فرنسا: سجين "متطرف" يطعن حارسين بسكين
03-06-2019 02:20 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي هاجم أحد السجناء في سجن يقع شمال غرب فرنسا اثنين من حراس السجن الثلاثاء باستخدام سكين ما أدى لإصابتهما بجروح، في اعتداء قال مسؤولون إنه يتم التحقيق فيه كعمل إرهابي.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير على تويتر مساء الثلاثاء توقيف السجين الذي أصبح متطرفا وأصاب بجروح خطرة اثنين من أفراد الحرس في السجن.
وتحصن ميكائيل تشيولو (27 عاما) طوال عشر ساعات في وحدة العائلات بالسجن مع زوجته التي قبضت عليها أيضا قوة النخبة في الشرطة الوطنية.
وصرح الحسن سال وهو ممثل موظفي سجن آلونسون إن السجين البالغ من العمر 27 عاما ويعتبر إسلاميا "اعتنق التطرف"، هاجم موظفي السجن هاتفا "الله أكبر"، ثم دخل إلى غرفة مع زوجته التي كانت تزوره في السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في كونديه سور سارت، وفق بيان لوزارة العدل.
وصرح سال "كانت حقا محاولة قتل. كانت الدماء في كل مكان. وبدت وحدة زيارة العائلات كساحة معركة". وقد أصيب أحد الحارسين بجروح بالغة في الصدر فيما جرح الآخر في الوجه والظهر، بحسب نفس المصدر.
ووقع الهجوم في وحدة العائلات حيث كان السجين الذي يمضي عقوبة الحبس 30 عاما لإدانته بجرائم خطف تسببت في وفاة، والسطو المسلح وتمجيد الإرهاب، يلتقي بزوجته التي كانت تزوره.
وهرعت تعزيزات من الشرطة إلى السجن، وفق وزارة العدل.
وأعلن قضاة مختصون بقضايا الإرهاب في باريس إنهم يحققون في القضية أي ما يعني اعتباره هجوما إرهابيا.
أ ف ب
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير على تويتر مساء الثلاثاء توقيف السجين الذي أصبح متطرفا وأصاب بجروح خطرة اثنين من أفراد الحرس في السجن.
وتحصن ميكائيل تشيولو (27 عاما) طوال عشر ساعات في وحدة العائلات بالسجن مع زوجته التي قبضت عليها أيضا قوة النخبة في الشرطة الوطنية.
وصرح الحسن سال وهو ممثل موظفي سجن آلونسون إن السجين البالغ من العمر 27 عاما ويعتبر إسلاميا "اعتنق التطرف"، هاجم موظفي السجن هاتفا "الله أكبر"، ثم دخل إلى غرفة مع زوجته التي كانت تزوره في السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في كونديه سور سارت، وفق بيان لوزارة العدل.
وصرح سال "كانت حقا محاولة قتل. كانت الدماء في كل مكان. وبدت وحدة زيارة العائلات كساحة معركة". وقد أصيب أحد الحارسين بجروح بالغة في الصدر فيما جرح الآخر في الوجه والظهر، بحسب نفس المصدر.
ووقع الهجوم في وحدة العائلات حيث كان السجين الذي يمضي عقوبة الحبس 30 عاما لإدانته بجرائم خطف تسببت في وفاة، والسطو المسلح وتمجيد الإرهاب، يلتقي بزوجته التي كانت تزوره.
وهرعت تعزيزات من الشرطة إلى السجن، وفق وزارة العدل.
وأعلن قضاة مختصون بقضايا الإرهاب في باريس إنهم يحققون في القضية أي ما يعني اعتباره هجوما إرهابيا.
أ ف ب