أمير منطقة عسير يكرم الفريق الطبي الذي أنقذ الطفل محسن بمستشفى أبها للولادة والأطفال

02-14-2019 02:16 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-أبها-رنا الشهراني كرّم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، الفريق الطبي الذي أجرى عملية معقدة للطفل محسن، كما هنأ سموه الكريم الطفل ووالده بنجاح العملية .
وفي وقت سابق نجح مستشفى أبها للولادة والأطفال، في إنقاذ حياة الطفل محسن بتدخل جراحي معقد أجراه فريق طبي متخصص، حيث استمرت العملية لقرابة الـ5 ساعات متواصلة ، كما تعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها في المنطقه.
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة عسير، عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، التفاصيل وذكر أن الطفل محسن يبلغ من العمر أربع سنوات، وابتدأت قصة معاناته بعد الولادة حيث كان يعاني من صعوبة شديدة في التنفس وعدم الكلام ناتجة عن ضيق في الحنجرة من الدرجة الثالثة ممتد من الحبال الصوتية إلى منطقة ما تحت الحبال الصوتية مع تشوه في غضاريف الحنجرة تحت الحبال الصوتية تزيد مع تقدمه في العمر.
وأضاف آل شايع: “وصل الطفل إلى مستشفى أبها في حالة حرجة ونقص شديد في الأوكسجين، إذ تم التعامل مع حالته فورًا بوضع شق حنجري طارئ وعمل منظار تشخيصي في حينه ووضع خطه للعلاج الجراحي والطبي له، ثم قام الفريق الطبي بمستشفى أبها للولادة والأطفال بقيادة الدكتور حسين عتودي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال وجراحات مجرى التنفس التعويضية مع فريقه الطبي، بإجراء 3 عمليات متلاحقة واستمرت فترة العلاج لـ8 أشهر منها عملية إعادة هيكلة وترميم الحنجرة والقصبة الهوائية بزراعة غضروف من ضلع الطفل وذلك لتوسيع تجويف الحنجرة والقصبة الهوائية ووضع دعامة تثبيتية للغضروف، وانتهاءً بآخر عملية وعمل منظار استكشافي، حيث تم التأكد من نجاح العملية ومن ثم إخراج الأنبوب بعد استكمال الفترة المطلوبة ليستعيد الطفل قدرته على الكلام والتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة للأنبوب”.


وفي وقت سابق نجح مستشفى أبها للولادة والأطفال، في إنقاذ حياة الطفل محسن بتدخل جراحي معقد أجراه فريق طبي متخصص، حيث استمرت العملية لقرابة الـ5 ساعات متواصلة ، كما تعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها في المنطقه.
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة عسير، عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، التفاصيل وذكر أن الطفل محسن يبلغ من العمر أربع سنوات، وابتدأت قصة معاناته بعد الولادة حيث كان يعاني من صعوبة شديدة في التنفس وعدم الكلام ناتجة عن ضيق في الحنجرة من الدرجة الثالثة ممتد من الحبال الصوتية إلى منطقة ما تحت الحبال الصوتية مع تشوه في غضاريف الحنجرة تحت الحبال الصوتية تزيد مع تقدمه في العمر.
وأضاف آل شايع: “وصل الطفل إلى مستشفى أبها في حالة حرجة ونقص شديد في الأوكسجين، إذ تم التعامل مع حالته فورًا بوضع شق حنجري طارئ وعمل منظار تشخيصي في حينه ووضع خطه للعلاج الجراحي والطبي له، ثم قام الفريق الطبي بمستشفى أبها للولادة والأطفال بقيادة الدكتور حسين عتودي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال وجراحات مجرى التنفس التعويضية مع فريقه الطبي، بإجراء 3 عمليات متلاحقة واستمرت فترة العلاج لـ8 أشهر منها عملية إعادة هيكلة وترميم الحنجرة والقصبة الهوائية بزراعة غضروف من ضلع الطفل وذلك لتوسيع تجويف الحنجرة والقصبة الهوائية ووضع دعامة تثبيتية للغضروف، وانتهاءً بآخر عملية وعمل منظار استكشافي، حيث تم التأكد من نجاح العملية ومن ثم إخراج الأنبوب بعد استكمال الفترة المطلوبة ليستعيد الطفل قدرته على الكلام والتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة للأنبوب”.

