يتشكل بتلك التجارب لينتج هوية ونوعية خاصة فكلما بنى التجريب هرما جاءت معاول الهدم بدلا من مد يد العون.
مصر وتجريبها المعاصر قبلة المسرح العالمي إبداعاً وتوهجا كان ومازال وسيبقى.
كان للمهرجان اصدارات غايه في الاهميه دراسات علميه وأبحاث عربيه ومترجمه كونت جيلا كاملاً من عشاق ودارسي المسرح منذ أول دوره عام ١٩٨٨ لكن توقفت تلك الإصدارات واكتفى صناع المهرجان بكتاب الأبحاث والندوات حيث عرض ملخصات للابحاث فقط مما أضاع فرصه الاضطلاع على البحث كاملا بعكس العام الماضي كان البحث كاملا، هناك جهد مبذول غايه في الاهميه والدقه والتنظيم هذا لا يمكن تجاهله من شتي القيادات ومسؤلي المهرجان فعاليات المهرجان ندوات وورش وعروض حتي اللقاءات مع النقاد والضيوف بالفندق كانت مثمره جدا لكن العروض القليل منها جيد جدا وهناك عروض اقل من مستوي المهرجان ويبقي أبرز العروض العرض الارميني والمغربي والصيني وبعض العروض الأخري أود فقط الاشاره الي ان لجان المشاهده يجب أن تعمل بحريه كامله وبموصوعيه أكثر من ذالك لكن يبقي المهرجان علامه راقيه في المسرح العربي والعالمي كلمتي المعاصر والتجريبي لا لزوم لهم يكفي مهرجان القاهره الدولي للمسرح فقط كلمتي المعاصر والتجريبي من البديهي وجود تجلياتهم في اي عمل مسرحي بمعني انه لا توجد شروط لاطلاق لفظ تجريبي علي عرض مسرحي دون الاخر فالتجريب موجود مع المسرح وملازم له دوما
هل في التجريب غرابه ... ؟
كلمة تجريب يجب ان تنحصر في البروفات السريه فقط وعند انجاز العرض لايمكن ان نسميه الا فرجه مسرحيه
مسرح التجريب لايمكن حصره بمدرسه او اسم
فيمكن في المسرح الواقعي ان تحدث عملا ابداعيا لم يسبق لاحد ان عمل عليه فهي من ابداع فنان مجرب ويمكن ممارسة ذلك على كل المدارس المسرحيه كما ان المزج بين المدارس بحرفيه هو تجريب ابداعي ....فلو عدنا لمعنى الكلمه ....تجريب ....ماذا يعني جرب الشيء اي احدث فيه شيئا من الاختبار فلو لم تنجح التجربه اعاد صياغتها ليجرب الاخرى حتى يصل لقناعه ان مايفعله صحيح فلو وصل للصحيح وضع له اسما
وهنا يمكن للقياس ان يلعب دوره ...فنقول تجريب فلان ينتمي لمدرسة ذهنيه ...او واقعيه ..او كلاسيكيه ..او تعبيريه ...او تجريديه وكذا دواليك
اذن التجريب هو روح المسرح الابداعي وواحة المخرج لكي يبدع مايشاء ضمن اطر فن المسرح
بكل تنوعاته .....
الرحابنه موسيقيا مارسو فن المسرح التجريبي بان مزجو الدراما كحكايه مع اللحن الغربي بكلمات محليه ولباس تراثي
ونوس كتب عدة نصوص احدث فيها تجريبا جميلا بمساعدة المخرج فواز الساجر وهناك تجارب في سوريا لاتعد كلها تنطوي تحت اسم المسرح التجريبي ومع ذلك لها اصول مسرحيه مشتقه من المدارس المدروسه المعروفه
- المسرحي المغربي عزيز ريان شفشاون
- المسرحية العراقية هدى عامر
- المسرحي السوري سهيل شلهوب
- المسرحي السوري كنعان البني
- الكاتب المسرحي السعودي فهد رده
- الناقد البحريني يوسف الحمدان
- المسرحي العماني صلاح عبيد
- الناقد المصري د.محمود سعيد
- المسرحي السوري عبد الكريم.حلاق
- الإعلامية مديرة الحوار غادة كمال
الأفكار الرئيسة للمداخلات :
-المهرجان فعالية عربية تجمع العرب والغرب وتحتاج للمزيد من التعاون العربي
-عودة المهرجان برؤى جديدة وثراء مسرحي
-بدايات التجريب ونشأة المسرح التجريبي ونوعية الجمهور .
-سلبيات وإيجابيات مهرجان المسرح التجريبي
-العلاقة بين التجريب والمعاصرة
-المهرجان لايزال يبحث عن هويته بين التجريب والمعاصرة
-صلاح مهران رئيس المهرجان
-المهرجان والهوية العربية
-جهد مبذول والعروض القليل منها جيد
-تجربة الرحابنة الفريدة في مجال التجريب
مع نهايه مهرجان المسرح المعاصر و التجريبي، الذى شهد مشاركة أكثر من 40 دولة، قدمت العديد من العروض التى تنوعت بين الرقص الاستعراضى والأداء التمثيلى، إلى جانب عقد الكثير من الورش والندوات عن الفنون المسرحية من إضاءة وكتابة وإخراج، ومشاركة مجموعه كبيره من أعضاء المسرح ثقافه في فعالياته فكان حوار الثلاثاء ٣ أكتوبر ٢٠١٧حول المسرح التجريي
نوقشت خلاله المحاور التالية :
- السبب وراء إلغاء التنافس بين عروض المهرجان التجريبى؟
- ما هوالفرق بين المسرح التجريبي والمسرح المعاصر وهل هناك بالفعل هناك لغط في اسم المهرجان؟
- هل يتسم المسرح التجريبي بالغموض ويخاطب مشاهد من نوع خاص؟
- هل سوف يتأثر المسرح العربي بالتجارب العالمية التي تم عرضها في المهرجان التجريبي ؟
- لماذا لم ينجح المسرح التجريبي بقوه المسرح الجماهيري وهل يعود السبب للموضوعات ام للمتلقي؟
- بعد أن توقف المهرجان التجريبي لمده 5 سنوات عاد للسنه الثانيه فما هو تقييم هذه العوده ؟
- هل حققت الورش الفنية والندوات فى المهرجان النجاح المطلوب ؟
وفي تفاصيل المداخلات :
-مهرجان القاهرة فعالية عربية تجمع العرب والغرب وتحتاج للمزيد من التعاون العربي لكي تكون بشكل عملاق يضمن دولاً وفاعلين أكثر , وتوقفها أثر بشكل كبير في مجال المسرح ، حيث فقد العالم العربي محطة مهمة للنهل من مستجدات فن المسرح عالمياً :
- لماذا لم يتم التفكير في تاسيس مؤسسة خاصة به؟ تستقل بالتنظيم والتفاصيل الادارية؟
- لماذا لا يتم التنسيق مع هيئة المسرح العربي لتوسيع رقعة العروض بدول أخرى لمتلقي لا يستطيع الحضور لأرض الكنانة ؟
- على أن إلغاء التافس فكرة جيدة حيث أنها فكرة ناضجة لما عليها ولها ، فالمسابقة وتقييم العمل الفني قد تؤدي إلى حزازات ولكن الكل شارك الكل فاز ، فكرة تشاركية قد تساعد في التلاحم بين المشاركين.
أما بالنسبة للاسم قد يحمل بعض اللغط وذلك باعتبار كل الاعمال والتصورات الاخراجية هي تجريب ما للقائمين على العمل ويمكن الاكتفاء بلفظة المسرح في شكلها الشمولي المعاصر والحداثي وحتى التقليدي ان امكن لتحقيق تنوع بصري للمتلقي بكل صنوفه: العادي والمتخصص.
ولفظة التجريب قد تكون محملة ببعض الشوائب التعريفية التي قد ينظر إليها كل ممارس بشكل مغاير بحسب ظروف اشتغاله وتعلمه. فالتجريب في العلوم الطبيعية يأخذ منحى مختلفاً في العلوم الانسانية ومن المفروض ان يخاطب المهرجان كل الفئات ويحقق تنوعا في عروضه .
العروض العالمية قد تحقق الفائدة لكن على المنظمين القيام بتبادلات ثقافية مثلا للفرق العالمية المشاركة وذلك للتمكن من تبادل الافكار والاراء بعيدا عن المهرجان الذي يتسم بالكثافة في البرنامج .
المسرح التجريبي لم ينجح بسبب ان الكثيرين اختفوا وراء قناع: التجريب لتقديم عروض سيريالية قد لايفهمها حتى المتخصص.لا علاقة للموضوع بالامر بل بالطريقة المقدمةوالعودة مهمة وفي وقتها وخصوصا لقلة المهرجانات العربية الجامعة لاكبر عدد من المسرحيين. الورش الفنية والنداوت يجب تنفيذها بشكل جديد والتركيز على نتاجاتها وتقديمها لاحقا في مناسبة اخرى حيث لا يقتصر البرنامج فقط على مرة واحدة بالموسم فيرفق بفرع يتم تدارس وتقديم نتاجات المهرجان الاصلي. مما لا شك فيه وهذا لا يعني هذا التشكيك في قيمة المهرجان والاسماء الوازنة به وكذا الانشطة الموازية به.
-على أن مهرجان المسرح التجريبي عاد للسنه الثانيه بعد توقف استمر خمس سنوات برؤى جديدة هذا العام وكان متميزاً بثراء مسرحي وتتنوع ما بين الندوات والعروض و ورش العمل
ويحتاج لمزيد من الدعم والتعاون العربي .
-بدايات التجريب ونشأة المسرح التجريبي . وهل يخاطب نوعيه خاصه من الجمهور?
رافق التجريب المسرحي بمفهومه العام فن المسرح من نشأته في الحضارات فالممثل الیونانی ثيسبس الذي طور الأناشيد الديثرامبية تلك التي كان المنشدين في الاحتفالات الدينية الطقسية يمجدون بها الإله دیونیسیوس الی عرض مسرحی "مونودرامی من خلال عربته الجوالة كان مجربا.والشاعر الدرامي اسخيلوس الذي أضاف ممثل ثاني وطور الفعل الدرامي كان مجربات. وكان ممثلو الكوميديا دي لارتي الإيطالية مجبرين لأنهم أطلقوا للممثلين حرية الخلق والابتكار وقدموا أسلوبا جديد في العرض "الملهاوي كانت طريقة "الدوق جورج الثاني"المعروف دوق.ساكس مينينغن في النصف الثاني من القرن 19 طريقة تجريبة في وقتها لانها تجاوزت احلام السابقين حينما حاولت البحث عن حل التناقض بين المناظر المرسومة وحركة الممثلين الحي داخلها والغيت فكرة الممثل البطل أو النجم تلك الفكرة التي أفسد ت مسيرة المسرح الأوربي وشوهته نصا وعرضا مابين منتصف القرن 12و19 ووضعت المرة الأولى البطل في مسرحية اليوم في دور ثانوية في مسرحية الغد
أما التجريب المسرحي بمفهومه الخاص تكون في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وارتباط مفهوم الحداثة بوصفها فعالية تقترن بالابتكار والتجديد ونقص المألوف وكسر المسلمات وقد عد برشت محاضرة بعنوان (المسرح التجريبي )ألقاها أواخر الثلاثينات : إن كل مسرح غير أرسطي هو مسرح تجريبي إذا كان التجريب المسرحي في بدايته قد طال الشكل فإن سمته الأساسية في مرحلة الستينات والسبعينات من القرن الماضي تجلت في محاولة الانفتاح بالمسرح على بقية الفنون وفي خلق علاقه مختلفه مع المتلقين وتوسيع هامش وبذلك أخذ التجريب منحى جماليا فنيا ومنحى ایدیولوجیا وارتباطت حركة التجريب في المسرح بتطور العلوم الإنسانية وتأثيرها على مناهج قراءة المسرح.
-كل مسرح له أسلوبه وطريقته المسرح تبادل خبرات أكثر من تنافس لايمكن مقارنة عرض بآخر.
لا يتسم المسرح التجريبي بالغموض في كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعد تجريبي تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
جاء المسرح التجريبي ليؤكد قدرة المسرح على هضم التجارب السابقة وإعادة صياغتها وفق نهج جديد يتماشى مع التطورات الهائله التی تحدث.
-العالم يقف اليوم على حافة الهاوية من الحرب والدمار لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة والعالم. ماذا يستطيع المسرح أن يقدم؟ والإنسان الفرد. .ماذا يفعل، إنه يهرب من الحياة الآلية ويلتجىء إلى معبد الروحانية كي يجد لنفسه خلاصا من هذه المخاوف. .لكن صراع العصر متحرك. .والحقيقة غير عاقلة. ولهذا نحن نبحث ونحاول تجاوز الواقع. .تقوم فكرة التجريب في المسرح المعاصر على تجاوز ما هو مطروح من الأشكال المختلفة للمسرحية من حيث الشكل أو الرؤية لكي تقدم لنا فكرة متقدمة عما هو موجود بالفعل، وكلمة تجريب مرتبطة بالتحديث وهذا الربط يفصل بين الأصل والجديد، والتجريب يخاطب مختلف التيارات الفكرية والسياسية والعقائدية.
كتب جمال عبد الناصر عن المهرجان. كثير من السلبيات قليل من الإيجابيات في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي.
رجل الشارع لم يشعر بالمهرجان لانعدام الدعاية والتواصل مع الجمهور.
ولد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وبدون كلمة معاصر والتي تمت إضافتها بلا أهمية ولا معنى.
فما الذي حدث للمهرجان وجعله يتقدم هكذا؟ ولماذا أصبحت دولا كثيرة تعتذر عن المشاركة فيه ?
كلمة تجريب مرتبطة بالتحديث وهذا يفصل بين الأصل والجديد.
والتجريب يخاطب مختلف التيارات الفكرية والسياسية والعقائدية وانطلاقاً من هذا التعريف الأكاديمي سوف يقودنا إلى أول الخطايا التي ارتكبها لجنة اختيار العروض المسرحية. سواء المصرية أو العربية أو الأجنبية فقد اختارت تلك اللجنة مسرحيات خالية من التجريب ومن المعاصرة أيضا وبعضها عرض من قبل في مهرجانات عربية منذ سنوات، ولم يتواجد عرض مسرحي يعرض بالمهرجان كعرض اول.
المهرجان غلب عليه الشكل الأكاديمي في إدارته وضيوفه وندواته. فكرة مشاركة دولة واحدة بعرضين أو ثلاثة ليس لها اي مبرر. العروض المصرية 7 ولكن لا يرتقي منها للمشاركة غير 2 اللذان ينطبق عليهما مفهوم التجريب أو المعاصرة .ومثلها العروض العربية التي وصلت 7 أما العروض الأجنبية التي وصلت إلى 13 فلا يرتقي للمشاركة غير 5 عروض .
يبدو أن الورش الفنية التي خصها المهرجان هذا العام هي من الإيجابيات ومنها ورشة العيادة المسرحية التي قدمها المسرحي العراقي جبار خماط
-وعن العلاقه بين التجريب والمعاصره :
التجريب مصطلح
المعاصرة مصطلح
ماهي العلاقة بين التجريب والمعاصرة؟
التجريب هو التماس الحرية في طرح الأفكار التي يراها المختص ستقدم شيء ربما يطور الفن المسرحي ..بوصف المسرح أبو الفنون وعلى تماس مع العلوم والمعارف الإنسانية ..والتجريب يحمل ضمنا بزور المعاصرة .. لذا العلاقة بين المصطلحين بحاجة للتوضيح لانها إشكالية بحد ذاتها ..هل القضية قضية زمن؟
أم قضية وعي ومعرفة وتمازج ثقافات وتراث خاص وعام بالجذور ...
-عودة المهرجان.هامة جدا ..المهرجان كان أفضل مهرجان على مستوى الوطن العربي ، وربما أعلى من ذلك لأنه.كان مهرجانا عالميا....وكانت فيه عروض وتجارب مهمه للغايه منذ تاسيسة.حتى توقفة...
الآن عوده الروح لهذا المهرجان تكفينا... لا يزال المهرجان يبحث للآن عن هويته بين التجريب والمعاصرة...حيث لم يتم مشاهدةأي عمل تجريبي....ماتم مشاهدته أعمال معاصرة فقط...
التجريب حالة...وحاله في حاجه إلى بحث...في حاجه إلى اشتغالات أكثر مما هو موجود المهرجان بحاجة في الدورات القادمة لأن يصل إلى ما كان فيه من توهج وجمال...
مما لا شك أن استضافة مصر لهذا المهرجان قيمه في حد ذاتها... مصر بلد الفن في العالم العربي ..مصر بقيمتها.. بفنانيها تحتاج بالفعل الى مستوى عالمي كهذا المهرجان...
واقتراح بأن تلغى كلمه المعاصره...ويبقى مهرجان المسرح التجريبي...أو تلغي كلمه التجريبي ويبقى مهرجان المسرح المعاصر
- د. سامح مهران رئيس المهرجان كاتب وناقد وبروفيسور....استثمر سنوات التجريب على صعيد التنظيم ..الدعوات.. اختزال التجارب النوعيه في العالم....
- الجميع الآن أمام منعطف خاصة في ظل الظروف التي نحن فيها من غياب المواسم المسرحية...والرؤى النقدية الأصيلة التي اصبحت مبعثره هنا وهناك في غياب التيارات الفكريه...التي تحمل وهجا متراكما باتجاه الأجمل.
كما أن البعض يعتبر المهرجان المتكأ الرئيسي لاستثمار معرفة جديدة ومغايرة في عالم المسرح.. وهذا المهرجان يتحمل هذه المسئولية أمام تقاطع الرؤى ...إن لم.تكن.مستعدا أو متحفزا...لاستثمار هذه الثقافه ستكون خارج الإطار...نحن.نفكر خارج الصندوق... ولابد أن يكون.تفكيرنا من أجل ترسيخ معرفة مسرحيه مغايره.
البعض يرى الانبهار والدهشة من العروض المشاركة ويشيد بالافتتاح والختام ويراه ابداعا عربيا بنكهة مصرية تجريبية فريدة.
وقد أسهم هذا المهرجان في تطور البعض الآخر وفتح آفاقاً عديدة وفرصة للتعارف من مختلف الدول العربية.
فهل استطاع المسرح العربي أن يتشكل بتلك التجارب لينتج هوية ونوعية خاصة فكلما بنى التجريب هرما جاءت معاول الهدم بدلا من مد يد العون.
مصر وتجريبها المعاصر قبلة المسرح العالمي إبداعاً وتوهجا كان ومازال وسيبقى.
كان للمهرجان اصدارات غايه في الاهميه دراسات علميه وأبحاث عربيه ومترجمه كونت جيلا كاملاً من عشاق ودارسي المسرح منذ أول دوره عام ١٩٨٨ لكن توقفت تلك الإصدارات واكتفى صناع المهرجان بكتاب الأبحاث والندوات حيث عرض ملخصات للابحاث فقط مما أضاع فرصه الاضطلاع على البحث كاملا بعكس العام الماضي كان البحث كاملا، هناك جهد مبذول غايه في الاهميه والدقه والتنظيم هذا لا يمكن تجاهله من شتي القيادات ومسؤلي المهرجان فعاليات المهرجان ندوات وورش وعروض حتي اللقاءات مع النقاد والضيوف بالفندق كانت مثمره جدا لكن العروض القليل منها جيد جدا وهناك عروض اقل من مستوي المهرجان ويبقي أبرز العروض العرض الارميني والمغربي والصيني وبعض العروض الأخري أود فقط الاشاره الي ان لجان المشاهده يجب أن تعمل بحريه كامله وبموصوعيه أكثر من ذالك لكن يبقي المهرجان علامه راقيه في المسرح العربي والعالمي كلمتي المعاصر والتجريبي لا لزوم لهم يكفي مهرجان القاهره الدولي للمسرح فقط كلمتي المعاصر والتجريبي من البديهي وجود تجلياتهم في اي عمل مسرحي بمعني انه لا توجد شروط لاطلاق لفظ تجريبي علي عرض مسرحي دون الاخر فالتجريب موجود مع المسرح وملازم له دوما
هل في التجريب غرابه ... ؟
كلمة تجريب يجب ان تنحصر في البروفات السريه فقط وعند انجاز العرض لايمكن ان نسميه الا فرجه مسرحيه
مسرح التجريب لايمكن حصره بمدرسه او اسم
فيمكن في المسرح الواقعي ان تحدث عملا ابداعيا لم يسبق لاحد ان عمل عليه فهي من ابداع فنان مجرب ويمكن ممارسة ذلك على كل المدارس المسرحيه كما ان المزج بين المدارس بحرفيه هو تجريب ابداعي ....فلو عدنا لمعنى الكلمه ....تجريب ....ماذا يعني جرب الشيء اي احدث فيه شيئا من الاختبار فلو لم تنجح التجربه اعاد صياغتها ليجرب الاخرى حتى يصل لقناعه ان مايفعله صحيح فلو وصل للصحيح وضع له اسما
وهنا يمكن للقياس ان يلعب دوره ...فنقول تجريب فلان ينتمي لمدرسة ذهنيه ...او واقعيه ..او كلاسيكيه ..او تعبيريه ...او تجريديه وكذا دواليك
اذن التجريب هو روح المسرح الابداعي وواحة المخرج لكي يبدع مايشاء ضمن اطر فن المسرح
بكل تنوعاته .....
الرحابنه موسيقيا مارسو فن المسرح التجريبي بان مزجو الدراما كحكايه مع اللحن الغربي بكلمات محليه ولباس تراثي
ونوس كتب عدة نصوص احدث فيها تجريبا جميلا بمساعدة المخرج فواز الساجر وهناك تجارب في سوريا لاتعد كلها تنطوي تحت اسم المسرح التجريبي ومع ذلك لها اصول مسرحيه مشتقه من المدارس المدروسه المعروفه