خاص اليوم الوطني ٨٧ : وطني وسلمى في سنسناتي

الشبكة الإعلامية السعودية-منال باعطيه سنسناتي ولاية في أمريكا حيث الكثير من أبنائنا المبتعثين ومن بينهم الطالبة "سلمى باخشوين" التي تحكي لنا اليوم الوطني بسعادة وفرح.

كـ كل صباح أستيقظت باكراً أتجهز للذهاب الى المعهد حيث هذه سنة ابتعاثي الأولى ..
قبل الخروج كنت أتصفح سنابات الأهل والأصدقاء وهم يحتفلون باليوم الوطني ..
أتنقل بين البرامج والصفحات بشغف وسعادة .. وغصة غربة.
أقول في نفسي:
أنا معكم أحتفل بروحي وعشقي للوطن وقلبي دائماً يرقص فرحاً وفخراً بـ وطني ولو كنت في أخر الدنيا.

حينها اتفقت أنا وصديقاتي في السكن "السعوديات والعربيات"
أن نأخذ قهوتنا العربية وبعض الحلويات التقليدية ونخبر أصدقائنا ومعلمينا في المعهد عن الوطن ويومنا الوطني ونشاركهم سعادتنا وعشقنا الأبدي.

لكن المفاجاة كانت أكبر من خيالاتنا وتوقعاتنا...
فما أن وصلنا إلى هناك حتى كانت دهشتنا باذخة كـ الأحلام!!

المكان مُشرّع بالأخضر والأبيض استقبلونا بالأغاني الوطنية خاصتنا ... وحلويات ومأكولات خفيفة.
كان استقبال غير متوقع احتفلوا بنا قبل أن نخبرهم بِشَيْء.

احتفلوا بنا بطريقة راقية وبكل حترام، جعلوا وقت البريك أطوال ثلاثة أضعاف الوقت المعتاد.
حلق حولنا الأصدقاء بمختلف جنسيتهم
"اليابان، الصين، المكسيك، كولومبيا، البرازيل، تركيا...."
الجميع يبارك ويهنئ ويتحدث ويسأل ونحن نرُد بفخر وإعتزاز وسعادة.

رقص مُعلمنا الأمريكي على أغانينا الوطنية
رقص صديقنا الياباني رقصته المفضلة ولكن على صوت وطننا صفق بعضهم وترنم اخرين بكلمات وموسيقى الوطن رغم أنهم لا يعرفوا العربية كل ذلك فقط ليشاركونا سعادتنا...

وفِي المساء اجتمعنا من جديد وغنَّينا بكل فخر وسعادة في النادي السعودي .. دام عِزك ياوطن

كل عام ومليكنا ووطننا وأحبتنا بخير وفخر وسلام