استكمال إجلاء المحاصرين في شرق سوريا يحدد ساعة الصفر لحسم المعركة
02-23-2019 08:36 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي استأنفت قوات سوريا الديموقراطية أمس الجمعة عملية إجلاء المحاصرين داخل الجيب الأخير لتنظيم داعش في شرق سوريا، في خطوة من شأن استكمالها أن تحدد ساعة الصفر لحسم المعركة سواء عبر استسلام الجهاديين أو إطلاق الهجوم الأخير ضدهم.
وهي الدفعة الثانية التي يتم إجلاؤها من الباغوز، بعد خروج ثلاثة آلاف شخص الأربعاء، وفق ما أحصت قوات سوريا الديموقراطية، مشيرة الى أن الخارجين من جنسيات مختلفة وبينهم عراقيون ومن دول الاتحاد السوفياتي السابق وأوروبيون.
وقرب الباغوز حيث بات التنظيم محاصراً في مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع، أفاد فريق وكالة فرانس برس عن خروج أكثر من خمسين شاحنة الجمعة تقلّ غالبيتها نساء منقبات بالأسود وأطفالاً من مختلف الأعمار، غطى الغبار وجوههم وملابسهم.
وأقلت بعض الشاحنات رجالاً غطى غالبيتهم وجوههم بكوفيات، بينما وضع ثلاثة رجال أيديهم على وجوههم لدى مرور شاحنتهم قرب المصورين.
وقدر المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور عدنان عفرين لفرانس برس عدد المحاصرين بأنه "يتجاوز الألفين أو أكثر"، وقال إنهم ينتظرون وصول الشاحنات لإخراجهم تباعاً.
ولا تتوفّر لدى هذه القوات راهناً أي تقديرات لعدد مقاتلي التنظيم الذين يتحصن عدد كبير منهم في أنفاق وأقبية تحت الأرض.
وأوضح عفرين أنه بعد "خروج المدنيين، يتبيّن لنا عدد عناصر داعش المتبقين في الداخل وماذا يريدون أن يفعلوا".
وتابع "لا نعرف موقفهم حتى الآن، ولكن إذا لم يستسلموا فنهايتهم بالطبع الحرب"، مضيفاً "بمجرد أن تنتهي عملية خروج المدنيين، سيكون أمامهم: الحرب أو الاستسلام
وهي الدفعة الثانية التي يتم إجلاؤها من الباغوز، بعد خروج ثلاثة آلاف شخص الأربعاء، وفق ما أحصت قوات سوريا الديموقراطية، مشيرة الى أن الخارجين من جنسيات مختلفة وبينهم عراقيون ومن دول الاتحاد السوفياتي السابق وأوروبيون.
وقرب الباغوز حيث بات التنظيم محاصراً في مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع، أفاد فريق وكالة فرانس برس عن خروج أكثر من خمسين شاحنة الجمعة تقلّ غالبيتها نساء منقبات بالأسود وأطفالاً من مختلف الأعمار، غطى الغبار وجوههم وملابسهم.
وأقلت بعض الشاحنات رجالاً غطى غالبيتهم وجوههم بكوفيات، بينما وضع ثلاثة رجال أيديهم على وجوههم لدى مرور شاحنتهم قرب المصورين.
وقدر المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور عدنان عفرين لفرانس برس عدد المحاصرين بأنه "يتجاوز الألفين أو أكثر"، وقال إنهم ينتظرون وصول الشاحنات لإخراجهم تباعاً.
ولا تتوفّر لدى هذه القوات راهناً أي تقديرات لعدد مقاتلي التنظيم الذين يتحصن عدد كبير منهم في أنفاق وأقبية تحت الأرض.
وأوضح عفرين أنه بعد "خروج المدنيين، يتبيّن لنا عدد عناصر داعش المتبقين في الداخل وماذا يريدون أن يفعلوا".
وتابع "لا نعرف موقفهم حتى الآن، ولكن إذا لم يستسلموا فنهايتهم بالطبع الحرب"، مضيفاً "بمجرد أن تنتهي عملية خروج المدنيين، سيكون أمامهم: الحرب أو الاستسلام