مكافحة الجريمة تعطل "ماكينة غسل أموال" روسية في ألمانيا
02-21-2019 07:32 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف الخالد في واحدة من العمليات التي تستهدف مكافحة غسيل الأموال التي تنشط فيها مجموعات إجرامية من شرق أوروبا، صادرت السلطات في ألمانيا نحو 50 مليون يورو بداعي غسيل أموال من خلال شراء عقارات باهظة الثمن. فمن يقف وراءها؟
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية تمكّن مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي من مصادرة نحو أربعين مليون يورو في عملية شملت أربع مساكن في ولاية بافاريا، في مدن نورنبيرغ، ريغنسبورغ، موهلدورف وشفالباخ. وجاءت عملية المصادرة بعد قرار من النائب العام في مدينة ميونيخ الذي تشير تحقيقاته إلى دلائل حول عمليات غسيل أموال منظمة يقف وراءها ثلاثة مواطنين من ليتوانيا. وقال موقع "فوكوس" الألماني إن أموالا روسية المنشأ استخدمت في شراء منازل ومساكن فارهة في هذه المدن بغرض غسيل أموال تحت ما يعرف "بماكينة غسيل الأموال الروسية".
ونقل الموقع الألماني أن مجموعة جريمة منظمة رئيسها موظف سابق في بنك "أ أس تراستا" في ليتوانيا، فتحت حسابات بنكية مختلفة تحت عناوين كثيرة. كما ذكر موقع "فوكوس" أن المجموعة الليتوانية تخدم مصالح روس يرغبون في تبييض أموالهم، ويقدر حجم الأموال التي تقوم هذه المجموعة المنظمة بغسلها بنحو 100 مليون دولار أميركي.
وبحسب نفس المصدر، فإن هذه المجموعة لها شبكة واسعة ممتدة حول العالم، كما أضاف أن المدعي العام في ميونيخ طلب التحفظ على مبلغ 1.2 مليون يورو تم تحويلها إلى بنك ليتواني، نقلت بعد بيع منزل في مدينة كيمنتس شرق ألمانيا. وأن حسابات في بنوك ألمانية تضم نحو 6.7 مليون يورو تم حجزها لنفس السبب.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية تمكّن مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي من مصادرة نحو أربعين مليون يورو في عملية شملت أربع مساكن في ولاية بافاريا، في مدن نورنبيرغ، ريغنسبورغ، موهلدورف وشفالباخ. وجاءت عملية المصادرة بعد قرار من النائب العام في مدينة ميونيخ الذي تشير تحقيقاته إلى دلائل حول عمليات غسيل أموال منظمة يقف وراءها ثلاثة مواطنين من ليتوانيا. وقال موقع "فوكوس" الألماني إن أموالا روسية المنشأ استخدمت في شراء منازل ومساكن فارهة في هذه المدن بغرض غسيل أموال تحت ما يعرف "بماكينة غسيل الأموال الروسية".
ونقل الموقع الألماني أن مجموعة جريمة منظمة رئيسها موظف سابق في بنك "أ أس تراستا" في ليتوانيا، فتحت حسابات بنكية مختلفة تحت عناوين كثيرة. كما ذكر موقع "فوكوس" أن المجموعة الليتوانية تخدم مصالح روس يرغبون في تبييض أموالهم، ويقدر حجم الأموال التي تقوم هذه المجموعة المنظمة بغسلها بنحو 100 مليون دولار أميركي.
وبحسب نفس المصدر، فإن هذه المجموعة لها شبكة واسعة ممتدة حول العالم، كما أضاف أن المدعي العام في ميونيخ طلب التحفظ على مبلغ 1.2 مليون يورو تم تحويلها إلى بنك ليتواني، نقلت بعد بيع منزل في مدينة كيمنتس شرق ألمانيا. وأن حسابات في بنوك ألمانية تضم نحو 6.7 مليون يورو تم حجزها لنفس السبب.