وزير الثقافة يعلن تأسيس "كرسي إبراهيم القاضي" بنيودلهي
02-20-2019 08:41 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، اليوم، في نيودلهي، عن تأسيس "كرسي إبراهيم القاضي"، احتفاءً وتقديرا لإسهامات الفنان إبراهيم القاضي الفنية والإبداعية، الذي يعد أحد أهم رواد المسرح في الهند، وتبوأ مكانةً عالية في المشهد الفني الهندي.
وأكد وزير الثقافة: "أن الأعمال الرائدة التي قدمها إبراهيم القاضي فتحت آفاقا واسعة في مجالات المسرح والفنون في دولة الهند، وانجبت جيلا مميزاً من الفنانين"، مضيفا أن القيم الشخصية التي حققها الفنان في المشهد الفني الهندي، إضافة إلى التزامه المستمر في تعليم الآخرين وتنمية مهاراتهم الثقافية، تجد تقديرا بالغا في المملكة العربية السعودية".
وأكد سموه ، أن الوزارة لا تتوان في تكريم الفنانين والمبدعين يما يحقق التبادل الثقافي والفني، ويثري الساحة الثقافية والفنية، سواء محليا او دوليا، فالفنان إبراهيم القاضي، يعد رمزا للشراكة الثقافية بين المملكة والهند".
وِلد القاضي لأب سعودي، ويبلغ من العمر 94 عاما، ويعد أحد أهم رواد المسرح الهندي، فقد حققت ابحاثه الأكاديمية نتائج عملية انعكس صداها في مجال التصميم والإخراج المسرحي ، وكان القاضي قد التحق بالأكاديمية الملكية المرموقة لفنون الدراما، وأنتج بعدها أكثر من خمسين مسرحية، ومنح العديد من الجوائز منها جائزة بادما لثلاث مرات، وجائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي."
وعمل القاضي مديرا للمدرسة الوطنية للدراما في نيودلهي لمدة 15 عاما، ثم أسس مؤسسة القاضي في عام 2006 التي تعنى بدراسة تاريخ الثقافة الهندية والحفاظ على إرثها ، وحاز على جائزة "أكاديمية سانجيت ناتاك" مرتين، وهي أكاديمية وطنية هندية تعنى بالموسيقى والرقص والدراما،حيث حاز على الجائزة في المرة الأولى عن العمل الإخراجي في العام 1962، ثم نال في المرة الثانية الجائزة الأهم التي تقدمها الأكاديمية، وهي جائزة "الزمالة" وذلك عن مساهمته مدى الحياة في خدمة المسرح والعمل من أجله.
وأكد وزير الثقافة: "أن الأعمال الرائدة التي قدمها إبراهيم القاضي فتحت آفاقا واسعة في مجالات المسرح والفنون في دولة الهند، وانجبت جيلا مميزاً من الفنانين"، مضيفا أن القيم الشخصية التي حققها الفنان في المشهد الفني الهندي، إضافة إلى التزامه المستمر في تعليم الآخرين وتنمية مهاراتهم الثقافية، تجد تقديرا بالغا في المملكة العربية السعودية".
وأكد سموه ، أن الوزارة لا تتوان في تكريم الفنانين والمبدعين يما يحقق التبادل الثقافي والفني، ويثري الساحة الثقافية والفنية، سواء محليا او دوليا، فالفنان إبراهيم القاضي، يعد رمزا للشراكة الثقافية بين المملكة والهند".
وِلد القاضي لأب سعودي، ويبلغ من العمر 94 عاما، ويعد أحد أهم رواد المسرح الهندي، فقد حققت ابحاثه الأكاديمية نتائج عملية انعكس صداها في مجال التصميم والإخراج المسرحي ، وكان القاضي قد التحق بالأكاديمية الملكية المرموقة لفنون الدراما، وأنتج بعدها أكثر من خمسين مسرحية، ومنح العديد من الجوائز منها جائزة بادما لثلاث مرات، وجائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي."
وعمل القاضي مديرا للمدرسة الوطنية للدراما في نيودلهي لمدة 15 عاما، ثم أسس مؤسسة القاضي في عام 2006 التي تعنى بدراسة تاريخ الثقافة الهندية والحفاظ على إرثها ، وحاز على جائزة "أكاديمية سانجيت ناتاك" مرتين، وهي أكاديمية وطنية هندية تعنى بالموسيقى والرقص والدراما،حيث حاز على الجائزة في المرة الأولى عن العمل الإخراجي في العام 1962، ثم نال في المرة الثانية الجائزة الأهم التي تقدمها الأكاديمية، وهي جائزة "الزمالة" وذلك عن مساهمته مدى الحياة في خدمة المسرح والعمل من أجله.