قمة شرم الشيخ تعيد رسم خريطة العلاقات العربية ـ الأوروبية
02-23-2019 09:26 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا بمدينة شرم الشيخ، أعمال القمة العربية ـ الأوروبية التاريخية، التى تعقد للمرة الأولى تحت شعار «الاستثمار فى الاستقرار»، وتستمر يومين، بمشاركة ٥٠ دولة عربية وأوروبية. وستعيد هذه القمة رسم خريطة العلاقات العربية ــ الأوروبية فى مختلف المجالات، وتجسد مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، ودورها المركزى فى المنطقة، باعتبارها نقطة التقاء الحضارتين العربية والأوروبية.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الأول الجلسة الافتتاحية، تعقبها الجلسة العامة الأولى، التى تبحث تعزيز الشراكة بين الجانبين، وسبل التعامل مع التحديات العالمية، ثم عشاء رسمى على شرف الوفود المشاركة، إلى جانب اللقاءات الجانبية بين القادة والزعماء المشاركين. بينما سيشهد اليوم الثانى لقاءات ثنائية للرؤساء والقادة، تعقبها جلسة حوار تفاعلى، لبحث سبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية، تقتصر على الزعماء وممثلى الدول المشاركة. وستعقد الجلسة الختامية بعد ظهر الإثنين، يعقبها مؤتمر صحفى مشترك، لعرض نتائج القمة.
من جهته، أكد السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، لـ«الأهرام» أن الغرض من القمة ليس اتخاذ قرارات، وإنما إجراء حوار شفاف وصريح حول التحديات المشتركة، والآفاق الممكنة للتعاون بين تجمعين على ضفتى المتوسط لهما تاريخ مشترك. وقال إن التمثيل فى القمة سيكون على أعلى مستوى، حيث سيشارك رؤساء دول وملوك وأمراء ورؤساء حكومات ورؤساء سلطة تنفيذية، وستعقد على هامش القمة لقاءات ثنائية بين قادة الدول، وستكون الفرصة متاحة لحوارات موسعة.
وأوضح السفير خالد الهباس، الأمين العام المساعد للشئون السياسية الدولية بالجامعة العربية، أن القمة تشكل فرصة تاريخية لتحقيق المصالح العربية والأوروبية، مضيفا أن الجانبين سيعملان على مواجهة جميع التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخدمة الأهداف المشتركة، وتحقيق المصالح المتبادلة، حيث تتطلع جميع الأطراف إلى صياغة توافقات ورؤى مشتركة حول مجمل القضايا والتحديات.
الأهرام
ومن المقرر أن يشهد اليوم الأول الجلسة الافتتاحية، تعقبها الجلسة العامة الأولى، التى تبحث تعزيز الشراكة بين الجانبين، وسبل التعامل مع التحديات العالمية، ثم عشاء رسمى على شرف الوفود المشاركة، إلى جانب اللقاءات الجانبية بين القادة والزعماء المشاركين. بينما سيشهد اليوم الثانى لقاءات ثنائية للرؤساء والقادة، تعقبها جلسة حوار تفاعلى، لبحث سبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية، تقتصر على الزعماء وممثلى الدول المشاركة. وستعقد الجلسة الختامية بعد ظهر الإثنين، يعقبها مؤتمر صحفى مشترك، لعرض نتائج القمة.
من جهته، أكد السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، لـ«الأهرام» أن الغرض من القمة ليس اتخاذ قرارات، وإنما إجراء حوار شفاف وصريح حول التحديات المشتركة، والآفاق الممكنة للتعاون بين تجمعين على ضفتى المتوسط لهما تاريخ مشترك. وقال إن التمثيل فى القمة سيكون على أعلى مستوى، حيث سيشارك رؤساء دول وملوك وأمراء ورؤساء حكومات ورؤساء سلطة تنفيذية، وستعقد على هامش القمة لقاءات ثنائية بين قادة الدول، وستكون الفرصة متاحة لحوارات موسعة.
وأوضح السفير خالد الهباس، الأمين العام المساعد للشئون السياسية الدولية بالجامعة العربية، أن القمة تشكل فرصة تاريخية لتحقيق المصالح العربية والأوروبية، مضيفا أن الجانبين سيعملان على مواجهة جميع التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخدمة الأهداف المشتركة، وتحقيق المصالح المتبادلة، حيث تتطلع جميع الأطراف إلى صياغة توافقات ورؤى مشتركة حول مجمل القضايا والتحديات.
الأهرام