(ميثاق وكالات الأنباء للتسامح) مبادرة إماراتية لتعزيز دور الإعلام في التعايش المشترك
02-10-2019 08:15 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي شكل "ميثاق وكالات الأنباء للتسامح" الذي وقعته وكالة أنباء الإمارات "وام" مع 25 وكالة أنباء عالمية على هامش أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات في دبي، مبادرة عملية متقدمة لتعزيز دور الإعلام في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك على مستوى العالم.
وذكرت وكالة أنباء الامارات "وام" ان الميثاق يعكس أهمية الدور الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة للإعلام في مسيرتها لتعزيز التسامح على المستويين المحلي والدولي، وذلك انطلاقا من قناعتها الراسخة بأنه يمثل "رأس الحربة" في جهود الدفاع عن قيم التسامح والتعايش السلمي، والتصدي لكافة التيارات والأفكار الانعزالية المتطرفة.
ونقلت الوكالة عن سعادة محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات "وام" قوله إن توقيع ميثاق وكالات الأنباء للتسامح مع 25 وكالة أنباء عالمية ينسجم مع النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات والذي يرسخ التسامح سبيلا للتعايش بين الشعوب على اختلاف اعراقهم وأجناسهم ودياناتهم.
وأضاف ان هذا التوقيع يزداد أهمية كونه يتزامن مع انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة بدبي، مشيرا إلى ان هذه المبادرة تأتي انطلاقا من استراتيجية المجلس الوطني للإعلام والتي تواكب رؤية الإمارات 2021،
ولفت إلى أن ما يشتمل عليه ميثاق وكالات الأنباء للتسامح سيكون له اليد الطولى في تعزيز هذا النهج التسامحي لدى شعوب المنطقة.
من جانبهم أكد عدد من مديري وممثلي وكالات الأنباء العالمية الموقعة على الميثاق، أن الميثاق يضع خارطة طريق واضحة المعالم لتفعيل دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التسامح والترويج لمفاهيم ومبادئ التعايش والحوار، مثمنين في هذا الإطار جهود وكالة أنباء الإمارات "وام" ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز اطر التعاون والتنسيق بين جميع وسائل الإعلام العالمية في خدمة القضايا الإنسانية.
يذكر ان وكالات الأنباء الموقعة على "ميثاق وكالات الأنباء للتسامح"، اتفقت على تبادل الأخبار المكتوبة، والصور، ومقاطع الفيديو، وأي مواد صحافية أخرى، باختلاف أنواعها، المتعلقة بموضوع التسامح، وذلك بغض النظر عن موقع الأحداث.
واتفقت الوكالات الموقعة على توظيف كافة الأدوات لتعزيز المحتوى الإعلامي المرتبط بالتسامح وتسليط الضوء على النجاحات العالمية في تعزيز هذه القيمة لخدمة البشرية، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة، والدفع نحو تعزيز مشاركتهم في اتخاذ القرار ورسم خطط المستقبل، ومخاطبتهم بلغة ومحتوى إعلامي يتناسب مع طبيعة تطلعاتهم وطرق تفكيرهم.
وذكرت وكالة أنباء الامارات "وام" ان الميثاق يعكس أهمية الدور الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة للإعلام في مسيرتها لتعزيز التسامح على المستويين المحلي والدولي، وذلك انطلاقا من قناعتها الراسخة بأنه يمثل "رأس الحربة" في جهود الدفاع عن قيم التسامح والتعايش السلمي، والتصدي لكافة التيارات والأفكار الانعزالية المتطرفة.
ونقلت الوكالة عن سعادة محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات "وام" قوله إن توقيع ميثاق وكالات الأنباء للتسامح مع 25 وكالة أنباء عالمية ينسجم مع النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات والذي يرسخ التسامح سبيلا للتعايش بين الشعوب على اختلاف اعراقهم وأجناسهم ودياناتهم.
وأضاف ان هذا التوقيع يزداد أهمية كونه يتزامن مع انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة بدبي، مشيرا إلى ان هذه المبادرة تأتي انطلاقا من استراتيجية المجلس الوطني للإعلام والتي تواكب رؤية الإمارات 2021،
ولفت إلى أن ما يشتمل عليه ميثاق وكالات الأنباء للتسامح سيكون له اليد الطولى في تعزيز هذا النهج التسامحي لدى شعوب المنطقة.
من جانبهم أكد عدد من مديري وممثلي وكالات الأنباء العالمية الموقعة على الميثاق، أن الميثاق يضع خارطة طريق واضحة المعالم لتفعيل دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التسامح والترويج لمفاهيم ومبادئ التعايش والحوار، مثمنين في هذا الإطار جهود وكالة أنباء الإمارات "وام" ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز اطر التعاون والتنسيق بين جميع وسائل الإعلام العالمية في خدمة القضايا الإنسانية.
يذكر ان وكالات الأنباء الموقعة على "ميثاق وكالات الأنباء للتسامح"، اتفقت على تبادل الأخبار المكتوبة، والصور، ومقاطع الفيديو، وأي مواد صحافية أخرى، باختلاف أنواعها، المتعلقة بموضوع التسامح، وذلك بغض النظر عن موقع الأحداث.
واتفقت الوكالات الموقعة على توظيف كافة الأدوات لتعزيز المحتوى الإعلامي المرتبط بالتسامح وتسليط الضوء على النجاحات العالمية في تعزيز هذه القيمة لخدمة البشرية، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة، والدفع نحو تعزيز مشاركتهم في اتخاذ القرار ورسم خطط المستقبل، ومخاطبتهم بلغة ومحتوى إعلامي يتناسب مع طبيعة تطلعاتهم وطرق تفكيرهم.