الاستخدام الآمن للإنترنت عند الأطفال
02-18-2019 06:45 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يعدّ استخدام "الإنترنت" والتقنية من الأمور التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع في عصرنا الحالي ، حتى أصبحت شيئاً أساسياً يتواجد مع الجميع كبارا وصغارا في كل مكان .
أصبح للإنترنت دورا كبيرا في رسم سلوك الطفل من خلال ما يشاهده من محتوى يعرض له ، فإذا كان المحتوى يناسب عمر الطفل يتكون سلوكه بطريقة سليمة , أما إذا كان ما يشاهده الطفل يتجاوز عمره فيتكون سلوكه بطريقة غير سليمة .
والسؤال هل يمكن لأولياء الأمور والمربين أن يجعلوا من هذا العالم الرقمي عالما يتعلم فيه الطفل كل مفيد ويتكون من خلاله سلوك إيجابي ؟!
لا ينبغي لنا أن نخاف من عالم الانترنت ولكن ينبغي لنا أن نضبط استخدام هذا العالم فقط ,وذلك بتوجيه أطفالنا توجيها آمناً عند استخدامه بخطوات بسيطة وسهلة وهي :
1- أن يضع الأهل أجهزة الحاسب في مكان ظاهر في المنزل كي يتمكنوا من مراقبة أبنائهم عند استخدام الانترنت.
2- أن نُعلم الطفل طريقة استخدام الانترنت ولا يترك ليتعلم بمفرده .
3- تنظيم وقت استخدام الانترنت وذلك بمناقشة تحديد الوقت مع الأبناء وأن استخدام الانترنت يكون في وقت محدد ولمدة محددة وكلا حسب عمره ولا يسمح لهم بمخالفة النظام.
4- أن يكون أولياء الأمور والمربين على اطلاع كاف بكيفية استخدام الانترنت ومعرفة المواقع غير الجيدة .
5- أن يكون أولياء الأمور على علم بالأشخاص الذين يتواصل معهم أبنائهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي .
6- تنبيه الأبناء بعدم الإفصاح عن أي معلومات حساسة *.
7- تنمية الحوار والتفكير الناقد مع الأبناء وذلك عند مشاركتهم للمحتوى الذي يشاهدونه فيمكن فتح باب الحوار معهم مثل : هل ما ترونه مفيد ؟ هل يمكننا مشاركتم ؟ هل ماترونه حقيقي ؟ هل هناك مواقع تفضلونها عن غيرها ؟...........
8- على أولياء الأمور أن يوضحوا لأبنائهم أن الانترنت ليس للعب فقط ولكن يمكن أن نستخدمه للتعلم وتنمية قدراتهم العقلية .
9- توجيه الأبناء للمواقع التي تنمي لديهم مهارات التفكير الإبداعي .
فالفضول وحب الاستكشاف هما ما يدفعان الأطفال لهذا العالم ولا يمكننا عزلهم عنه لذلك لابد من زرع مراقبة الذات في نفوسهم *وغرس القيم والأخلاق فهي السبيل الآمن لهم عند الغوص في العالم الرقمي .
الكاتبة / إلهام الغامدي
أصبح للإنترنت دورا كبيرا في رسم سلوك الطفل من خلال ما يشاهده من محتوى يعرض له ، فإذا كان المحتوى يناسب عمر الطفل يتكون سلوكه بطريقة سليمة , أما إذا كان ما يشاهده الطفل يتجاوز عمره فيتكون سلوكه بطريقة غير سليمة .
والسؤال هل يمكن لأولياء الأمور والمربين أن يجعلوا من هذا العالم الرقمي عالما يتعلم فيه الطفل كل مفيد ويتكون من خلاله سلوك إيجابي ؟!
لا ينبغي لنا أن نخاف من عالم الانترنت ولكن ينبغي لنا أن نضبط استخدام هذا العالم فقط ,وذلك بتوجيه أطفالنا توجيها آمناً عند استخدامه بخطوات بسيطة وسهلة وهي :
1- أن يضع الأهل أجهزة الحاسب في مكان ظاهر في المنزل كي يتمكنوا من مراقبة أبنائهم عند استخدام الانترنت.
2- أن نُعلم الطفل طريقة استخدام الانترنت ولا يترك ليتعلم بمفرده .
3- تنظيم وقت استخدام الانترنت وذلك بمناقشة تحديد الوقت مع الأبناء وأن استخدام الانترنت يكون في وقت محدد ولمدة محددة وكلا حسب عمره ولا يسمح لهم بمخالفة النظام.
4- أن يكون أولياء الأمور والمربين على اطلاع كاف بكيفية استخدام الانترنت ومعرفة المواقع غير الجيدة .
5- أن يكون أولياء الأمور على علم بالأشخاص الذين يتواصل معهم أبنائهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي .
6- تنبيه الأبناء بعدم الإفصاح عن أي معلومات حساسة *.
7- تنمية الحوار والتفكير الناقد مع الأبناء وذلك عند مشاركتهم للمحتوى الذي يشاهدونه فيمكن فتح باب الحوار معهم مثل : هل ما ترونه مفيد ؟ هل يمكننا مشاركتم ؟ هل ماترونه حقيقي ؟ هل هناك مواقع تفضلونها عن غيرها ؟...........
8- على أولياء الأمور أن يوضحوا لأبنائهم أن الانترنت ليس للعب فقط ولكن يمكن أن نستخدمه للتعلم وتنمية قدراتهم العقلية .
9- توجيه الأبناء للمواقع التي تنمي لديهم مهارات التفكير الإبداعي .
فالفضول وحب الاستكشاف هما ما يدفعان الأطفال لهذا العالم ولا يمكننا عزلهم عنه لذلك لابد من زرع مراقبة الذات في نفوسهم *وغرس القيم والأخلاق فهي السبيل الآمن لهم عند الغوص في العالم الرقمي .
الكاتبة / إلهام الغامدي