تزايد المخاوف من الأخبار الكاذبة على الانترنت
10-02-2017 08:09 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-BBC أفاد استطلاع رأي أجرته الخدمة العالمية في بي بي سي تزايد القلق بين مستخدمي الانترنت عالميا بشأن الأخبار الكاذبة.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى وجود معارضة متزايدة إزاء تدخل الحكومة لفرض رقابة على الانترنت للحد من تداول مثل هذه الأخبار.
وفي الاستطلاع الذي شمل 15 دولة، قال 79 في المئة إنهم قلقون بشأن الأخبار الكاذبة على الانترنت.
لكن مستخدمي الانترنت في دولتين فقط هما الصين وبريطانيا أكدوا رغبتهم في فرض حكومتهم رقابة على الانترنت.
وكانت بي بي سي أجرت استطلاعا مماثلا في عام 2010.
وقال 58 في المئة من المستطلع آرؤاهم إنه يجب تنظيم الانترنت مقابل 51 في المئة في الاستطلاع السابق الذي أجري قبل سبع سنوات.
وفيما يتعلق برقابة الانترنت، أعرب 67 في المئة من المستطلع آراؤهم في الصين عن ترحيبهم بهذه الفكرة، بينما كان موقف البريطانيين أكثر توازنا إذ أيد 53% فرض الرقابة على الشبكة العنكبوتية.
وضمت قائمة الدول التي سجلت معارضة شديدة لفكرة مراقبة الانترنت كلا من اليونان 84 في المئة، ونيجيريا 82 في المئة.
وأجرت "غلوب سكان" هذا الاستطلاع لصالح بي بي سي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان وشمل أكثر من 16 ألف بالغ.
خطوط غير واضحة
وتزايدت المخاوف بشأن ما هو حقيقي وما هو كاذب بعد عام شهد انتشارا لمصطلح الأخبار الكاذبة وأصبحت مصدرا للتربح إذ أن الأخبار الكاذبة على فيسبوك حققت لأصحابها مبالغ طائلة من خلال الإعلانات.
وكان البرازيليون الأكثر قلقا إزاء الفارق بين ما هو حقيقي وما هو كاذب، وأوضح 92 في المئة منهم أنه يساورهم بعض القلق إزاء هذا الأمر. وفي عدد من الدول النامية الأخرى كان هناك مستوى مرتفع من القلق إزاء الأمر نفسه من بينها إندونيسيا التي سجلت 90 في المئة، ونيجيريا 88 في المئة وكينيا 85 في المئة.
وكانت ألمانيا هي البلد الوحيد من بين الدول التي شملها الاستطلاع وأعرب مواطنوها بأغلبية ضئيلة بلغت 51 في المئة عن عدم قلقهم إزاء هذه القضية. وخلال الفترة التي سبقت الانتخابات في ألمانيا، كانت هناك جهود حثيثة للقضاء على الأخبار الكاذبة.
وقال دوغ ميلر، رئيس مؤسسة "غلوب سكان": "نتائج هذا الاستطلاع تشير إلى أن عهد الأخبار الكاذبة قد يكون مهما في تقليل مصداقية المعلومات عبر الانترنت مثلما كانت معلومات المراقبة الخاصة بوكالة الأمن الوطني (الأمريكية) التي كشف عنها (عميل الاستخبارات السابق) إدوارد سنودن عام 2013 مهمة في التقليل من ثقة الناس في الكشف عن آرائهم عبر الانترنت".
وهناك قلق متزايد إزاء تعبير الناس عن آرائهم عبر الانترنت. وفي الدول الـ15 التي شملها الاستطلاع، قال 53 في المئة إنهم لا يشعرون بالارتياح إزاء هذا الأمر مقارنة بـ49 في المئة في الاستطلاع السابق عام 2010.
لكن كان هناك اختلاف واضح بين الاتجاهات في الدول المتقدمة والنامية.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى وجود معارضة متزايدة إزاء تدخل الحكومة لفرض رقابة على الانترنت للحد من تداول مثل هذه الأخبار.
وفي الاستطلاع الذي شمل 15 دولة، قال 79 في المئة إنهم قلقون بشأن الأخبار الكاذبة على الانترنت.
لكن مستخدمي الانترنت في دولتين فقط هما الصين وبريطانيا أكدوا رغبتهم في فرض حكومتهم رقابة على الانترنت.
وكانت بي بي سي أجرت استطلاعا مماثلا في عام 2010.
وقال 58 في المئة من المستطلع آرؤاهم إنه يجب تنظيم الانترنت مقابل 51 في المئة في الاستطلاع السابق الذي أجري قبل سبع سنوات.
وفيما يتعلق برقابة الانترنت، أعرب 67 في المئة من المستطلع آراؤهم في الصين عن ترحيبهم بهذه الفكرة، بينما كان موقف البريطانيين أكثر توازنا إذ أيد 53% فرض الرقابة على الشبكة العنكبوتية.
وضمت قائمة الدول التي سجلت معارضة شديدة لفكرة مراقبة الانترنت كلا من اليونان 84 في المئة، ونيجيريا 82 في المئة.
وأجرت "غلوب سكان" هذا الاستطلاع لصالح بي بي سي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان وشمل أكثر من 16 ألف بالغ.
خطوط غير واضحة
وتزايدت المخاوف بشأن ما هو حقيقي وما هو كاذب بعد عام شهد انتشارا لمصطلح الأخبار الكاذبة وأصبحت مصدرا للتربح إذ أن الأخبار الكاذبة على فيسبوك حققت لأصحابها مبالغ طائلة من خلال الإعلانات.
وكان البرازيليون الأكثر قلقا إزاء الفارق بين ما هو حقيقي وما هو كاذب، وأوضح 92 في المئة منهم أنه يساورهم بعض القلق إزاء هذا الأمر. وفي عدد من الدول النامية الأخرى كان هناك مستوى مرتفع من القلق إزاء الأمر نفسه من بينها إندونيسيا التي سجلت 90 في المئة، ونيجيريا 88 في المئة وكينيا 85 في المئة.
وكانت ألمانيا هي البلد الوحيد من بين الدول التي شملها الاستطلاع وأعرب مواطنوها بأغلبية ضئيلة بلغت 51 في المئة عن عدم قلقهم إزاء هذه القضية. وخلال الفترة التي سبقت الانتخابات في ألمانيا، كانت هناك جهود حثيثة للقضاء على الأخبار الكاذبة.
وقال دوغ ميلر، رئيس مؤسسة "غلوب سكان": "نتائج هذا الاستطلاع تشير إلى أن عهد الأخبار الكاذبة قد يكون مهما في تقليل مصداقية المعلومات عبر الانترنت مثلما كانت معلومات المراقبة الخاصة بوكالة الأمن الوطني (الأمريكية) التي كشف عنها (عميل الاستخبارات السابق) إدوارد سنودن عام 2013 مهمة في التقليل من ثقة الناس في الكشف عن آرائهم عبر الانترنت".
وهناك قلق متزايد إزاء تعبير الناس عن آرائهم عبر الانترنت. وفي الدول الـ15 التي شملها الاستطلاع، قال 53 في المئة إنهم لا يشعرون بالارتياح إزاء هذا الأمر مقارنة بـ49 في المئة في الاستطلاع السابق عام 2010.
لكن كان هناك اختلاف واضح بين الاتجاهات في الدول المتقدمة والنامية.