طبيبة في علم النفس الإكلينيكي: إدراكنا للعالم بالشكل الصائب يعتمد على مدى إدراكنا لأنفسنا أولا
02-11-2019 08:38 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحارثي أكدت الدكتورة شيفالي تساباري، طبيبة علم النفس الإكلينيكي وخبيرة في الفلسفة الشرقية، أن اعتماد الأهل والعائلة لمقاربة جديدة ترتكز على توفير بيئة تربوية مُمكنة والابتعاد عن النماذج النمطية في تربية الأبناء، يمهد الطريق نحو جيل يتمتع بروح الإبداع والابتكار والمغامرة وإدراك وتحقيق الذات.
وأضافت الدكتورة شيفاني - خلال جلسة "الوعي والتربية" ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات - أن إدراكنا للعالم بالشكل الصائب، أمر ارتدادي يعتمد على مدى إدراكنا لأنفسنا أولاً.
وأشارت إلى أننا نجد أنفسنا يومياً أمام خيار صعب يفاضل بين حريتنا أو الانخراط في التقاليد والعادات، ما يدفعنا إلى طرح سؤال جوهري حول كينونتنا، وهل نملك حرية الاختيار والإبداع، أم نحن مجرد دمى يحركها الآخرون، موضحة أن الانعتاق من القيود المجتمعية التي يفرضها الأهل له ثمن، إلا أنه ثمن يستحق أن ندفعه لنكتشف حقيقة ذواتنا ووعينا بأنفسنا.
وأوضحت طبيبة علم النفس الإكلينيكي وخبيرة في الفلسفة الشرقية، أن تربية أطفالنا وفق نماذج تربوية نمطية تفقدهم ملكة الإبداع، وأن خوف الأهل من منح أطفالهم حرية الاختيار والإبداع إنما ينبع من خوفهم من مجهول لم يختبروه هم أنفسهم من قبل، داعية الأهل إلى تعزيز روح الجرأة والمغامرة لدى الأطفال.
وام
وأضافت الدكتورة شيفاني - خلال جلسة "الوعي والتربية" ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات - أن إدراكنا للعالم بالشكل الصائب، أمر ارتدادي يعتمد على مدى إدراكنا لأنفسنا أولاً.
وأشارت إلى أننا نجد أنفسنا يومياً أمام خيار صعب يفاضل بين حريتنا أو الانخراط في التقاليد والعادات، ما يدفعنا إلى طرح سؤال جوهري حول كينونتنا، وهل نملك حرية الاختيار والإبداع، أم نحن مجرد دمى يحركها الآخرون، موضحة أن الانعتاق من القيود المجتمعية التي يفرضها الأهل له ثمن، إلا أنه ثمن يستحق أن ندفعه لنكتشف حقيقة ذواتنا ووعينا بأنفسنا.
وأوضحت طبيبة علم النفس الإكلينيكي وخبيرة في الفلسفة الشرقية، أن تربية أطفالنا وفق نماذج تربوية نمطية تفقدهم ملكة الإبداع، وأن خوف الأهل من منح أطفالهم حرية الاختيار والإبداع إنما ينبع من خوفهم من مجهول لم يختبروه هم أنفسهم من قبل، داعية الأهل إلى تعزيز روح الجرأة والمغامرة لدى الأطفال.
وام