آلاف الجزائريين يطالبون باستقالة بوتفليقة ورئيس أركان الجيش يحذر
03-06-2019 12:44 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف الخالد تظاهر آلاف الجزائريين في العاصمة ومدن أخرى يوم أمس الثلاثاء مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي، فيما حذر رئيس أركان الجيش من أنه لن يسمح بانهيار الأمن.
وتمثل المظاهرات الحالية أكبر تحد حتى الآن للزعيم المريض والنخبة الحاكمة في دولة ما زال يهيمن عليها المحاربون القدامى في حرب الاستقلال عن فرنسا التي استمرت من عام 1954 حتى عام 1962.
وكان عشرات الآلاف قد احتشدوا في مدن بأنحاء الجزائر في أكبر احتجاجات منذ الربيع العربي في 2011، مطالبين بوتفليقة (82 عاما) بعدم الترشح في الانتخابات المقررة في 18 أبريل نيسان. وقدم عبد الغني زعلان مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة ملف ترشح الرئيس الجزائري يوم الأحد.
ويوم أمس الثلاثاء تظاهر مئات الطلاب في العاصمة ومدن أخرى منها قسنطينة وعنابة والبليدة.
وكُتب على إحدى اللافتات ”انتهت اللعبة“ بينما حملت أخرى عبارة ”ارحل يا نظام“.
وراقبت الشرطة الاحتجاجات، مثلما فعلت في الأيام الماضية، وأغلقت شوارع رئيسية لاحتواء المسيرات. ولم تقع أي اشتباكات حتى الآن ولا تزال المظاهرات حتى الآن سلمية إلى حد بعيد.
غير أن رئيس أركان الجيش الفريق قائد صالح قال يوم الثلاثاء إن الجيش لن يسمح بانهيار الأمن.
ونقلت قناة النهار التلفزيونية عن صالح قوله ”الجيش سيبقى ماسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي ..وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر
رويترز
وتمثل المظاهرات الحالية أكبر تحد حتى الآن للزعيم المريض والنخبة الحاكمة في دولة ما زال يهيمن عليها المحاربون القدامى في حرب الاستقلال عن فرنسا التي استمرت من عام 1954 حتى عام 1962.
وكان عشرات الآلاف قد احتشدوا في مدن بأنحاء الجزائر في أكبر احتجاجات منذ الربيع العربي في 2011، مطالبين بوتفليقة (82 عاما) بعدم الترشح في الانتخابات المقررة في 18 أبريل نيسان. وقدم عبد الغني زعلان مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة ملف ترشح الرئيس الجزائري يوم الأحد.
ويوم أمس الثلاثاء تظاهر مئات الطلاب في العاصمة ومدن أخرى منها قسنطينة وعنابة والبليدة.
وكُتب على إحدى اللافتات ”انتهت اللعبة“ بينما حملت أخرى عبارة ”ارحل يا نظام“.
وراقبت الشرطة الاحتجاجات، مثلما فعلت في الأيام الماضية، وأغلقت شوارع رئيسية لاحتواء المسيرات. ولم تقع أي اشتباكات حتى الآن ولا تزال المظاهرات حتى الآن سلمية إلى حد بعيد.
غير أن رئيس أركان الجيش الفريق قائد صالح قال يوم الثلاثاء إن الجيش لن يسمح بانهيار الأمن.
ونقلت قناة النهار التلفزيونية عن صالح قوله ”الجيش سيبقى ماسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي ..وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر
رويترز