يوم ذكرى "الإبادة" .. الحقيقة التي أغضبت اردوغان
02-16-2019 08:38 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف الخالد أعلنت فرنسا التي تعيش فيها جالية أرمنية كبيرة الأسبوع الماضي عن تكريس يوم 24 نيسان/أبريل من كل عام "يوماً وطنياً لإحياء ذكرى "الإبادة" الأرمنية"، وسارعت تركيا الى التنديد بالقرار .
في 24 نيسان/أبريل 2015 أعدمت السلطنة العثمانية مجموعة من المفكّرين الأرمن في اسطنبول، وقد اختارت أرمينيا هذا اليوم لإحياء ذكرى "الإبادة" سنويا، وقد قررت باريس أن تحذو حذوها.
وترفض تركيا اعتبار المجازر التي تعرّض لها الأرمن في السلطنة العثمانية "إبادة" وتدعي إنّ السلطنة شهدت في نهاية عهدها حرباً أهلية تزامنت مع مجاعة مما أدى إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني وعدد مماثل لهم من الأتراك حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول.
وكان ماكرون أعلن في الخامس من الجاري خلال العشاء السنوي للمجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا أنّ بلاده ستحيي يوماً وطنياً لذكرى "الإبادة" الأرمنية، ليفي بذلك بوعد أطلقه خلال حملته الانتخابية بإدراج الإبادة الأرمنية ضمن جدول الفعاليات الرسمي الفرنسي.
وما أن أعلن ماكرون ذلك حتى سارعت أنقرة إلى التنديد بقراره وإدانته.
والحقيقة يؤكّدها الأرمن وهي أن 1,5 مليوناً من أسلافهم قتلوا بشكل منظّم قبيل انهيار السلطنة العثمانية فيما أقرّ عدد من المؤرّخين في أكثر من عشرين دولة بينها فرنسا وإيطاليا وروسيا بوقوع إبادة.
وكانت فرنسا في كانون الثاني/يناير 2001 أول بلد اوروبي كبير يعترف بالابادة الأرمنية، التي اعترفت بها ايضا حوالى عشرون دولة أخرى ، وهي الحقيقة التي أغضبت اردوغان ليخاطب ماكرون
من خلال لقاء تلفزيوني قال فيه ؛ "لم تحصل إبادة في تاريخنا"، مطالباً باستخدام "هذه الكلمة (الإبادة) بحذر" متناسيا الاعتراف الدولي الذي اعترف بالإبادة الأرمنية .
في 24 نيسان/أبريل 2015 أعدمت السلطنة العثمانية مجموعة من المفكّرين الأرمن في اسطنبول، وقد اختارت أرمينيا هذا اليوم لإحياء ذكرى "الإبادة" سنويا، وقد قررت باريس أن تحذو حذوها.
وترفض تركيا اعتبار المجازر التي تعرّض لها الأرمن في السلطنة العثمانية "إبادة" وتدعي إنّ السلطنة شهدت في نهاية عهدها حرباً أهلية تزامنت مع مجاعة مما أدى إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني وعدد مماثل لهم من الأتراك حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول.
وكان ماكرون أعلن في الخامس من الجاري خلال العشاء السنوي للمجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا أنّ بلاده ستحيي يوماً وطنياً لذكرى "الإبادة" الأرمنية، ليفي بذلك بوعد أطلقه خلال حملته الانتخابية بإدراج الإبادة الأرمنية ضمن جدول الفعاليات الرسمي الفرنسي.
وما أن أعلن ماكرون ذلك حتى سارعت أنقرة إلى التنديد بقراره وإدانته.
والحقيقة يؤكّدها الأرمن وهي أن 1,5 مليوناً من أسلافهم قتلوا بشكل منظّم قبيل انهيار السلطنة العثمانية فيما أقرّ عدد من المؤرّخين في أكثر من عشرين دولة بينها فرنسا وإيطاليا وروسيا بوقوع إبادة.
وكانت فرنسا في كانون الثاني/يناير 2001 أول بلد اوروبي كبير يعترف بالابادة الأرمنية، التي اعترفت بها ايضا حوالى عشرون دولة أخرى ، وهي الحقيقة التي أغضبت اردوغان ليخاطب ماكرون
من خلال لقاء تلفزيوني قال فيه ؛ "لم تحصل إبادة في تاريخنا"، مطالباً باستخدام "هذه الكلمة (الإبادة) بحذر" متناسيا الاعتراف الدولي الذي اعترف بالإبادة الأرمنية .