محاضرة بأدبي أبها تناقش المستوى الفني للقصة في عسير
02-19-2019 02:18 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نظم نادي أبها الأدبي أمس فعالية سردية بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة وذلك بمسرح النادي في حي الخالدية.
وتحدث في الأمسية التي قدمها القاص ظافر الجبيري، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالحميد الحساني، من خلال ورقة نقدية بعنوان "في آفاق المشهد القصصي بمنطقة عسير".
وبدأ الحسامي ورقته بلمحة تاريخية عن بدايات السرد في منطقة عسير والمراحل الفنية التي مرت بها التجربة القصصية، ثم طرح العديد من التساؤلات حول المستوى الفني للقصة والصفات الفنية للعديد من الأعمال المنشورة، مشيراً إلى معظم كتاب القصة في عسير تأثروا بالموروث الثقافي والشعبي للمنطقة الذي حضر بشكل كبير في أعمالهم، كذلك حضرت قضايا الإنسان وهمومه اليومية، إضافةً إلى الحضور اللافت للمرأة في المجموعات القصصية.
وأبان أن الفن القصصي في عسير تأثر بعدة عوامل منها انصراف بعض المبدعين إلى كتابة الرواية والعمل الصحفي والكتابة النقدية، مؤكداً أن أبرز ما يحتاجه المبدع لتطوير المستوى الفني لأعماله هو النقد العلمي الموضوعي .
وختم المحاضر ورقته بتقديم نبذة عن أبرز الدراسات التي تناولت فن القصة في عسير، مقدماً بعض التوصيات لتعزيز النشر الأدبي.
ثم فتح باب المداخلات والأسئلة التي تركزت حول ماهية أدوات الناقد في قراءة الأعمال القصصية.
وتحدث في الأمسية التي قدمها القاص ظافر الجبيري، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالحميد الحساني، من خلال ورقة نقدية بعنوان "في آفاق المشهد القصصي بمنطقة عسير".
وبدأ الحسامي ورقته بلمحة تاريخية عن بدايات السرد في منطقة عسير والمراحل الفنية التي مرت بها التجربة القصصية، ثم طرح العديد من التساؤلات حول المستوى الفني للقصة والصفات الفنية للعديد من الأعمال المنشورة، مشيراً إلى معظم كتاب القصة في عسير تأثروا بالموروث الثقافي والشعبي للمنطقة الذي حضر بشكل كبير في أعمالهم، كذلك حضرت قضايا الإنسان وهمومه اليومية، إضافةً إلى الحضور اللافت للمرأة في المجموعات القصصية.
وأبان أن الفن القصصي في عسير تأثر بعدة عوامل منها انصراف بعض المبدعين إلى كتابة الرواية والعمل الصحفي والكتابة النقدية، مؤكداً أن أبرز ما يحتاجه المبدع لتطوير المستوى الفني لأعماله هو النقد العلمي الموضوعي .
وختم المحاضر ورقته بتقديم نبذة عن أبرز الدراسات التي تناولت فن القصة في عسير، مقدماً بعض التوصيات لتعزيز النشر الأدبي.
ثم فتح باب المداخلات والأسئلة التي تركزت حول ماهية أدوات الناقد في قراءة الأعمال القصصية.