الثالث عشر من فبراير اليوم العالمي للإذاعة .. “الحوار .. التسامح .. السلام “ شعار ٢٠١٩
02-13-2019 06:35 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي يحتفل العالم اليوم الأربعاء " باليوم العالمي للإذاعة لعام ٢٠١٩ " تحت شعار "الحوار والتسامح والسلام"؛ حيث سيتم تسليط الضوء على دور الإذاعة في بناء عالم أكثر سلما وتسامحا.
واليوم العالمِيّ لِلإذاعة أو يوم الإذاعة العالميّ ، هو يوم عالمي ومُناسبة يتم فيها الاِحتفاء بالدّور الهامّ الّذي تقدّمهُ هذه الوسِيلة المسمُوعٌة فِي يوم ١٣ فِبراير مِن كُلّ عام .
وقد تمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام ۱۹٤٦م .
وجَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة ، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الإسباني لَدى اليونسكو فِي الدّورة ۱۸٧ للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر ۲۰۱۱م .
وأقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة ، اليونسكو فِي الثّالِث مِن نُوفمبر ۲۰۱۱م فِي دوَّرتِها السَّادسة والثّلاثَين المُنعقَدة بتارِيخ ۱۳ فِبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة .
وتمّ إقرارُ اليومٌ العالميّ للإذاعة فِي شهر دِيسمبر مِن العام ۲۰۱۲م مِن الجمعية العامة للأمم المتحدة ، فَأصبح بذلِك يوماً تحتفِي بِه جمِيعُ وكالات الأُممِ المُتّحِدة ، وصنادِيقهَا ، وبرامِجهَا ، وشركاؤُها ، ودعمتِ شتّى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة ، ورغبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّ تقدّم المحطَّات ذَات الإمكانيّات ، والخبرة ، الدَعَم اللاَّزِم للمحطَّات النَّامية ، فِي جَميع أنحاءٌ العَالم .
والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو إذكاء الوعي بين الجمهور ووسائل الإعلام بأهمية الإذاعة، وتشجيع صناع القرار علي إنشاء وإتاحة إمكانية الوصول إلى المعلومات بطريق الإذاعة، فضلا عن تعزيز التواصل والتعاون الدولي بين جهات البث
وفي عصر التقنيات الجديدة لا تزال هذه المنصة أداة اتصال قوية ووسيلة إعلام رخيصة ومتاحة للجميع، كما أنها مناسبة جدا للوصول إلى المجتمعات النائية والفئات الضعيفة، وتعد منبرا للمشاركة في النقاش العام، بغض النظر عن المستوى التعليمي للناس، وفضلا عن اضطلاعها بدور كبير وخاص في التواصل في حالات الطوارئ، وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث، إضافة إلى دورها الهام والحيوي في عمليات البناء المجتمعي، وتنمية الحس الوطني، وتقوية الجبهة الداخلية للمجتمعات والأوطان، من خلال برامج وعمليات التوعية الجمعية للحواضر الإنسانية تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تهم الوطن والمواطن معا.
وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته إلي أن "الإذاعة أداة لها مفعول قوي.. فحتى في عالم اليوم الذي تهيمن عليه الاتصالات الرقمية، يصل صوت الإذاعة عددا من الناس يفوق عدد من تصلهم أي منابر إعلامية أخرى... فالإذاعة وسيلة تنقل المعلومات الحيوية، وتذكي الوعي بشأن القضايا الهامة.. وهي منبر يمكن للناس استعماله شخصيا، والتفاعل على موجاته؛ لإيصال آرائهم، وشواغلهم، ومظالمهم، بل أنها أداة يمكن أن تشكل المجتمعات المحلية".
وأضاف "أن في الأمم المتحدة -ولا سيما في عمليات حفظ السلام التي نضطلع بها- تعتبر الإذاعة وسيلة حيوية لإعلام الناس المتضررين بالحرب ولم شملهم ومدهم بأسباب التمكين"، داعيا إلي الاعتراف في هذا اليوم العالمي للإذاعة، بما للإذاعة من قدرة على تعزيز الحوار والتسامح والسلام.
وتدعو اليونسكو جميع المحطات الإذاعية في العالم إلى الاحتفال بهذا اليوم من خلال تنظيم نقاشات عن ماهية الغير، وإشراك مستمعيهم فيها، ومنح صوت لمن لا صوت له، إضافة إلى تشجيع المستمعين على مشاركة تجاربهم الخاصة، والعمل التشاركي بروح التسامح والسلام والديمقراطية.
واليوم العالمِيّ لِلإذاعة أو يوم الإذاعة العالميّ ، هو يوم عالمي ومُناسبة يتم فيها الاِحتفاء بالدّور الهامّ الّذي تقدّمهُ هذه الوسِيلة المسمُوعٌة فِي يوم ١٣ فِبراير مِن كُلّ عام .
وقد تمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام ۱۹٤٦م .
وجَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة ، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الإسباني لَدى اليونسكو فِي الدّورة ۱۸٧ للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر ۲۰۱۱م .
وأقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة ، اليونسكو فِي الثّالِث مِن نُوفمبر ۲۰۱۱م فِي دوَّرتِها السَّادسة والثّلاثَين المُنعقَدة بتارِيخ ۱۳ فِبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة .
وتمّ إقرارُ اليومٌ العالميّ للإذاعة فِي شهر دِيسمبر مِن العام ۲۰۱۲م مِن الجمعية العامة للأمم المتحدة ، فَأصبح بذلِك يوماً تحتفِي بِه جمِيعُ وكالات الأُممِ المُتّحِدة ، وصنادِيقهَا ، وبرامِجهَا ، وشركاؤُها ، ودعمتِ شتّى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة ، ورغبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّ تقدّم المحطَّات ذَات الإمكانيّات ، والخبرة ، الدَعَم اللاَّزِم للمحطَّات النَّامية ، فِي جَميع أنحاءٌ العَالم .
والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو إذكاء الوعي بين الجمهور ووسائل الإعلام بأهمية الإذاعة، وتشجيع صناع القرار علي إنشاء وإتاحة إمكانية الوصول إلى المعلومات بطريق الإذاعة، فضلا عن تعزيز التواصل والتعاون الدولي بين جهات البث
وفي عصر التقنيات الجديدة لا تزال هذه المنصة أداة اتصال قوية ووسيلة إعلام رخيصة ومتاحة للجميع، كما أنها مناسبة جدا للوصول إلى المجتمعات النائية والفئات الضعيفة، وتعد منبرا للمشاركة في النقاش العام، بغض النظر عن المستوى التعليمي للناس، وفضلا عن اضطلاعها بدور كبير وخاص في التواصل في حالات الطوارئ، وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث، إضافة إلى دورها الهام والحيوي في عمليات البناء المجتمعي، وتنمية الحس الوطني، وتقوية الجبهة الداخلية للمجتمعات والأوطان، من خلال برامج وعمليات التوعية الجمعية للحواضر الإنسانية تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تهم الوطن والمواطن معا.
وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته إلي أن "الإذاعة أداة لها مفعول قوي.. فحتى في عالم اليوم الذي تهيمن عليه الاتصالات الرقمية، يصل صوت الإذاعة عددا من الناس يفوق عدد من تصلهم أي منابر إعلامية أخرى... فالإذاعة وسيلة تنقل المعلومات الحيوية، وتذكي الوعي بشأن القضايا الهامة.. وهي منبر يمكن للناس استعماله شخصيا، والتفاعل على موجاته؛ لإيصال آرائهم، وشواغلهم، ومظالمهم، بل أنها أداة يمكن أن تشكل المجتمعات المحلية".
وأضاف "أن في الأمم المتحدة -ولا سيما في عمليات حفظ السلام التي نضطلع بها- تعتبر الإذاعة وسيلة حيوية لإعلام الناس المتضررين بالحرب ولم شملهم ومدهم بأسباب التمكين"، داعيا إلي الاعتراف في هذا اليوم العالمي للإذاعة، بما للإذاعة من قدرة على تعزيز الحوار والتسامح والسلام.
وتدعو اليونسكو جميع المحطات الإذاعية في العالم إلى الاحتفال بهذا اليوم من خلال تنظيم نقاشات عن ماهية الغير، وإشراك مستمعيهم فيها، ومنح صوت لمن لا صوت له، إضافة إلى تشجيع المستمعين على مشاركة تجاربهم الخاصة، والعمل التشاركي بروح التسامح والسلام والديمقراطية.