باكستان تحظر جماعتين مرتبطتين باعتداءات بومباي
02-22-2019 09:22 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -منال القحطاني حظرت السلطات الباكستانية منظمتين منبثقتين عن جماعة عسكر طيبة الاسلامية المتهمة بالوقوف وراء الهجمات المنسقة التي أسفرت عن سقوط 166 قتيلا في مدينة بومباي الهندية في 2008.
وبحسب فرانس برس قالت وزارة الداخلية الباكستانية الخميس إن "جماعة الدعوة" و"مؤسسة فلاح الإنسانية" أعلنتا "منظمتين محظورتين"، موضحة أن رئيس الوزراء عمران خان أمر السلطات باتخاذ تدابير ضدهما.
وتعتبر الأمم المتحدة المنظمتين منبثقتين عن جماعة عسكر طيبة الإسلامية التي تتهمها واشنطن ونيودلهي بالوقوف وراء اعتداءات إرهابية وقعت في العاصمة الاقتصادية للهند بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
وتدعو واشنطن ونيودلهي منذ فترة طويلة اسلام أباد إلى اتخاذ تدابير ضد جماعة "عسكر طيبة" التي حظرتها السلطات الباكستانية في 2002 لكنها ظهرت مجددا بشكل "جماعة الدعوة" و"مؤسسة فلاح الإنسانية". لكن الجماعتين تؤكدان أنهما منظمتين إنسانيتين وتنفيان أي تورط لهما في اعتداءات بومباي.
ووعدت الولايات المتحدة بمنح عشرة ملايين دولار لمن يساعد في توقيف زعيم جماعة الدعوة حافظ سعيد الذي يواصل نشاطاته في باكستان بحرية وينفي أي علاقة له بالاعتداءات.
وكانت إسلام أباد التي تخضع لضغوط كبيرة منذ فترة طويلة للتحرك ضد المنظمات التي يشتبه بأنها إسلامية متطرفة، بدأت مصادرة ممتلكات هذه المنظمة في 2018 بعدما أدرجت مجموعة العمل المالية، الهيئة الحكومية المتعددة الأطراف، باكستان على لائحة الدول التي لا تتخذ إجراءات كافية لمنع تمويل الإرهاب.
وبحسب فرانس برس قالت وزارة الداخلية الباكستانية الخميس إن "جماعة الدعوة" و"مؤسسة فلاح الإنسانية" أعلنتا "منظمتين محظورتين"، موضحة أن رئيس الوزراء عمران خان أمر السلطات باتخاذ تدابير ضدهما.
وتعتبر الأمم المتحدة المنظمتين منبثقتين عن جماعة عسكر طيبة الإسلامية التي تتهمها واشنطن ونيودلهي بالوقوف وراء اعتداءات إرهابية وقعت في العاصمة الاقتصادية للهند بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
وتدعو واشنطن ونيودلهي منذ فترة طويلة اسلام أباد إلى اتخاذ تدابير ضد جماعة "عسكر طيبة" التي حظرتها السلطات الباكستانية في 2002 لكنها ظهرت مجددا بشكل "جماعة الدعوة" و"مؤسسة فلاح الإنسانية". لكن الجماعتين تؤكدان أنهما منظمتين إنسانيتين وتنفيان أي تورط لهما في اعتداءات بومباي.
ووعدت الولايات المتحدة بمنح عشرة ملايين دولار لمن يساعد في توقيف زعيم جماعة الدعوة حافظ سعيد الذي يواصل نشاطاته في باكستان بحرية وينفي أي علاقة له بالاعتداءات.
وكانت إسلام أباد التي تخضع لضغوط كبيرة منذ فترة طويلة للتحرك ضد المنظمات التي يشتبه بأنها إسلامية متطرفة، بدأت مصادرة ممتلكات هذه المنظمة في 2018 بعدما أدرجت مجموعة العمل المالية، الهيئة الحكومية المتعددة الأطراف، باكستان على لائحة الدول التي لا تتخذ إجراءات كافية لمنع تمويل الإرهاب.